جرثومة المعدة هو مصطلح يُشير إلى وجود بكتيريا من نوع الملوية البوابية (Helicobacter pylori) في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى مشكلات عديدة به وخاصةً بعد مرور عدة سنوات، ومن أبرز هذه المشكلات تقرحات في بطانة المعدة وتقرحات في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة وأحيانًا قد تؤدي هذه العدوى إلى سرطان المعدة.[١]
تصيب جرثومة المعدة ثلثي سكان العالم، إذ إنها للمعظم لا تُسبب أي أعراض أو أي قرح.[١]
علاج جرثومة المعدة بالثوم
علاج جرثومة المعدة بالثوم أمر مُمكن، حيث أكدت العديد من الدراسات ذلك، وكان من أبرز هذه الدراسات الآتي:
1. الدراسة الأولى
هذه الدراسة اختصت بجعل مجموعة من الأشخاص الذين يُعانون من جرثومة المعدة يتناولون فصين من الثوم بمتوسط وزن يُقارب 3 غرام مرتين يوميًا في الظهر وفي المساء، ليتم إيجاد بعد مرور 3 أيام أن الثوم النيء كان له دور في علاج بكتيريا الملوية البوابية، وذلك يعود إلى احتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا، وذات الدراسة ذكرت أنه يمكن تناول الثوم بجانب الأدوية الخاصة بعلاج جرثومة المعدة.[٢]
2. الدراسة الثانية
هذه الدراسة كانت عامة أي أنها اختصت بتأثير الثوم على الجهاز الهضمي والبكتيريا بالكامل، وقد تم إيجاد كل من النتائج الآتية:
- عصير الثوم الخام فعال ضد العديد من البكتيريا المُسببة والبكتيريا المعوية المُسببة للإسهال.[٣]
- الثوم فعال ضد البكتيريا التي أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية، وهذا أمر جدًا هام في مجال الطب.[٣]
- الثوم بجانب المضادات الحيوية يؤدي إلى تآزر كلي أو جزئي ضد بعض أنواع البكتيريا.[٣]
- معدل الإصابة بسرطان المعدة أقل بالنسبة للأشخاص الذين يتناولن الثوم.[٣]
- الثوم فعال بشكلٍ جيد ضد بكتيريا الملوية البوابية.[٣]
فوائد الثوم الأخرى
علاج جرثومة المعدة بالثوم ليس هو الفائدة الوحيدة للثوم، إذ انه يُقدم الفوائد الآتية أيضًا:[٤][٥]
- تقليل الألم الناتج من مرض الانتباذ البطاني الرحمي.[٤][٥]
- المساهمة في الحد من الإصابة بتصلب الشرايين.[٤][٥]
- تقليل مستويات السكر في الدم.[٤][٥]
- تقليل الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيء.[٤][٥]
- المساهمة في علاج ارتفاع ضغط الدم.[٤][٥]
- تعزيز صحة القلب.[٤][٥]
- المساهمة في الوقاية من بعض أنواع السرطان.[٤][٥]
- الحد من الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.[٤][٥]
مدى أمان تناول الثوم ومحاذير استخدامه
إليك التفاصيل:
1. مدى أمان تناول الثوم
تناول الثوم يُعدّ آمن للمعظم، وقد تم ترجيح مدة أمانه لمدة تصل إلى 7 سنوات، لكن قد يسبب بعض الآثار السلبية ومنها:[٤]
- اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال، وحموضة المعدة، والغازات.[٤]
- رائحة الفم الكريهة.[٤]
- ردود الفعل التحسسية.[٤]
2. محاذير تناول الثوم
إليك أبرز الفئات التي يجب عليها الحذر من تناول الثوم:
- الحامل والمرضعة: تناول كميات عادية من الثوم لا بأس به، لكن تناول كميات كبيرة بهدف علاج حالة مرضية يُعدّ لهذه الفئات غير آمن.[٤]
- الأطفال: تناول الثوم للأطفال بكمية 300 ملليغرام 3 مرات يوميًا يُعدّ آمن، لكن لا ينصح بأكثر من ذلك.[٤]
- الأشخاص الذين يُعانون اضطرابات النزيف: حيث أن الثوم يزيد من خطر النزيف، لذا لا يُنصح لهم به، كما لا ينصح به للأشخاص الأصحاء قبل إجراء عملية جراحية بأسبوعين.[٤]
المراجع
- ^ أ ب "What Is H. pylori?", webmd. Edited.
- ↑ "Assessment of antibacterial effect of garlic in patients infected with Helicobacter pylori using urease breath test", ncbi.nlm.nih. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Protection against Helicobacter pylori and other bacterial infections by garlic", pubmed.ncbi.nlm.nih. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ظ ع "Garlic - Uses, Side Effects, and More", webmd. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "What are the benefits of garlic?", medicalnewstoday. Edited.