محتوى الكركم من مادة الكركمين (بالإنجليزية: Curcumin) قد يساهم في صحة الجهاز المناعي، كما يُمكن للجرعات المنخفضة من الكركومين أن تُحسن من استجابة الأجسام المضادة بحسب ما ذكرت إحدى الدراسات، ولكن لا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول ذلك.[١]


طريقة استخدام الكركم لرفع المناعة

لا توجد إلى الآن طُرق محددة ومثبتة علميًا لاستخدام الكركم لرفع المناعة، ولا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة ذلك.


طريقة استخدام الكركم بشكل عام

يُمكن استخدام الكركم على شكل توابل للطعام، أو شاي، أو كمكملات غذائية، ويتراوح مقدار الجرعة التي يُمكن تناولها 500 مليغرامٍ مرتين يوميًا، ويمكن أن تصل إلى 1200 مليغرامٍ، دون أن تُسبب الأضرار عند استهلاك هذه الجرعة لفترة قصيرة، ولكن يمكن أن يؤدي استخدامهِ بكميات كبيرة أو على شكل مكملات غذائية على مدى فترات طويلة إلى حدوث آثار جانبية لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص قبل استهلاكه بهذه الكميات.[٢]


فوائد عامة للكركم

قد يوفر الكركم بعض الفوائد المحتملة، والتي تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٣]

  • تقليل أعراض حمى القش، مثل؛ العطاس، والحكة، وسيلان الأنف، والاحتقان، لاحتوائه على مادة الكركمين.
  • تقليل أعراض الاكتئاب لدى الذين يتناولون مُضادات الاكتئاب.
  • تقليل مستوى الكوليسترول وغيره من الدهون في الدم كالدهون الثلاثية لدى الذين يعانون من فرط شحميات الدم.
  • تقليل الألم لدى المصابين بالتهاب المفاصل التنكسي في الركبة، وتحسين وظيفتها، وذلك عند تناول مستخلصات الكركم بمفردها أو مع مكونات عشبية أُخرى، لكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استهلاك هذه المستخلصات.
  • تقليل الحكة لدى المصابين بأمراض مزمنة في الكلى، وذلك عند تناوله 3 مرات يوميًا لمدة 8 أسابيع.


محاذير تناول الكركم

هناك بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل تناول الكركم، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الحامل والمرضع: بشكل عام لا يسبب استهلاك الكركم من خلال إضافته إلى الطعام بكميات محدودة أيّة أضرارٍ، ولكنّ الكميات الكبيرة منه على شكل مكملات غذائية قد تلحق الضرر في الحامل؛ إذ يُمكن أن تؤدي إلى بدء الدورة الشهرية، أو تحفيز الرحم مما يُعرّض الحمل للخطر، أما أثناء الرضاعة الطبيعية فلا توجد دراسات كافية لمعرفة تأثير الجرعات العالية خلال هذه الفترة وبالتالي يُنصح تجنبها.
  • مرضى المرارة: يُمكن أن يزيد الكركم من مشاكل المرارة، لذا يجب على المصابين بحصى المرارة، أو الانسداد في القناة الصفراوية تجنّب تناولهِ.
  • المصابون باضطرابات النزيف: فقد يبطئ تناول الكركم من تخثر الدم، وبالتالي فإنّه قد يزيد من خطر الإصابة بالكدمات، والنزيف، كما أنّهُ يُنصح التوقف عن تناولهِ قبل أسبوعين على الأقل من الموعد المُحدد لإجراء العملية الجراحية؛ لتجنّب حدوث نزيف أثناء الجراحة أو بعدها.
  • الرجال الذين يعانون من حالات العقم: يُمكن أن يؤدي تناول الكركم إلى تقليل مستويات هرمون التستوستيرون، وحركة الحيوانات المنوية، مما قد يؤثر في مستوى الخصوبة.
  • المصابون بنقص الحديد: قد يقلل تناول الكركم بكميات كبيرة من امتصاص الحديد، لذا يجب الحذر عند استهلاكهِ من قِبلهم.
  • مرضى الكبد: قد يُتلف الكركم الكبد لدى المصابين بأمراض في الكبد، لذلك يُنصح تجنّب تناولهِ من قِبلهم.

المراجع

  1. Ganesh Jagetia, Bharat Aggarwal (9/1/2007), "“Spicing Up” of the Immune System by Curcumin", springer, Retrieved 7/5/2021. Edited.
  2. Stephanie Watson, "Is Spice Rack Staple Turmeric a Health Star?", webmd, Retrieved 7/5/2021. Edited.
  3. "Turmeric", webmd, Retrieved 7/5/2021. Edited.
  4. "Turmeric", webmd, Retrieved 7/5/2021. Edited.