الطب البديل لعلاج السرطان

طرق الطب البديل للسرطان

لا يُمكن للطب البديل أن يُساعد على التخفيف من حالات السرطان، إلا أنَّه يُمكن أن تُساهم بعض الطرق في تخفيف الأعراض المرافقة له كالشعور بالألم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ العديد منها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية تنفيذ أي من هذه الطرق وفقًا للحالة الصحية للفرد،^[١] ومن هذه الطرق ما يأتي:

الأعشاب ومنتجاتها

أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ تناول بعض الأعشاب يُمكن أن يُساعد على التخفيف من الأعراض المرافقة للسرطان والآثار الجانبية المرافقة للخضوع لعلاجاته المختلفة، وتوضح النقاط الآتية بعضًا منها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ معظمها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات على البشر لتأكيد فعاليتها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تناول أي منها:^[٢]

• عشبة العنزروت: أظهرت إحدى الدراسات أنَّ تناولها يُمكن أن يُخفف من الآثار الجانبية المرافقة للعلاج الكيميائي كالألم، والغثيان، والقيء، والتعب، وغيرها.
• عشبة دونغ كاي: يُمكن أن يُساعد تناول هذه العشبة في تخفيف الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الكيميائي، بالإضافة إلى خفض احتمالية تعرض القلب للتلف نتيجة تلقي الدوكسوروبيسين (بالإنجليزية: Doxorubicin).
• الزنجبيل: يُشاع تناول الزنجبيل لتخفيف من الغثيان والقيء المحتملين نتيجة الخضوع للعلاج الكيميائي، بالإضافة إلى أنَّ محتواه من بعض المركبات النباتية المضادة للأكسدة يُمكن أن تُساعد على خفض مستويات الالتهاب لدى مرضى السرطان.
• الكركم: يحتوي الكركم على نسبةٍ عاليةٍ من مركب الكركمين، الذي أظهرت إحدى الدراسات أنَّ تناول مستخلصاته يُمكن أن يُساعد على التخفيف من الأعراض المرافقة للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان البنكرياس، بالإضافة إلى مساهمة الكركم في خفض مستويات الالتهاب في الجسم.
• المورينجا: أشارت إحدى الدراسات التي أجريت في المختبرات أنَّ محتوى المورينجا من بعض المركبات يُمكن أن يُساعد على الحد من نمو وانتشار خلايا سرطان المبيض، بالإضافة إلى التخفيف من الأعراض المرافقة لبعض الأنواع الأخرى كصعوبة التنفس، والسعال، والتهاب الحلق، وآلام المفاصل، وغيرها.

الإبر الصينية

يُشاع الوخز بالإبر الصينية لتخفيف من حِدة الأعراض المرافقة لبعض أنواع السرطان كسرطان الثدي، بالإضافة إلى بعض الآثار الجانبية المرافقة للخضوع للعلاج كالتعب، والقيء، والألم، والغثيان، وغيرها، ولكن يُنصح باللجوء إلى معالج مُختص لتنفيذها، وذلك لتقليل من احتمالية الإصابة بالعدوى، أو النزيف، أو غيرها من الآثار الجانبية المحتملة لوخز الإبرة بطريقةٍ أو مكانٍ خاطئ.^[٣][٤]

التدليك

أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ التدليك يُمكن أن يُساهم في التخفيف من الشعور بالألم، والقلق، والتعب، والغثيان الذي يُمكن أن يشعر به مرضى السرطان، ولكن يُنصح باللجوء إلى مُعالج مُختص لتنفيذ هذه الطريقة.^[٥]

الزيوت العطرية

يُمكن أن يُساعد شم رائحة الزيوت العطرية، أو إضافتها لماء الاستحمام، أو وضعها على الجلد مباشرةً عند التدليك على التخفيف من حالات الغثيان، والألم، والشعور بالتوتر والقلق، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل وضع أي نوع من الزيوت العطرية على الجلد خاصةً في حال الإصابة بسرطان الجلد.^[٥]

التأمل والاسترخاء

يُمكن أن يُساعد التأمل وممارسة التمارين التي تُساعد على الاسترخاء كاليوغا على تحسين الصحة النفسية لمرضى السرطان من خلال خفض مستويات التوتر والقلق، والتخفيف من الآلام المرافقة للعلاج.^[٣]

طرق أخرى

توضح النقاط الآتية بعض الطرق الأخرى في الطب البديل التي يُمكن أن تُساعد على تخفيف أعراض السرطان:^[٦]

• العلاج الانعكاسي؛ وهو علاج قائم على الضغط بلطفٍ على مناطق مُحددة من القدم ترتبط بمناطق وأعضاء أخرى في الجسم، ممّا يُساعد على تخفيف الآلام.
• العلاج الطبيعي لتقويم العمود الفقري، والمفاصل، وتحسين صحة الجهاز الهيكلي.
• تاي تشي؛ وهي تمارين رياضيّة تعتمد على الحركة ببطء مع الحفاظ على التنفس بشكلٍ صحيح.