هل الحلتيت مفيد للحمل؟

يُعد الحلتيت من أنواع التوابل التي عادةً ما تُستهلك لتقليل من احتمالية حدوث الحمل، بالإضافة إلى أنَّه يُشاع تناوله قبل موعد الولادة لتسريع منها وتحفيز الجنين لتعديل وضعيته لتحضير للولادة الطبيعية، ولكن لا توجد أي دراسات أو أدلة علمية تدعم استخداماته هذه، لذا يُنصح بتجنب تناوله خلال فترة الحمل خاصةً إلا بعد استشارة الطبيب المُختص.[١][٢]


هل الحلتيت آمن للحامل؟

يُعد تناول الحلتيت عن طريق الفم أمرًا غير آمن للحامل خاصةً خلال الثلث الأول والثاني من فترة الحمل، إذ يُمكن أن يؤدي تناوله إلى زيادة احتمالية التعرض للإجهاض؛ وذلك لمحتواه من بعض المركبات الكيميائية التي تُحفز الرحم، وتزيد من احتمالية النزيف، لذا تُنصح الحوامل أيضًا بتجنب تناوله قبل موعد الولادة خاصةً القيصرية؛ وذلك لتقليل من احتمالية التعرض للنزيف أثناء أو بعد العملية الجراحية.[٢][٣]


ما تأثير تناول الحلتيت بعد الولادة؟

عادةً ما يُتناول الحلتيت بعد الولادة للمساعدة على تنظيف الرحم من خلال تحفيزه لزيادة تدفق الدم بعدها، ولكن يُمكن أن يؤدي تناوله خلال فترة الرضاعة الطبيعية إلى زيادة احتمالية إصابة الطفل ببعض اضطرابات النزيف والأضرار الصحية الأخرى؛ وذلك لمحتواه من بعض المركبات الكيميائية التي تنتقل عن طريق حليب الأم إلى الطفل.[٣][٤]


هل هناك توابل أخرى مفيدة للحامل؟

توضح النقاط الآتية بعض أنواع التوابل التي يُمكن تناولها خلال فترة الحمل، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فوائده، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل تناول أي منها بكمياتٍ كبيرة:


الفلفل الأسود

يحتوي الفلفل الأسود على نسبةٍ عاليةٍ من الكروم الذي يُساهم في تحسين مستويات سكر الدم والحفاظ عليها ضمن معدلاتها الطبيعية خاصةً لدى مرضى سكري الحمل، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ تناوله بكمياتٍ كبيرة عن طريق الفم خلال فترة الحمل يُمكن أن يزيد من احتمالية التعرض للإجهاض.[١][٥]


الهيل

يُشاع شم رائحة الهيل أو تناوله على شكل شاي خلال فترة الحمل لتخفيف من حالات الغثيان المرافقة لهذه الفترة، ولكن يُنصح بتجنب تناوله بكمياتٍ كبيرة خلال فترة الحمل؛ وذلك لاحتمالية زيادة خطر التعرض للإجهاض، بالإضافة إلى أنَّه يُنصح بتجنب تناوله من قِبل الذين يُعانون من حصوات المرارة.[١][٦]


الكركم

يُعد الكركم من أنواع التوابل التي يُمكن تناولها خلال فترة الحمل؛ وذلك لما يُساهم في توفيره من فوائد صحية، إذ يُعد مسكنًا طبيعيًا للآلام، بالإضافة إلى أنَّه يُعزز صحة الكبد ويُقلل من احتمالية إصابته بالتلف، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ تناوله بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يؤدي إلى تحفيز الرحم للنزيف، ممّا يزيد من خطر الإجهاض، لذا يُنصح بتناوله بكمياتٍ صغيرة من خلال إضافته للأطعمة فقط بحيث لا تزيد الكمية المستهلكة منه يوميًّا عن 8 غرامات.[١][٧]




يجب على الحامل التأكد من مكونات أي دواء عشبي أو مكمل غذائي قبل تناوله واستشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية ذلك والكمية المسموح بها منه خلال هذه الفترة؛ وذلك لتقليل من احتمالية تناولها لبعض المواد التي تزيد من خطر التعرض للإجهاض.



المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Ria Saha (27/6/2022), "Top 10 Spices To Eat & Avoid During Pregnancy", momjunction, Retrieved 21/7/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Asafoetida - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 21/7/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "ASAFOETIDA", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 21/7/2022. Edited.
  4. Hina Firdous (6/8/2020), "Health Benefits Of Hing And Its Side Effects", lybrate, Retrieved 21/7/2022. Edited.
  5. "BLACK PEPPER", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 21/7/2022. Edited.
  6. "Cardamom - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 21/7/2022. Edited.
  7. "Turmeric - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 21/7/2022. Edited.