ضعف التبويض هو غيابٌ أو عدم انتظامٍ في موعد الإباضة، بحيث يكون عدد مرات الإباضة بالسنة تسع دوراتٍ أو أقلّ، ويتمّ علاجه طبيًا باستخدام الأدوية،[١]كما توجد بعض الأعشاب التي قد تساعد في حالات ضعف التبويض، ولكن لا توجد دراسات كافية لتأكيد تأثيرها كما أن فاعليتها تختلف من شخص لآخر وقد تُسبب بعض الآثار الجانبية، لذلك فهي لا تُغني عن مراجعة الطبيب واستخدام العلاجات الطبية المناسبة.


أمثلة لأعشاب مستخدمة لعلاج ضعف التبويض

نوضحها كالآتي:


نبات الهليون

يحتوي نبات الهليون على مركباتٍ تسمّى بالإستروجينات النباتية (Phytoestrogens) (وهي مركبات تشبه في تركيبها الكيميائي وتأثيرها هرمون الإستروجين)، كما أن الهليون يساعد على زيادة إفراز الهرمونات من الغدة النخامية ومن المبايض والتي تحفز بدورها الجهاز التناسلي الأنثوي، وبالتالي يساهم ذلك في تحسين عملية التبويض، وذلك ما أكدته نتائج دراسةٍ أُجريت على الحيوانات ونشرت في مجلة (International Journal of Reproductive Biomedicine) عام 2016.[٢]


العبعب المنوم

العبعب المنوم أو ما يُعرف بالاشواجاندا (Ashwagandha) هو أحد الأعشاب المستخدمة لتنشيط المبيض، وذلك لدوره في المحافظة على مستويات مناسبة من هرمون البروجسترون في الدم، الأمر الذي ينظم الدورة الشهرية عند المرأة ويعزز من خصوبتها.[٣]


القرفة

قد تساهم القرفة في تنظيم عمل المبيض وذلك في حال كان سبب الخلل فيها ناتجًا عن الإصابة بمُتلازِمة تكيس المبايض (PCOS)، إذ تُساهم القرفة في خفض مقاومة الإنسولين، بالإضافة إلى خفض مستويات الكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، ورفع مستويات الكولسترول الجيد، وذلك حسب مراجعة منشورة في مجلة (Journal of Ovarian Research) عام 2021.[٤]


أعشاب أخرى

ومن هذه الأعشاب:[٥]

  • كف مريم

قد تساهم نبتة كف مريم (Chaste berry) في تنظيم هرمونات الجسم لدى المرأة في حال عدم انتظامها مما يُساهم في تعزيز الإباضة وتنظيم الدورة الشهرية.

  • نبتة الكوهوش السوداء

تنشط نبتة الكوهوش السوداء (Black Cohosh) عمل المبيض، بالإضافة لدورها في تقليل التقلصات المصاحبة للدورة الشهرية، ولكن يُفضل أخذها خلال النصف الأول من الدورة الشهرية، لتفادي الآثار الجانبية التي قد ترتبط بها.


هل علاج ضعف التبويض بالأعشاب آمن؟

لا توجد دراسات كافية تحدّد كيفية استخدام الأعشاب المذكورة سابقًا، أو فعاليتها، أو مدى ضررها، أو الكميات المسموح تناولها منها، كما أن كلّ حالةٍ لها خصوصيتها بناءً على التاريخ المرضي أو الأدوية المستخدمة والتي قد تتفاعل مع هذه الأعشاب وتنتج أضرارًا غير متوقعة.[٦]


لذلك يجب على من تعاني من مشكلةٍ في التبويض مراجعة الطبيب الخاص بها، واستشارته بما يجب أن تتناول وما يُحظر عليها تناوله، وأن تهتم بنمط حياتها بشكلٍ أكبر؛ والذي يتضمّن الغذاء الصحي، والتمارين الرياضية، والراحة الجسدية والنفسية.[٦]


ملخص المقال

توجد العديد من الأعشاب التي قد تفيد في تحفيز التبويض، وتنظيم الهرمونات، ولكن الدراسات على هذه الأعشاب قليلة، ولا تعطي معلوماتٍ كافيةٍ حول كيفية استخدامها والكميات المسموحة منها، لذا يجب على السيدة استشارة الطبيب دائمًا قبل استخدام أيٍّ من هذه الأعشاب، لتجنب أضرارها أو تفاعلها مع الأدوية التي تأخذها.

المراجع

  1. Robert W. Rebar (2020), "ovulatory dysfunction", msd manuals, Retrieved 2022. Edited.
  2. " Effects of aqueous extract from Asparagus officinalis L. roots on hypothalamic-pituitary-gonadal axis hormone levels and the number of ovarian follicles in adult rats", International Journal of Reproductive Biomedicine, 2016, Page 727. Edited.
  3. "HERBS FOR FERTILITY", iwiva, Retrieved 8/11/2022. Edited.
  4. "Mechanistic and therapeutic insight into the effects of cinnamon in polycystic ovary syndrome: a systematic review", Journal of Ovarian Research, 2021, Page 130. Edited.
  5. "best herbs to help with fertility", oviahealth, Retrieved 2022. Edited.
  6. ^ أ ب dr.shaun williams (1/4/2022), "ARE THERE HERBS TO NATURALLY SUPPORT MY FERTILITY TREATMENT?", laivfclinic, Retrieved 8/11/2022. Edited.