جلسات العلاج الطبيعي للرقبة: كل ما يهمك

ما هي جلسات العلاج الطبيعي للرقبة؟

يُعدّ العلاج الطبيعي أحد أكثر العلاجات الشائعة التي تُساعد على التخفيف من آلام الرقبة المزمنة، إذ تتوفر العديد من الأساليب والتمارين المستخدمة في العلاج الطبيعي، ومن الجدير بالذكر أنّ مدة العلاج الطبيعي وعدد الجلسات قد تختلف من شخص لآخر اعتمادًا على نوع الألم في الرقبة، وغيرها العديد من العوامل الأخرى.^[١][٢]

ما هي فوائد جلسات العلاج الطبيعي للرقبة؟

يُمكن أن يُساعد الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي للرقبة في الحصول على بعض الفوائد الصحية، ومنها ما هو موضح فيما يأتي:^[١]

• يُمكن أن تُقلل من الألم والتيبس في الرقبة.
• يُمكن أن تُساعد على تحسين نطاق حركة الرأس والرقبة.
• يُمكن أن تُقلل من احتمالية تكرار الألم.
• يُمكن أن تُساعد على تقوية الرقبة، والعضلات الداعمة لها.
• يُمكن أن تُحسن من وضعية الرقبة، وقدرتها على القيام بحركاتها اليومية.

ما هي طرق العلاج الطبيعي للرقبة؟

تتعدد الطرق والأساليب التي يُمكن للمعالج الطبيعي اتباعها خلال جلسات العلاج الطبيعي للرقبة، ومنها ما هو موضح فيما يأتي:^[٣][٤]

العلاج الطبيعي السلبي

يُعدّ العلاج الطبيعي السلبي من طرق العلاج التي يطبقها المعالج الطبيعي على المريض دون بذل جهد من المريض، ومنها ما يأتي:

المساج

يُمكن أن يلجأ المعالج الطبيعي إلى المساج وتدليك الرقبة واستخدام تقنيات للتقليل من التوتر والألم في العضلات، وذلك في حال كان ألم الرقبة ناتجاً عن العضلات المشدودة.

العلاج الحراري والعلاج بالتبريد

يُعدّ العلاج بالحرارة، أو التبريد من الطرق التي يُمكن أن تُساعد على استرخاء العضلات، والتقليل من الالتهابات، وبالتالي قد تُخفف من آلام الرقبة.

الموجات فوق الصوتية

تُعدّ الموجات فوق الصوتية من الطرق غير المؤلمة التي تُساعد على إرخاء العضلات المشدودة، وتقليل التشنجات العضلية، بالإضافة إلى زيادة الدورة الدموية.

العلاج الكهربائي

يُمكن أن يستخدم المعالج الطبيعية النبضات الكهربائية غير المؤلمة للتقليل من ألم الرقبة، والتحسين من الدورة الدموية، وتوتر العضلات ووظائفها.

الشد والسحب

يُمكن استخدام طرق الشد (بالإنجليزية: Traction) في عيادة المعالج الطبيعي، أو بتوصية من جراح العظام، أو جراح الأعصاب؛ للمساعدة على تخفيف ألم الرقبة، وذلك من خلال الشد لفصل أسطح المفاصل في الرقبة مما قد يُعدّ مفيدًا للذين يُعانون من التهاب المفاصل في الرقبة، وللذين يُعانون من انتفاخ أو انزلاق غضروفي.

تقنيات تحريك المفاصل

يُمكن استخدام تقنيات تحريك المفاصل (بالإنجليزية: Joint Mobilizations)؛ للمساعدة على تحسين تمدد الرقبة، وتقليل الألم، وذلك من خلال تحريك العنق بحركات معينة ومدروسة، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّ هذهِ الطريقة قد تُسبب بعض المخاطر؛ لذا يُنصح بمناقشة المخاطر المحتملة مع المعالج الطبيعي قبل اتباعها.

العلاج الطبيعي الفعال

يشمل العلاج الطبيعي الفعال على الطرق التي يقوم المريض خلالها ببذل الجهد، وتتضمن تحريكهِ لجسمه من خلال بعض التمارين التي يحددها المعالج، أي أنّها لا تعتمد على ما يقوم به المعالج الطبيعي بمفردهِ، ومنها ما يأتي:

التمارين الرياضية للرقبة

تُشير العديد من الدراسات إلى أنّ التمارين الرياضية للرقبة قد تُعدّ من أفضل الطرق للتخفيف من آلام الرقبة، لذا يُمكن للمعالج الطبيعي أن يحدد للمريض مجموعة من التمارين الخاصة بالرقبة للتخفيف من ألمها، وتقويتها، مثل؛ تمارين تمدد الرقبة وإطالة العضلات التي ترتبط مباشرة بالعمود الفقري، وتمارين تقوية العضلات الأساسية وهي العضلات التي تمتد من قاعدة الرأس إلى الحوض.

تصحيح وضعية الجلوس

يُمكن أن يكون السبب في ألم الرقبة هو الجلوس أو تحريك الرقبة بوضعيات غير صحيحة؛ لذا قد يُساعد المعالج الطبيعي على تحديد الوضعيات الصحيحة للرقبة أثناء الجلوس، أو ممارسة أي نشاط حركي.

ما هي الحالات التي لا يُنصح خلالها بالعلاج الطبيعي للرقبة؟

على الرغم من الفوائد الصحية لجلسات العلاج الطبيعي للرقبة، إلا أنّهُ هنالك بعض الحالات التي يُنصح خلالها تجنّب استخدام طرق العلاج الطبيعي، ومنها ما يأتي:^[١]

• وجود مشكلة صحية مسببة لألم الرقبة، مثل؛ العدوى، أو الأورام السرطانية؛ إذ يجب في مثل هذهِ الحالات علاج السبب الرئيسي للألم.
• عدم استقرار العمود الفقري، مثل وجود كسر في العمود الفقري، أو إذ تسبب تنكس العمود الفقري بزيادة الضغط على الحبل الشوكي، أو جذر العصب، إذ يجب في مثل هذهِ الحالات تثبيت الفقرات أولًا لتجنّب حدوث المزيد من الإصابات.