التهاب البربخ هو التهاب القناة التي تقع خلف الخصية وهي القناة التي تقوم بحمل وإيصال الحيوانات المنوية، غالبًا يُعد سبب هذا الالتهاب بكتيري بما فيها البكتيريا التي تنتقل عبر الجنس، يرافق هذا الالتهاب عدد من الأعراض، مثل: احمرار في كيس الخصيتين وألم أثناء التبول أو الشعور بحاجة ملحة للتبول بالإضافة إلى ألم في أسفل البطن أو في منطقة الحوض، في هذا المقال سنقوم بالتطرق للحديث بشكل أوسع حول طرق علاج التهاب البربخ منزليًا. [١]


كيف يمكن علاج التهاب البربخ منزليًا؟

هناك عدد من طرق علاج التهاب البربخ منزليًا التي يجب أن تترافق مع طرق العلاج الطبية، مثل:


  • الراحة قدر الإمكان في السرير. [٢]
  • الأدوية المسكنة للألم. [٢]
  • وضع كمادات من الماء البارد مكان الألم أو على الخصيتين. [٢]
  • رفع الخصيتين. [٢]
  • حمام الماء الدافئ باستمرار. [٢]
  • الإكثار من شرب السوائل. [٣]
  • اتباع طرق وأساليب التخفيف من التوتر.[٣]


كيف يمكن علاج التهاب البربخ طبيًا؟

بعد أن ذكرنا طرق العلاج المنزلي، لا بد أن نتطرق لطرق العلاج الطبية. إذ يجب على الشخص المصاب والشريك أيضًا تناول المضادات الحيوية في حال كانت البكتيريا منتقلة عبر الجنس، كما يجب إكمال المضاد الحيوي كامل حتى ولو اختفت الأعراض، مع التنويه أن المضاد الحيوي يبدأ بإعطاء مفعوله بعد مضي 48 - 72 ساعة على استخدامه، ومن الأمثلة على المضادات الحيوية شائعة الاستخدام لهذا الغرض: دوكسيسايكلين (Doxycyclin) وسيبرفلوكساسين (Ciprofloxacin). [١][٣]


كما يجب استخدام أدوية منع الالتهاب غير الستيرويدية في الحالات التي يكون فيها التهاب البربخ مزمن وقد يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى العمليات الجراحية لإزالة البربخ أو جزء منه. [٢]


كيف يمكن الوقاية من التهاب البربخ؟

بعد الانتهاء من الحديث حول طرق علاج التهاب البربخ منزليًا سننتقل للحديث عن بعض الطرق التي قد تساعد في الوقاية، مثل:


  • استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع. [٣]
  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية الكثيفة والمُجهدة. [٣]
  • التقليل من الجلوس لفترات طويلة. [٣]


في حال كان الشخص يعاني من تكرار التهاب المسالك البولية يجب أن يراجع الطبيب من أجل نقاش طرق أخرى تساعد في الوقاية من التهاب البربخ. [١]


متى يجب زيارة الطبيب؟

يقودنا الحديث حول طرق علاج التهاب البربخ منزليًا وطرق الوقاية منه إلى الحديث حول الحالات التي يجب على إثرها زيارة الطبيب، وغالبًا يُنصح بزيارة الطبيب فور الشعور بأي من أعراض التهاب البربخ والتي قد تكون أي من الآتي: [٣]


  • احمرار أو انتفاخ الخصيتين. [١]
  • ظهور ألم في الخصيتين من جانب واحد وغالبًا يبدأ الألم بشكل تدريجي. [١]
  • ألم أثناء التبول أو الشعور بالحاجة الملحة بالتبول. [١]
  • خروج قيح من القضيب. [١]
  • ألم في منطقة الحوض أو أسفل البطن.
  • خروج دم مع السائل المنوي. [١]
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم وهو عرض نادر. [١]


يجب أيضًا إخبار الشريك في حال كانت البكتيريا المنقولة جنسيًا هي السبب في التهاب البربخ وذلك من أجل تلقي العلاج مبكرًا. [٣]


ما هي مضاعفات التهاب البربخ؟

يؤدي إهمال علاج التهاب البربخ سواء كان منزليًا أو عند الطبيب إلى بعض المضاعفات، من الأمثلة على تلك المضاعفات أي من الآتي:


  • امتلاء كيس الخصيتين بالقيح. [١]
  • انتشار الالتهاب من البربخ إلى الخصيتين. [١]
  • التقليل من الخصوبة، وبالرغم من أنه أحد المضاعفات إلا أنه يتم تصنيفه على أنه من المضاعفات نادرة الحدوث. [١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "Epididymitis", mayoclinic.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Epididymitis", betterhealth.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Epididymitis", clevelandclinic.