تعرف على أهم الأعشاب لتقوية المناعة

الأعشاب والمناعة

إن الجهاز المناعيّ هو الجهاز المسؤول عن تقليل خطر إصابة الجسم بالأمراض، وتُعدّ التغذية الجيدة عاملاً أساسياً في تعزيز المناعة، بحيث يُفضَّل الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم من الطعام، بحيث أنّ سوء التغذية يُعدّ من أكثر أسباب نقص المناعة؛ حيث يُمكن أن يحدث خلل في الاستجابات المناعية في حال حدوث نقصٍ في عنصرٍ غذائيٍّ واحد فقط، وهناك البعض من الأعشاب التي تساهم في زيادة عدد الأجساد المضادة في الدم، إلا أنه لا يوجد دراسات تثبت تأثيره فعلياً على مناعة الجسم بشكل إيجابي، وفي هذا المقال ذكر لبعض من هذه الأعشاب.^{[١][٢][٣][٤]}

أهم الأعشاب لتقوية المناعة

فيما يأتي مجموعة من أهم الأعشاب التي تساهم في تقوية وتحسين صحة الجهاز المناعي:^[١]

الزنجبيل

إن تناول الزنجبيل قد يقلل من الالتهابات، مثل التهاب الحلق، وغيرها، وبالتالي تحسين استجابة جهاز المناعة، بالإضافة إلى احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة، مثل مركب الجينجنرول (بالإنجليزية: Gingerol).^[٥][٦]

الكركم

يحتوي الكركم على مادة الكركمين، التي لها خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا والالتهابات، وتعد مادة مضادة للأكسدة أيضاً، بالإضافة إلى أنه يساعد في تنظيم عمل الخلايا المناعية، لذلك يعد الكركم من الأعشاب التي تحسن عمل الجهاز المناعي.^[٧]

عشبة القتاد

تمتلك عشبة القتاد خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، ومن الجدير بالذكر أن الحد الآمن للاستهلاك من هذه العشبة يساوي 60 غراماً يومياً ولمدة 4 شهور كحد أقصى، إذ إن تناولها بشكل معتدل آمن في الغالب عند معظم البالغين، كما يجب على الحامل والمرضع تجنب تناول هذه العشبة وذلك لعدم وجود أدلة على أمان استهلاكها في فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.^{[٨][٩][١٠]}

عشبة القنفذية

قد يساعد استخدام عشبة القنفذية على تقليل خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية وتعزيز صحة الجهاز المناعي، بالإضافة إلى التخفيف من أعراض بعض الأمراض، ويعد تناول عشبة القنفذية لفترة قصيرة آمناً لمعظم الأشخاص.^[١١][١٢]

الريحان المقدس

الذي يعرف أيضاً بالحبق المقدس، قد يساعد استهلاك هذا النبات على زيادة المناعة ومقاومة العدوى الفيروسية، وقد بيّنت بعض الدراسات قدرة هذا النبات على زيادة عدد بعض أنواع الخلايا المناعية، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المعدية.^[١١][١٣]

الشمر

يحتوي نبات الشمر على عنصر السيلينيوم، الذي يحفز إنتاج بعض أنواع الخلايا المناعية؛ لذلك قد يساهم استهلاك نبات الشمر في تحسين استجابة الجهاز المناعي ضد العدوى.^[١٤][١٥]

إرشادات لتقوية جهاز المناعة

فيما يأتي بعض النصائح التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة الجهاز المناعي وتقويته:^[١٦]

• الحصول على النوم الكافي: حيث إن النوم لساعات قليلة قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن عدد ساعات النوم الكافي بالنسبة للبالغين هو 7 ساعات يومياً على الأقل.
• الحرص على استهلاك الأطعمة النباتية الكاملة: وذلك لأن الأطعمة النباتية الكاملة تحتوي على مضادات الأكسدة والألياف وفيتامين ج، وهي عناصر تدعم صحة الجهاز المناعي، وتقلل من خطر إصابة الجسم بالأمراض.
• تناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية: مثل: زيت الزيتون، والأسماك الدهنية التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وذلك لأن هذه الأطعمة تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي فهي قد تقلل من خطر الإصابة بالأمراض بشكل طبيعي.
• الإكثار من تناول الأطعمة المخمرة: مثل الألبان، أو المنتجات التي تحتوي على الخمائر الطبيعي، أو مكملات البروبيوتيك، حيث إن استهلاك مثل هذه الأطعمة يساعد على تقوية جهاز المناعة والجهاز الهضمي واستهداف مسببات الأمراض.
• تقليل استهلاك السكريات المضافة: يؤدي الإفراط في استهلاك الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة إلى جعل الجسم أكثر عرضة للأمراض التي من شأنها إضعاف مناعة الجسم، ومنها: مرض السمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وبالتالي فقد يؤدي تقليل تناول السكريات إلى تقليل حدوث الالتهاب وخطر الإصابة بمثل هذه الأمراض.
• ممارسة التمارين الرياضية: أشارت العديد من الدراسات إلى أن ممارسة التمارين الرياضية تعزز عملية تجديد وإعادة تكوين الخلايا المناعية، ومن أهم التمارين المفيدة والبسيطة التي يمكن ممارستها بشكل يومي للحفاظ على صحة الجهاز المناعي: الركض، وركوب الدراجات، والمشي، والسباحة، والمشي لمسافات طويلة.
• شرب كميات كافية من الماء: يؤدي الجفاف إلى إضعاف الجهاز المناعي للجسم وجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، لذلك يجب الحرص على شرب كميات كافية من الماء يومياً، وخاصةً في فصل الصيف، والأجواء الجافة، بالإضافة إلى بعض المشروبات التي تقوي جهاز المناعة.
• إدارة مستويات التوتر لدى الشخص: إن هناك ارتباطاً وثيقاً بين المناعة والحالة النفسية لدى الشخص، بحيث يمكن أن يساعد خفض مستويات التوتر من خلال ممارسة التأمل، واليوجا، وغيرها من الطرق لتقليل التوتر، مما يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي.
• تناول المكملات بحكمة: قد يساعد استهلاك بعض المكملات الغذائية والفيتامينات أو مصادرها على تعزيز صحة الجهاز المناعي، إلّا أنه تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من أنواع المكملات الغذائية، فهي لا تناسب جميع الأشخاص، ومن هذه المكملات والفيتامينات ما يأتي:
• فيتامين ج.
• الزنك.
• فيتامين د.
• مكملات الثوم.