فوائد الكولاجين البحري للبشرة

صُنع الكولاجين من عدة مصادر حيوانية وأبرزها؛ جلود البقر،^[١] لكن ونظرًا لأن هذا النوع لا يناسب الجميع، فقد صنع الكولاجين البحري؛ وهو كولاجين يتم تصنيعه من قشور الأسماك وجلودها وعظامها، وقد لاقى هذا النوع انتشارًا واسعًا وكبيرًا لفوائده العديدة،^[٢] فلنتعرف على أبرزها عبر قراءة هذا المقال.

المساهمة في تأخير شيخوخة البشرة

الكولاجين هو أحد أنواع البروتينات التي تتواجد بوفرة في كل من: العظام، والعضلات، والأوتار، والأربطة، والأوعية الدموية، والجلد، وبالرغم من تواجد هذا البروتين طبيعيًا في الجسم، إلا أنه مع التقدم بالسن يبدأ بالانخفاض مُسببًا العديد من التغيرات الجمالية في البشرة، والعديد من الاختلالات الجسدية، مثل: ضعف المفاصل والعظام.^[١]

إذ تبدأ التجاعيد بالظهور على البشرة مع التقدم في العمر؛ وذلك بسبب انخفاض البروتينات وفيها، ومنها الكولاجين، وقد وُجد أن تناول الكولاجين البحري يعمل كمضاد للأكسدة يقاوم الجذور الحرة في البشرة مؤديًا ذلك إلى تأخير علامات الشيخوخة.^[٢]

وليس هذا فحسب، بل وُجد أن تناول الكولاجين البحري بعد ظهور التجاعيد يُمكن أن يخففها بنسبة 35% مقارنةً مع تناول مكملات غذائية أخرى.^[٢]

حماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية

يمكن أن تتعرض البشرة للأشعة فوق البنفسجية باستمرار نتيجة التعرض لأشعة الشمس، وهذا يؤدي إلى تلف الخلايا وتصبغها وظهور العديد من الاضطرابات عليها، ولحماية البشرة من هذه الأشعة يُمكن تناول الكولاجين البحري، فهو غني بالأحماض الأمينية، مثل: الليسين (Lysine)، والجلايسين (Glycine)، والبرولين (Proline)، والهيدروكسي برولين (Hydroxyproline)، والتي جميعها مفيدة لصحة البشرة، إذ تحميها من مضاعفات التعرض للأشعة فوق البنفسجية.^[٣]

ترطيب البشرة

من فوائد الكولاجين أنه يرطب البشرة ويجعلها نضرة في حال تناول المكملات منه بوتيرة منتظمة، كما وُجد أن تطبيق المنتجات التي تحتوي على الكولاجين البحري في تركيبها، أو تطبيق فيتامين ج وإحدى منتجات الريتينول (Retinol)، والتريتنوين (Tretinoin) على البشرة، تُساهم في توفير المزيد من الفوائد لها، فجميعها معًا بعد استشارة الطبيب تُعطي نتائج جيدة للجلد.^[١]

فوائد الكولاجين البحري للجسم

يوفر الكولاجين البحري العديد من الفوائد الأخرى للجسم، والتي يمكن إيجازها على النحو الآتي:^[٣]

• المساهمة في علاج مشكلات العظام

تناول الكولاجين البحري يساعد على دمج المعادن في مصفوفة العظام، وهذا يزيد من حجم وكثافة المعادن فيها مؤديًا إلى شفائها من بعض الاضطرابات، وقد وُجد أن عظام الفخذ هي الأكثر تأثرًا بفوائد الكولاجين البحري.

• بناء العضلات

يُساهم الكولاجين البحري في بناء عضلات الجسم بشكلٍ جيد، كما أنه يحسن أداء التمارين الرياضة، لذا يكثر تناول مكملاته من قِبل الرياضين الذي يسعون لعضلات أكثر في الجسم، والذين يسعون لممارسة تمارين مكثفة أكثر.

• فوائد أخرى

والتي تتمثل بما يلي:

• تعزيز مناعة الجسم.
• المحافظة على كتلة الجسم الصحية، أي التي تكون خالية من زيادة الدهون، بل الزيادة تكون بالعضلات.