الحروق تتراوح شدتها من خفيفة إلى شديدة وفقًا لكمية الصدمة الكيميائية أو الكهربائية أو النار التي تعرض لها المُصاب، وأكبر التحديات التي يُمكن أن تواجه الأطباء لعلاج الحروق هو علاجها بشكل جيد دون تعريض المريض للمزيد من الألم والإجراءات الطبية الهائلة، لذا بدأ الخبراء بالبحث عن طريق جديدة تكون فعالة في علاج الحروق وغير مكلفة وليست مؤلمة للمريض، ليتم إيجاد أن جلد سمك البلطي النيلي له دور في ذلك. [١] فلنتعرف على مجموعة من الأبحاث التي أثبتت فعالية استخدام جلد سمك البلطي النيلي في علاج الحروق.


بحث عن استخدام جلد السمك لعلاج الحروق

لا يوجد بحث واحد لاستخدام جلد السمك لعلاج الحروق وإنما مجموعة أبحاث نذكر منها الآتي:


1. البحث الأول

هذا البحث تم إجراؤه على شخص يبلغ من العمر 23 عامًا وصل للمستشفى وهو مصاب بالحروق نتيجة انفجار البارود أي أنه مُصاب بحرق اللهب، وهذه الحروق بعضها كان سطحي والآخر كان عميق، والجدير بالذكر أن هذا المُصاب لم يكن يُعاني من أي أمراض جسدية مُسبقًا.[٢]


بدأ المعالجون بوضع جلد سمك البلطي لنيلي على الحروق لينتج عن ذلك إعادة بناء الأنسجة الجلدية للمُصاب خلال 12 يوم للحروق السطحية و17 يومًا للحروق العميقة. [٢]


2. البحث الثاني

هذا البحث كان شامل أكثر كونه أجري على 115 مصابًا بالحروق تراوحت أعمارهم بين 18 - 70 عامًا، وكانت الحروق التي يُعانون منها سطحية جزئية السماكة وتؤثر على 15% أو أقل من مساحة الجسم، وتم تقسيم أولئك المُصابين كما الآتي:[٣]


  • 58 مريض عولجوا بكريم سلفاديازين الفضة 1% (Silver sulfadiazine).[٣]
  • 57 مريضًا عولجوا بتطبيق على حروقهم جلد السمك البلطي النيلي.


وكانت النتائج الظاهرة من الدراسة هي:


  • احتياج المرضى الذين عُولجوا بجلد السمك إلى أيام أقل لإعادة تهيئة جلدهم.[٣]
  • عدم احتياج المرضى الذين عولجوا بجلد السمك إلى الكثير من المسكنات وهذا على عكس أولئك الذين عُولجوا بكريم سلفاديازين الفضة.[٣]
  • استخدام جلد السمك البلطي أدى إلى خفض متوسط التكلفة العلاجية لنسبة 42.1% لكل مريض. [٣]


3. البحث الثالث

هذا البحث أجري لتقيم ضمادات جلد سمك البلطي النيلي كضماد بيولوجي لعلاج الحروق وكذلك الجروح، وأجريت الدراسة على 9 من الحمير لتكون النتيجة أن تطبيق جلد سمك البلطي النيلي على الجروح في أجسام الحمير كما الآتي:


  • انخفاض جيد في عدد الجراثيم التي قد تُسبب الالتهابات للجروح.[٤]
  • انخفاض في فجوة الجروح. [٤]
  • تسريع شفاء الجروح. [٤]


طرق علاج الحروق الأخرى

بالرغم من أن جلد سمك البلطي النيلي أوجد نتائج مذهلة في علاج الحروق إلا أنه علاج غير منتشر بكثرة في جميع الدول وأكثر الدول التي تستخدمه هي البرازيل، وعادةً يتم علاج الحروق كما الآتي:


  • ترقيع الجلد.[٥]
  • ترقيع الحروق بجلد الخنزير المعدل وراثيًا.[٥]
  • حقن السيلكون لعلاج الندبات الناتجة من الحروق.[٥]

المراجع

  1. "Tilapia Skin and other Burn Treatment", biodermis. Edited.
  2. ^ أ ب "Innovative treatment using tilapia skin as a xenograft for partial thickness burns after a gunpowder explosion", ncbi.nlm.nih.. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Nile Tilapia Fish Skin–Based Wound Dressing Improves Pain and Treatment-Related Costs of Superficial Partial-Thickness Burns: A Phase III Randomized Controlled Trial", journals. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Evaluation of fish skin as a biological dressing for metacarpal wounds in donkeys", biomedcentral. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Tilapia Skin and other Burn Treatment", biodermis. Edited.