فوائد الشمندر للمبايض
أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ تناول الشمندر إلى جانب اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات والبروتين يُمكن أن يُساهم في التخفيف من الأعراض المرافقة للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، بالإضافة إلى مساهمته في تحسين توازن الهرمونات، وتنظيم الدورة الشهرية، وتعزيز الصحة الإنجابية لدى النساء، إلا أنَّه يجب تناوله بكمياتٍ معتدلة للحصول على فوائده الصحية إلى جانب ضرورة استشارة الطبيب المختص لإيجاد العلاج المناسب للمشكلة الصحية.[١][٢]
أضرار تناول الشمندر للنساء
يُعد تناول النساء للشمندر بكمياتٍ معتدلة أمرًا غير ضار للمعظم، إلا أنَّه يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية التعرض لبعض الأضرار الصحية والآثار الجانبية، لذا يجب الحذر واستشارة الطبيب المُختص خاصةً عند تناوله بكمياتٍ كبيرة، ومن هذه الأضرار ما يأتي:[٣]
- تغير في لون البراز والبول إلى اللون الأحمر أو الأرجواني.
- زيادة احتمالية سوء الحالة الصحية لمرضى حصى الكلى؛ وذلك لمحتواه العالي من الأكسالات.
- زيادة احتمالية التعرض لاضطراب في المعدة عند شرب عصير الشمندر من قِبل المصابات بمشاكل في الجهاز الهضمي أو متلازمة القولون العصبي.
طرق لإضافة الشمندر للنظام الغذائي
توضح النقاط الآتية بعض الطرق التي يُمكن للنساء اتباعها لإضافة الشمندر للنظام الغذائي:[٤]
- برشه وإضافته لبعض أنواع سلطات الخضار كسلطة الكولسلو، والجرجير، وغيرها.
- شربه على شكل عصير، أو مزجه مع بعض أنواع عصائر الخضار الأخرى.
- شَيِه مع كمية قليلة من زيت الزيتون، والملح، والفلفل، والأعشاب أو التوابل حسب الرغبة لمدة تتراوح ما بين 15 إلى 20 دقيقة ثم تناوله كوجبة خفيفة.
- مزجه مع الزبادي اليوناني والثوم وتقديمه كصلصلة لتغميس.
خضراوات أخرى مفيدة للمبايض
توجد بعض أنواع الخضار التي يُمكن أن يُساهم تناولها في تعزيز صحة المبايض، إلا أنَّه تجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الخضراوات الآتية لا تزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فائدته، لذا يُنصح بتناولها بكمياتٍ معتدلة:
- القرنبيط: أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ تناول القرنبيط المطبوخ يُمكن أن يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان المبايض، وذلك لمحتواه الغني ببعض المركبات النباتية التي تؤثر في عملية استقلاب بعض المواد المُسببة للسرطان في الجسم، وتُقلل من نمو وانتشار الخلايا السرطانية، وكذلك الأمر لبعض أنواع الخضراوات الصليبية الأخرى كالبروكلي.[٥]
- الخضراوات الورقية: تُعد الخضراوات الورقية كالخس الأحمر، والجرجير، وغيرها مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية، ممّا يُساهم في خفض مقاومة الخلايا للإنسولين من خلال إبطاء عملية الهضم، وبالتالي المساهمة في رفع سكر الدم بشكلٍ تدريجي، ممّا يُحسن صحة المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.[٦]
- البطاطا الحلوة: يُمكن أن يُساهم تناول البطاطا الحلوة وغيرها من الخضراوات الجذرية كالجزر في التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وذلك لمحتواها الغني بالعديد من العناصر الغذائية والألياف، بالإضافة إلى احتوائها على بعض المركبات التي تمتلك خصائص مضادة للالتهاب.[٦][٧]
المراجع
- ↑ "The Bioactive Effect of Red Beetroot on Women with the Polycystic Ovarian Syndrome(PCOS)", ejn.journals, Retrieved 5/7/2022. Edited.
- ↑ Jessica Taylor (14/8/2017), "Can Beets, Carrots, Aloe Vera and Molasses Treat an Ovarian Cyst?", healthfully, Retrieved 5/7/2022. Edited.
- ↑ Megan Ware (6/11/2019), "What are the benefits of beetroot?", medicalnewstoday, Retrieved 5/7/2022. Edited.
- ↑ Daisy Coyle (11/11/2021), "9 Impressive Health Benefits of Beets", healthline, Retrieved 5/7/2022. Edited.
- ↑ Beth Sissons (21/10/2021), "Ovarian cancer and diet explained", medicalnewstoday, Retrieved 5/7/2022. Edited.
- ^ أ ب Corey Whelan (22/12/2021), fiber foods can help,broccoli, cauliflower, and Brussels sprouts "Can My Diet Relieve Symptoms of Polycystic Ovary Syndrome (PCOS)?", healthline, Retrieved 5/7/2022. Edited.
- ↑ y Angela Grassi (21/10/2021), "The Best Diet for Managing PCOS Symptoms", verywellhealth, Retrieved 5/7/2022. Edited.