هل يمكن الوقاية من تليف الكبد بالأعشاب؟

تليف الكبد والأعشاب

تعد أمراض الكبد؛ بما في ذلك تليف الكبد (بالإنجليزيّة: Liver Cirrhosis) من المشاكل الصحية الخطيرة والمنتشرة في جميع أنحاء العالم، وتعتمد أغلب علاجات هذه أمراض الكبد على المنتجات الطبيعية المستخلصة من الأعشاب، إذ ارتبطت بعض الأعشاب بتحسين صحة الكبد، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه في حال الشعور بأعراض أي مشكلة صحية يجب مراجعة الطبيب وتلقي العلاج الطبي اللازم، فعلى الرغم من أن بعض الأعشاب قد تساعد أو تخفف المشكلة إلا أنّها قد تمتلك بعض الجوانب السلبية، مثل:^{[١][٢][٣][٤]}

• لا تمتلك العشبة الواحدة نفس الفعالية لجميع الأشخاص.
• قد يؤدي تناول الأعشاب إلى بعض الآثار الجانبية السلبية، خاصةً في حال تناولها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة.
• يمكن أن تتفاعل العديد من الأعشاب مع بعض الأدوية الشائعة، مما قد يؤدي إلى إصابة الكبد بدلاً من علاجه.
• قد تكون المُكملات العشبية ملوثة بالمعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية والمستحضرات الصيدلانية والبكتيريا التي يمكن أن تضر الكبد.

ما هي الأعشاب التي قد تفيد تليف الكبد

فيما يأتي بعض الأعشاب التي قد تفيد في مشكلة تليف الكبد:^[٥][٦]

• الشاي الأخضر: (بالإنجليزية: Green Tea): وجدت بعض الدراسات أنّ تناول مكملات الشاي الأخضر قد يساعد في تحسين صحة المصابين بأمراض الكبد، كما أنه قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد المختلفة، بما في ذلك التهاب الكبد، وتليف الكبد، ومرض الكبد الدهني، وأمراض الكبد المزمنة.
• عرق السوس: (بالإنجليزية: Licorice): بينت بعض الدراسات أنّ جذر عرق السوس له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات ووقائية للكبد، وذلك بسبب احتوائه على مركب الصابونين.
• الزنجبيل: (بالإنجليزية: Ginger): يحتوي الزنجبيل على مركبات قوية، بما في ذلك مركبات Gingerols، وShogaols، التي تساعد على التخفيف من الالتهابات وتقليل التلف الخلوي، مما قد يساهم في دعم صحة الكبد، بالإضافة إلى أنه قد يساعد في حماية الكبد من السموم مثل الكحوليات.
• الكركم: (بالإنجليزية: Turmeric): تشير الأبحاث إلى أن الكركم قد يكون مفيداً في التخفيف من التهاب الكبد الوبائي.
• عشبة شوك الحليب: (بالإنجليزية: Milk Thistle) قد تفيد عشبة شوك الحليب مرض تليف الكبد، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول عشبة شوك الحليب قد يؤدي إلى انخفاض كبير في نسبة الوفيات المرتبطة بأمراض الكبد.
• عشبة الجينسينج: (بالإنجليزية: Ginseng): الجينسنغ هو مكمل عشبي مشهور معروف بخصائصه القوية المضادة للالتهابات، وله تأثيرات مضادة للأكسدة، وقد يساعد في تقليل خطر إصابات الكبد الناجمة عن الفيروسات والسموم والكحول، كما أنّه قد يُحسن من وظائف الكبد، ويقلل من التعب، والالتهابات.
• عشبة الأرقطيون: (بالإنجليزية: Burdock): عشبة الأرقطيون تستخدم غالبًا كعلاج طبيعي للتخلص من السموم، وقد يساعد في حماية خلايا الكبد من التلف الناجم عن الأسيتامينوفين، فقد أشارت الدراسات أن مضادات الأكسدة الموجودة في الأرقطيون هي التي تقلل من الآثار الضارة للسموم، كما قد يساعد أيضًا في حماية الكبد من التلف الناتج عن استهلاك الكحول.
• عشبة دانشين: (بالإنجليزية: Danshen): هي الجذور الجافة لعشب سالفيا ميلتوريرايزا بانجي (Salvia miltiorrhiza Bunge)، ولها آثار إيجابية على صحة الكبد، فقد يساعد استهلاكها على تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد المرتبطة بشرب الكحول، بالإضافة إلى تعزيز تجديد أنسجة الكبد.

نصائح عامة لتحسين صحة الكبد

فيما يلي بعض الإرشادات لتقليل خطر الإصابة بمرض تليف الكبد، والحفاظ على صحة الكبد بشكل عام:^[٧][٨][٩]

• الانتباه عند استخدام الأدوية وتقييم سُميتها.
• اتباع نظام غذائي صحي.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• الحفاظ على وزن صحي.
• تجنب الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي بأخذ المطعوم له.