فوائد الشمندر للرحم
يُمكن أن يُساهم تناول الشمندر في تعزيز صحة الرحم من خلال تحسين تدفق الدورة الشهرية، وذلك لمحتواه الغني من الحديد، والكالسيوم، والنترات التي تُساهم في توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، بالإضافة إلى التخفيف من الأعراض المرافقة للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، إلا أنَّه لا توجد دراسات علمية كافية حول فوائد تناوله للرحم بشكلٍ خاص.[١][٢][٣]
ولكن يُعد الشمندر مصدرًا غنيًا بحمض الفوليك، ممّا يُساهم في تعزيز صحة الحامل، ويُقلل من احتمالية إصابة الجنين بالعيوب الخلقية مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل تناوله بكمياتٍ كبيرة، وللحصول على العلاج المناسب لمشاكل الرحم الصحية في حال المعاناة من أي منها.[١]
طرق إضافة الشمندر للنظام الغذائي
توجد عدة طرق يُمكن من خلالها إضافة الشمندر إلى النظام الغذائي، ومنها ما يأتي:[٤][٥]
- تناوله على شكل عصير مع إمكانية خلطه مع البرتقال الطازج، أو النعناع، أو الأناناس، أو الزنجبيل والليمون.
- برشه أو تقطيعه وإضافته نيئًا لبعض أنواع الشوربات والسلطات كسلطة الكولسلو.
- إضافة الشمندر المشوي إلى جبن الماعز وتناوله كوجبة خفيفة.
- تقطيعه نيئًا إلى شرائح وإضافته إلى عصير الليمون.
- تقطيعه إلى شرائح وتتبيله بالملح، والفلفل، وعصير الليمون وتناوله كوجبة خفيفة.
- طهيه على البخار وإضافته لمزيج من الخضراوات الجذرية المشوية.
- إعداده على شكل مخلل وتقديمه كأحد الأطباق الجانبية.
- إضافته لبعض أنواع الحلويات كعكات الشوكولاتة.
الكميات المسموح بها من الشمندر
تختلف الكمية المسموح بتناولها من الشمندر وفقًا للهدف المرجو، إذ يُمكن شرب ما بين 7 إلى 8 حصص من عصير الشمندر بحيث يكون حجم الحصة الواحدة ما بين 125 إلى 250 ميليلترًا لمدة يومين للتخفيف من آلام العضلات المرافق لممارسة الرياضة، بينما يُمكن شرب 50 ميليغرامًا من عصير جذر الشمندر المركز بمعدل مرتين يوميًّا لمدة 6 أيام لتحسين الأداء الرياضي للفرد.[٦]
أضرار تناول الشمندر للنساء
يُعد تناول النساء للشمندر بالكميات الموجودة في الطعام أمرًا غير ضار، إلا أنَّ تناوله بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية كتغير لون البول والبراز إلى اللون الوردي أو الأحمر، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الكالسيوم، وزيادة احتمالية الإصابة بتلف الكلى،[٦] ولكن توجد بعض الفئات من النساء اللواتي يجب عليهن الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل تناوله بكمياتٍ كبيرة، ومنها ما يأتي:
- الحوامل والمرضعات: لا توجد دراسات علمية كافية حول تأثير تناول الشمندر بكمياتٍ كبيرة أو تناول بعض الأدوية التي تحتويه خلال هاتين الفترتين، لذا يُنصح بتناوله بالكميات الموجودة في الطعام فقط خلالهما.[٦]
- مرضى الكلى: يُنصح بتجنب تناول الشمندر بكمياتٍ كبيرة خلال فترة الإصابة ببعض أمراض الكلى خاصةً مرضى حصوات الكلى، وذلك لمحتوى الشمندر العالي من مركبات الأوكسالات، ممّا يزيد من سوء الحالة الصحية للفرد.[٦][٧]
- مرضى الاضطرابات الهضمية: يُمكن أن يؤدي تناول الشمندر من قِبل الذين يُعانون من بعض الاضطرابات الهضمية كمتلازمة القولون العصبي إلى سوء الأعراض المرافقة؛ وذلك لمحتواه الغني بالفروكتان؛ وهو أحد أنواع الكربوهيدرات قصيرة السلسلة.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت Adda Bjarnadottir (8/3/2019), "Beetroot 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 3/7/2022. Edited.
- ↑ "The Health Benefits of Beets", health.clevelandclinic, 28/12/2020, Retrieved 3/7/2022. Edited.
- ↑ "The Bioactive Effect of Red Beetroot on Women with the Polycystic Ovarian Syndrome(PCOS)", ejn.journals, Retrieved 3/7/2022. Edited.
- ↑ Megan Ware (6/11/2019), "What are the benefits of beetroot?", medicalnewstoday, Retrieved 3/7/2022. Edited.
- ↑ "21 Amazing Health Benefits Of Beets", organicfacts, 27/7/2021, Retrieved 3/7/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Beet - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 3/7/2022. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Beetroot", webmd, 20/8/2020, Retrieved 3/7/2022. Edited.