فاكهة القشطة

تُعدّ فاكهة القشطة (بالإنجليزية: Soursop) من الفاكهة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية، مثل؛ المغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، بالإضافة إلى فيتامين ج، ومجموعة من المركبات النباتية، ومضادات الأكسدة مما يجعلها من الفاكهة التي يُمكن أن توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم ومنها احتمالية التقليل من خطر الإصابة بالسرطان وتقليل نمو الخلايا السرطانية وانتشارها، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها.[١]


وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن تناولها طازجة بعد التخلص من بذورها، أو إضافتها إلى العصائر، كما تتوفر على شكل أكياس شاي، ومستخلصات، ومكملات على شكل أقراص أو كبسولات، وغيرها من الطرق الأخرى ولكن لا بُدّ من التنويه إلى تجنّب استهلاك أي مكمل دون استشارة الطبيب المختص.[١]


العلاقة بين فاكهة القشطة ومرض السرطان

يُمكن أن تُعدّ فاكهة القشطة من الفواكه التي تُساعد على تقليل خطر نمو الخلايا السرطانية، إذ تُشير إحدى الدراسات المحدودة إلى أنّ محتوى فاكهة القشطة من مادة كيميائية تُعرف بالأسيتوجينين (بالإنجليزية: Acetogenins) يُمكن أن يُساعد على ما يأتي:[٢]

  • تثبيط بعض أنواع الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة.
  • الحد من نمو وانتشار الخلايا السرطانية، حيث أن فاكهة القشطة تقلل من المسارات التي تتحكم في نمو ودورة حياة الخلايا السرطانية.
  • تقليل خطر وصول مركب ثلاثي فوسفات الأدينوزين (بالإنجليزية: Adenosine triphosphate) إلى الخلايا السرطانية، وهذا المركب هو من يُعطي الطاقة للخلية؛ لذا فإنّ عدم وصوله للخلايا السرطانية يعني موتها وتوفير المركب للخلايا السليمة.


ويجب التنويه إلى أنّ هذهِ الدراسات ليست كافية لا تزال بحاجة لإجراء المزيد منها خاصة الدراسات البشرية، ولكن على الرغم من ذلك يُمكن أن يكون لفاكهة القشطة مستقبلًا استخدامات متعددة في المساعدة على التقليل من السرطان، وخاصةً الأنواع الموضحة فيما يأتي:[٣][٢]

  • سرطان الثدي.
  • سرطان البروستاتا.
  • سرطان القولون.
  • سرطان البنكرياس.
  • سرطان الكبد.
  • سرطان الرئة.


ما هو الجزء المُستخدم من فاكهة القشطة للمساهمة في علاج السرطان؟

على الرغم من عدم وجود دليل ثابت وواضح على فائدة فاكهة القشطة على البشر إلا أن الأشخاص في إفريقيا وأمريكا الجنوبية قد يستخدمون كل من ثمار الفاكهة، والأوراق، والجذور، ولحاء الشجرة في علاج هذا المرض.[٤]


أضرار فاكهة القشطة

قد يتساءل العديد عن السبب وراء عدم إجراء دراسات سريرية على البشر تختص بإثبات العلاقة بين فاكهة القشطة ومرض السرطان، والسبب المحتمل هو الخوف من إعطاء هذه الفاكهة للمرضى بكميات كبيرة؛ وذلك لأنّها يُمكن أن تُسبب آثارًا سامة على الأعصاب والتي قد تؤدي إلى أعراض تشبه أعراض مرض باركنسون.[٣][١]


ومن الجدير بالذكر أنّهُ يوجد بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل تناول فاكهة القشطة بكميات كبيرة، مثل؛ النساء الحوامل، والمرضعات، بالإضافة إلى مرضى باركنسون. [٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Can soursop help fight cancer?", medicalnewstoday. Edited.
  2. ^ أ ب "Graviola for Cancer Treatment: Benefits and Risks", webmd, Retrieved 24/6/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Can Soursop Help Fight Cancer?", verywellhealth, Retrieved 24/6/2022. Edited.
  4. "Graviola (soursop)", cancerresearchuk, Retrieved 24/6/2022. Edited.
  5. "Graviola - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 24/6/2022. Edited.