حبة البركة لتقوية المناعة

من الممكن أنّ تُساعد حبة البركة على تقوية وتعزيز صحة جهاز المناعة، ولكن حتى الآن ما تزال هناك حاجة إلى المزيد من المعلومات والدّراسات العلمية على البشر؛ لتحديد وتأكيد طبيعة تأثيرها في الجهاز المناعي، وفيما يأتي توضيح لأهم الدّراسات العلميّة التي أجريت لمعرفة فوائد حبة البركة لجهاز المناعة، إلا أنه يجب التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب حسب المشكلة الصحية:[١]

  • أَشارت إحدى الدراسات إلى أنّ حبة البركة من الممكن اعتبارها أحد أفضل أنواع الأعشاب المستخدمة لبعض الحالات المرضية، فقد يكون لها تأثير في تعزيز المناعة، نظراً لخصائصها المُضادة للميكروبات، والمضادة للالتهابات، بالإضافة إلى امتلاكها خصائص مضادة للأكسدة، وتعود معظم فوائد حبة البركة الصحية إلى محتواها من الثيموكينون (بالإنجليزية: Thymoquinone)؛ وهو مركب بيولوجي نشط.[٢]
  • وضحت دراسة أخرى بأنّ لحبة البركة فوائد في تنظيم وتحسين صحة جهاز المناعة، فقد يكون لحبة البركة دوراً في تحسين الاستجابة المناعية لكوفيد 19 أو فيروس الكورونا.[٣]
  • أثبتت إحدى الدّراسات أنّ لحبة البركة تأثير مفيد في تحسين حالة بعض المرضى الذين يُعانون من أمراض المناعة الذاتيّة.[٤]


حبة البركة

تُعرف حبة البركة أيضاً باسم الحبة السّوداء، أو الكمّون الأسود، واسمها العلمي (بالإنجليزية: Nigella sativa)، وهي بذور صغيرة الحجم سوداء اللون تنتمي إلى الفصيلة الحوذانيّة (بالإنجليزية: Buttercups)، ويعود موطنها الأصلي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والمنطقة الجنوبية الغربية من آسيا، ولكنّها تزرع الآن في مناطق عديدة حول العالم، مثل؛ الشّرق الأوسط وأوروبا، وتمتاز حبة البركة بامتلاكها العديد من الفوائد الصحية، كما يُمكن أن تُستخدم كتوابل.[٥]


درجة أمان استهلاك حبة البركة

يُمكن استهلاك حبة البركة بكميات صغيرة أو كنهكة مضافة للأطعمة دون القلق من حدوث ضرر، بالإضافة إلى أنّه يمكن استهلاك مستخلص حبة البركة، وزيت حبة البركة بجرعات كبيرة لكن لفترة زمنية قصيرة أي 3 أشهر أو أقل وبعد استشارة الطبيب، أما بالنسبة لاستخدامهم بكميات كبيرة لفترة طويلة فإنّه لا توجد معلومات كافية تُبيّن مدى سلامتها، كما يمكن أنّ يُسبب استهلاك حبة البركة حدوث ردّ فعل تحسسّي عند البعض، أو اضطرابات في المعدة، أو القيء، أو الإمساك، وقد يؤدي أيضاً إلى حدوث تّحسُّس وطفح جلدي.[٦]


أضرار ومحاذير استهلاك حبة البركة

هناك بعض الحالات التي ينبغي عليها توخي الحذر قبل استهلاك واستخدام حبة البركة واستشارة الطبيب، وتكون كما يأتي:[١]

  • المرأة أثناء مرحلتيّ الحمل والرّضاعة، حيثُ إنّ تناوُلها بكمياتٍ كبيرة قد يؤثر في انقباضات الرحم.
  • الأطفال، إذ يُمكنهم استهلاك زيت حبة البركة لفترات قصيرة وبكمية محددة.
  • الاضطرابات النّزفية، فقد تزيد حبة البركة من خطر النّزيف.
  • مرضى السُّكري، إذ من الممكن أنّ تخفض حبة البركة من مستوى السُّكر في الدم عند بعض المرضى.
  • الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، إذ قد تقلل حبة البركة من مستوى ضغط الدم.
  • العمليات الجراحية، إذّ ينبغي التّوقف عن استخدام حبة البركة قبل أسبوعين من موعد العملية الجراحية، نظراً لأنّها قد تُبطّئ تخثر الدّم، وتُخفّض من مستويات السُّكر في الدّم، وقد تزيد من الشّعور بالنّعاس، وتزيد من خطر النّزيف أثناء العملية.

المراجع

  1. ^ أ ب "Black Seed", webmd, Retrieved 14/4/2021. Edited.
  2. Aftab Ahmad, Asif Husain, Mohd Mujeeb, And Others (2013), "A review on therapeutic potential of Nigella sativa: A miracle herb", Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine, Issue 5, Folder 3, Page 337-352. Edited.
  3. Muhammad Fakhar, Rongrong Li, Khalid Mehmood, And Others (10/7/2020), "Potential influence of Nagella sativa (Black cumin) in reinforcing immune system: A hope to decelerate the COVID-19 pandemic", Phytomedicine, Folder 85, Page 153277. Edited.
  4. Alireza Tavakkoli, Vahid Mahdian, Bibi Razavi, And Others (30/9/2017), "Review on Clinical Trials of Black Seed (Nigella sativa ) and Its Active Constituent, Thymoquinone", Journal of Pharmacopuncture, Issue 3, Folder 20, Page 179-193. Edited.
  5. Cathy Wong (21/12/2020), "The Health Benefits of Nigella Sativa", verywellhealth, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  6. "BLACK SEED", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 14/4/2021. Edited.