فوائد البروبيوتيك للتنحيف

لا توجد دراسات علمية كافية حول تأثير استهلاك البروبيوتيك على وزن الجسم، إلا أنَّه توجد بعض الدراسات التي أشارت إلى أنَّ استهلاك نوع مُحدد من بكتيريا البروبيوتيك النافعة يُمكن أن يُساهم في خفض نسبة الدهون في الجسم خاصةً الدهون الحشوية، ممّا يُمكن أن يُساعد على زيادة احتمالية إنقاص الوزن.[١][٢][٣]


بالإضافة إلى أنَّها تُساهم في زيادة معدلات تكسير الكربوهيدرات، وإنتاج الأحماض قصيرة السلسلة إلى جانب زيادة معدلات الأيض وتحسين عملية الهضم والتقليل من الشهية، ممّا يُمكن أن يُساهم أيضًا في زيادة احتمالية إنقاص الوزن، ولكن لا يزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد تأثير البروبيوتيك على الوزن، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص وأخصائي التغذية للحصول على البرنامج المناسب لخسارة الوزن.[١][٢][٣]


فوائد أخرى للبروبيوتيك

توجد بعض الفوائد الصحية الأخرى للبروبيوتيك، والتي يُمكن الحصول عليها عند استهلاكه، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من هذه الفوائد:[٤]

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي، والتخفيف من حِدة الأعراض المرافقة لبعض الأمراض الهضمية كالإسهال، وأعراض التهاب القولون التقرحي، ومتلازمة القولون العصبي.
  • التخفيف من الأعراض المرافقة للإصابة بالاكتئاب.
  • تعزيز صحة القلب.
  • التخفيف من الالتهابات خاصةً التهابات المعدة والجهاز التنفسي.


أضرار استهلاك البروبيوتيك

يُعد استهلاك البروبيوتيك بكمياتٍ معتدلة من مصادرها الغذائية أمرًا غير ضارًا للمعظم، إلا أنَّه يُمكن أن يؤدي استهلاك مكملاتها إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحية، والتي منها ما يأتي:[٥]

  • ردود فعل تحسسية: يُمكن أن يؤدي استهلاك المكملات إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض ردود الفعل التحسسية التي تتفاوت في شدتها، مثل؛ اضطرابات المعدة، والغازات، والإسهال، وغيرها، لذا يُنصح بالتأكد من محتوى المكملات من المواد المُسببة للحساسية قبل استهلاكها.
  • الإصابة ببعض أنواع العدوى: يُمكن أن يؤدي استهلاك مكملات البروبيوتيك إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض أنواع العدوى، وذلك لمحتواها من بعض السلالات البكتيرية خاصةً لدى الذين يُعانون من مشاكل في الجهاز المناعي.


طرق لتحسين عدد بكتيريا الأمعاء

توجد العديد من الطرق التي يُمكن اتباعها لتحسين عدد البكتيريا الأمعاء النافعة في الجسم، ومنها ما يأتي:

  • استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف: تتغذى البكتيريا النافعة في الأمعاء على الألياف الغذائية، ممّا يُساهم في تعزيز صحتها وعددها.[٦]
  • استهلاك الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: إذ توجد بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروبيوتيك، وبالتالي يُساهم استهلاكها في زيادة عددها في الجسم، ومن هذه الأطعمة كالزبادي واللبن الرائب، والمخللات كمخلل الملفوف، والكفير، والأطعمة المُخمرة كالخبز والقشدة الحامضة، وغيرها.[٥]
  • استهلاك مكملات البروبيوتيك: تُعد مكملات البروبيوتيك أحد مصادره الخارجية التي يُمكن الحصول عليها من خلال شرائها من الصيدليات، ويُمكن استهلاكها على شكل كبسولات، أو سائل، أو مسحوق، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية استهلاكها ونوع السلالات البكتيرية التي تحتويها والجرعة المناسبة وفقًا لحالة الفرد الصحية.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب "What to Know About Probiotics for Weight Loss", webmd, Retrieved 27/6/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Jillian Kubala (19/2/2021), "Probiotics for weight loss: What is the evidence?", medicalnewstoday, Retrieved 27/6/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Hrefna Palsdottir (20/11/2020), "How Probiotics Can Help You Lose Weight and Belly Fat", healthline, Retrieved 27/6/2022. Edited.
  4. "Risks and Benefits of Probiotics", webmd, 20/5/2021, Retrieved 27/6/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت "How to get more probiotics", health.harvard, Retrieved 27/6/2022. Edited.
  6. "Could Probiotics Help With Weight Loss?", health.clevelandclinic, 8/4/2020, Retrieved 27/6/2022. Edited.