اكتسبت عشبة العلندة أو الإيفيدرا (Ephedra) شعبية واسعة، وذلك منذ فترة التسعينيات، ودخلت في تركيبة العديد من المكملات الغذائية، ولها تسميات أخرى في مختلف البلدان حول العالم، وتعود فوائد هذه العشبة إلى احتوائها على مركبات كيميائية، أهمّا مركّب الإيفيدرين (Ephedrine)، والذي يلعب دورًا مهمًا في تسريع عمليات الأيض في للجسم، كما تمّ حظر استخدامها في عدة دول؛ لمخاوف حول أمان استخدامها.[١]


ما الطرق الشائعة لاستخدام عشبة العلندة للتنحيف؟

تستخدم هذه العشبة عن طريق الفم عادة بأشكال مختلفة، ومنها ما يأتي:


تدخل في تركيبة العديد من المكملات الغذائية

تعدّ هذه العشبة مصدرًا لمادتين كيميائيتين وهما الإيفدرين (Ephedrine) والسودوإيفدرين (Pseudoephedrine)، ويرتبطان بالألكالويد (Alkaloid)، والذي تم استخدامه في بعض حبوب التنحيف كبديل للقهوة، بالإضافة إلى استخدامات أخرى.[٢]


تدخل في تحضير شاي المورون

تعتمد الجرعة المناسبة من شاي المورمون بشكل أساسي على عدة عوامل؛ كالعمر، والصحة العامة، وغيره، ولكن لا يوجد أي دليل علمي يبيّن الجرعة اليومية المناسبة والآمنة منه.[٣]


ويُحضّر من نوع معيّن من عشبة العلندة تُعرف بالإنجليزية باسم (Ephedra nevadensis)؛ حيث يتمّ تحضير هذا الشاي من خلال غلي العروق الجافة من هذه العشبة في الماء وشربه، ولكنه يخلو من مركب الإيفدرين الذي يساهم بشكل أساسي في حرق الدهون.[٤]


ما حقيقة دور عشبة العلندة في التنحيف؟

يلعب الإيفدرين الموجود في عشبة العلندة دورًا مهمًا لتنحيف الجسم؛ من خلال دوره في زيادة سرعة معدل الأيض ومعدل حرق الدهون، مما يُفسر سبب حصوله على شعبية واسعة من خلال دخوله في تركيبة العديد من المكملات الغذائية الخاصة بالتخسيس.[١]


ولكن بالطبع، لا يوجد نوع معين من الأعشاب التي تعمل على إنقاص الوزن بشكل مباشر وفوري، وإنما تعتمد خسارة الوزن على تعديل النمط الغذائي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلى جانب دور احتساب كمية السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم وتناول الكمية التي يحتاجها الجسم فقط أو إنقاصها.


هل من الآمن استخدام عشبة العلندة للتنحيف؟

تحظر العديد من الدول ومنظمة الغذاء استخدام هذه العشبة والمنتجات التي تحتوي عليها،[٥] وذلك للمخاطر الصحية المرتبطة بتناول هذه العشبة والمكملات الغذائية التي تحتوي عليها.[٦]


ما المخاطر المرتبطة باستخدام عشبة العلندة؟

تُسبب عشبة العلندة العديد من الآثار الجانبية، مثل:[٧]

  • العصبية.
  • القلق.
  • مشاكل في الجهاز البولي.
  • الصداع.
  • الأرق.
  • الخفقان أو عدم انتظام ضربات القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الإدمان.
  • السكتة الدماغية.
  • الوفاة.


كما يُحذّر من استخدام هذه العشبة مع المنشطات الأخرى؛ كالكافيين، فقد يزيد ذلك من خطر حدوث آثار جانبية، حتى أنّ بعضها قد يكون مهددًا للحياة، كما أنّه من غير الآمن استخدامها خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية،[٨] كما يُمنع استخدام هذه العشبة عند المرضى المصابين بمشاكل في القلب والأوردة.[٦]


ملخص المقال

تتعدد طرق الطب البديل لإنقاص الوزن، ومن أهم الأعشاب المستخدمة في ذلك هي عشبة العلندة؛ لاحتوائها على مركب الإيفيدرين، والذي يسّرع من عملية الأيض في الجسم، وحرق الدهون، وبالتالي المساهمة في إنقاص الوزن، ولكن لا يُنصح باستخدامها؛ فهي ترتبط بالعديد من المخاطر الصحية، والتي قد تُهدد حياة من يتناولها، كما أنها تُعد من الأعشاب غير القانونية في بعض الدول.

المراجع

  1. ^ أ ب Grant Tinsley, PhD (14/3/2019), "Ephedra (Ma Huang): Weight Loss, Dangers, and Legal Status", healthline, Retrieved 23/2/2022. Edited.
  2. "EPHEDRA: JOINTFIR", milnepublishing, Retrieved 24/2/2022. Edited.
  3. "mormon tea", rxlist, Retrieved 24/2/2022. Edited.
  4. "Mormon Tea - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 24/2/2022. Edited.
  5. "Reduction in Ephedra Poisonings after FDA Ban", nejm, Retrieved 28/10/2022. Edited.
  6. ^ أ ب drug.com writer (25/2/2017), "ephedra", drug.com, Retrieved 24/2/2022. Edited.
  7. can produce side effects,, addiction, and even death. "Ephedra", mountsinai, Retrieved 28/10/2022. Edited.
  8. "The dangers of the herb ephedra", health harvard, 20/1/2017, Retrieved 24/2/2022. Edited.