الفلفل الأسود

يُعرف الفلفل الأسود علميا باسم (بالإنجليزية: Piper Nigrum) كما يُعرف بأسماء أخرى، مثل؛ الفلفل الأكحل، والإبزار، وهو من النباتات المُتسلقة والمُعمرة وتُصنف ضمن عائلة النباتات الفلفلية (بالإنجليزية: Piperaceae)، إذ تُزرع هذه النباتات للحصول على ثمارها كروية الشكل، التي تُطهى وتُجفف للحصول على الفلفل الأسود؛ الذي يُعدّ من أكثر أنواع البهارات شهرة وانتشارًا، ويحتوي الفلفل الأسود على مادة كيميائية تُدعى بالبيبرين (بالإنجليزية: Piperine)؛ التي يُعتقد بأنّ لها الدور في فوائد الفلفل الأسود.[١][٢]


فوائد الفلفل الأسود

يحتوي الفلفل الأسود على كميات كبيرة من مُضادات الأكسدة التي تُساعد على تقليل تعرض الجسم للضرر الذي قد ينتج من الجذور الحرة التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، وعلامات تقدم السن، كما قد يحتوي على خصائص مُضادة للالتهابات (بالإنجليزية: Anti-Inflammatory).[٣]


بالإضافة إلى ما سبق، يُشاع بين الناس استخدام وتناول الفلفل الأسود من أجل الحصول على فوائد صحية مُختلفة، لكن في الحقيقة، فإنّ الدراسات والأبحاث العلمية حول هذه الفوائد ما زالت غير كافية وهناك حاجة للمزيد من الدراسات للتأكد منها؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل اللجوء للفلفل الأسود لأيّ من الفوائد الشائعة الآتية:[٣][٤]

  • تقليل خطر السقوط عند كبار السن من خلال استنشاق زيت الفلفل الأسود.
  • يُساعد زيت الفلفل الأسود على الإقلاع عن التدخين من خلال تقليل الرغبة الشديدة والقلق الناجمين عن التوقف عن التدخين.
  • يُساهم زيت الفلفل الأسود في تحسين عملية البلع عن بعض الأطفال الذين يُعانون من صعوبات في ذلك.
  • يساهم في التقليل من حالات الإسهال الناتجة عن العدوى البكتيرية، مثل؛ الكوليرا (بالإنجليزية: Cholera).
  • يساعد على السيطرة على مستوى السكر في الدم وتحسين حساسية الإنسولين.
  • يساهم في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، بما في ذلك الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL).
  • يساهم في زيادة امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مثل؛ الكالسيوم، والسيلينيوم.
  • يساعد على تعزيز صحة الأمعاء.
  • يُساعد على خفض الشهية.
  • التحسين من بعض الحالات الأخرى، مثل:[٤]
  • تخفيف الألم.
  • تقليل حالات الربو.
  • تخفيف التهاب المفاصل.
  • تقليل المغص.
  • تقليل الاكتئاب.
  • تخفيف الدوخة.
  • تحسين البُهاق.
  • تقليل الصداع.
  • تقليل الجرب.
  • تخفيف الآلام المُصاحبة للدورة الشهرية.
  • تقليل حالات التهاب الجيوب الأنفية.
  • تخفيف اضطراب المعدة.


القيمة الغذائية للفلفل الأسود

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في ملعقة صغيرة تزن 2.3 غرام من الفلفل الأسود المطحون:[٥]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء (مليلتر)
0.2
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
5.7
البروتين (غرام)
0.2
الدهون (غرام)
0.07
الكربوهيدرات (غرام)
1.4
الألياف (غرام)
0.5
الكالسيوم (مليغرام)
10.2
الحديد (مليغرام)
0.2
المغنيسيوم (مليغرام)
3.9
الفسفور (مليغرام)
3.6
البوتاسيوم (مليغرام)
30.6
الصوديوم (مليغرام)
0.4
الزنك (مليغرام)
0.02
النحاس (مليغرام)
0.03
المنغنيز (مليغرام)
0.2
السيلينيوم (ميكروغرام)
0.1
الفلور (ميكروغرام)
0.7
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.002
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.004
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.02
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.03
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.007
الفولات (ميكروغرام)
0.3
الكولين (مليغرام)
0.2
فيتامين أ (وحدة دولية)
12.6
فيتامين هـ (مليغرام)
0.02
فيتامين ك (ميكروغرام)
3.7


درجة أمان، والآثار الجانبية للفلفل الأسود

يمكن تناول الفلفل الأسود بكميات طبيعية كتلك الموجودة في الطعام لمعظم الأشخاص دون حدوث أيّ أضرار، أما فيما يخص تناول جرعات مُرتفعة، فقد يُؤدي تناول هذه الكميات من الفلفل الأسود إلى دخوله إلى الرئة، مما قد يُؤدي إلى خطر الوفاة، أما بالنسبة لزيت الفلفل الأسود، فإنّه لا مشاكل صحية مرتبطة بالتعرض له بشكل عام، لكن يجدر التنويه إلى أنّه قد يُؤدي إلى اضطرابات في المعدة، وردة فعل تحسسية عند بعض الأشخاص.[٤]


محاذير تناول واستخدام الفلفل الأسود

هناك بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استخدام أو تناول الفلفل الأسود، ومنها ما يأتي:[٤]

  • المرأة الحامل أو المُرضع: حيث يمكن أن يسبب تناول الفلفل الأسود بجرعات كبيرة كالمتوفرة في المكملات الغذائية والمستخلصات الإجهاض للمرأة الحامل، ولا توجد معلومات كافية حول استهلاكه بكميات كبيرة للمرأة الحامل، لذا يُنصح بالتزام الكميات الطبيعية لضمان السلامة.
  • الأطفال: فقد يؤدي تناول الفلفل الأسود بجرعات كبيرة إلى دخوله إلى الرئة مما يرتبط بخطر الوفاة.
  • المُصابون باضطرابات نزيف الدم: قد تبطئ مادة البيبرين الموجودة في الفلفل الأسود من تخثر الدم، مما قد يزيد من خطر حدوث النزيف.
  • مرضى السكري: فقد يُؤدي تناول الفلفل الأسود بكميات كبيرة إلى اختلال في السيطرة على مستوى السكر في الدم.
  • المُعرضون لإجراء عملية جراحية: إذ يُنصح التوقف عن تناول الفلفل الأسود بالجرعات المرتفعة كالمتوفرة في المستخلصات قبل أسبوعين من موعد العملية الجراحية.

المراجع

  1. "Black pepper", plantvillage.psu, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  2. "Black Pepper", .emedicinehealth, Retrieved 29/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Makayla Meixner (21/3/2019)، "11 Science-Backed Health Benefits of Black Pepper"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 29/4/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Black Pepper And White Pepper"، webmd، اطّلع عليه بتاريخ 29/4/2021. Edited.
  5. "Spices, pepper, black", fdc.nal.usda, Retrieved 29/4/2021. Edited.