أعشاب لتخفيف الالتهابات للحامل

توجد بعض أنواع الأعشاب التي يُمكن أن يُساهم تناولها بكمياتٍ معتدلة من قِبل الحامل في خفض مستويات الالتهاب في الجسم، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز هذه الأعشاب، إلا أنَّه يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناولها لتأكد من إمكانية ذلك والكمية المناسبة للحامل خاصةً مع قلة الدراسات والأدلة العلمية حول مدى فعالية هذه الأعشاب:


الزنجبيل

يُعد الزنجبيل من الأعشاب التي يُشاع تناولها خلال الحمل؛ وذلك لما يُمكن أن يُساهم به من التخفيف من حِدة الغثيان المحتمل خلال هذه الفترة، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ تناوله سواءً من خلال إضافته للأطعمة، أو شاي يُمكن أن يُساعد على خفض علامات الالتهاب في الجسم، ولكن يُنصح بتجنب تناوله على شكل مكملات خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؛ لاحتمالية أن يؤدي ذلك لزيادة خطر التعرض للإجهاض.[١][٢][٣]


إكليل الجبل

يحتوي إكليل الجبل على العديد من المركبات المضادة للأكسدة والالتهاب، والتي تُساهم بشكلٍ فعال في خفض مستويات الالتهاب في الجسم خاصةً لدى المصابين بالربو، وأمراض اللثة، وغيرها، ويُمكن للحامل تناوله بكمياتٍ معتدلة من خلال إضافته لبعض أنواع الأطعمة كاللحوم أو شربه على شكل شاي.[١][٤]


الزعتر

أشارت بعض المصادر العلمية إلى أنَّ تناول الزعتر يُمكن أن يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بالالتهابات الناتجة عن العدوى البكتيرية، ويُمكن للحامل تناوله إما على شكل شاي، أو إضافته للأطعمة المُتناولة، ولكن يُنصح بتجنب تناوله بكمياتٍ كبيرة لعدم وجود دراسات علمية كافية حول الآثار الجانبية المحتملة لذلك.[١][٥][٦]


الريحان

يُعد الريحان أحد الأعشاب التي يُمكن للحامل تناولها خلال هذه الفترة للحصول على فوائدها الصحيّة، إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ محتوى الريحان من بعض المركبات المضادة للأكسدة والالتهاب يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حالات الالتهاب في الجسم.[١][٧]


الشبت

يحتوي الشبت على العديد من المركبات النباتية المضادة للأكسدة التي تُساهم في الحد من نشاط الجذور الحرة؛ وهي ذرات غير مستقرة يُمكن أن تُسبب التلف لخلايا الجسم المجاورة لها، ممّا يُساهم في خفض مستويات الالتهاب في الجسم خاصةً المزمنة منها كالتهاب المفاصل الروماتويدي، وأمراض القلب، وغيرها.[١][٨]


يُمكن تناول الشبت خلال فترة الحمل من خلال إضافته لبعض الأطعمة، ولكن يجب تجنب تناوله على شكل مكملات خلال هذه الفترة؛ لاحتمالية أن يزيد من خطر التعرض للإجهاض خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.[١][٨][٩]




تُنصح الحامل باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية تناول هذه الأعشاب وفقًا للحالة الصحيّة للفرد، بالإضافة إلى الكمية المسموح بتناولها منه.





توجد بعض الأعشاب التي يجب على الحامل تجنب تناولها، على الرغم من فائدتها لتخفيف من الالتهابات؛ وذلك لاحتمالية أن تؤدي إلى زيادة خطر التعرض للإجهاض، أو سوء الحالة الصحيّة للحامل والجنين حتى عند تناول كمياتٍ صغيرة فقط منها، وتشمل هذه الأعشاب كل من الجينسنغ، والقرفة، وجذور عشبة مخلب الشيطان، وغيرها.



المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Sara Novak (3/5/2021), "Are Herbs Safe for Pregnancy Symptoms?", whattoexpect, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  2. ↑ Aaron Kandola (5/2/2019), "Which herbs help reduce inflammation?", medicalnewstoday, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  3. ↑ "Ginger - Uses, Side Effects, And More", webmd, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  4. ↑ Ryan Raman (25/1/2021), "9 Herbs and Spices That Fight Inflammation", healthline, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  5. ↑ Summer Fanous (23/12/2021), "12 Health Benefits of Thyme", healthline, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  6. ↑ "Thyme - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  7. ↑ Yvette Brazier (16/12/2019), "Health benefits of basil", medicalnewstoday, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  8. ^ أ ب Kelli McGrane (4/2/2020), "All You Need to Know About Dill", healthline, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  9. ↑ "Dill - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 22/9/2022. Edited.