الحلتيت للولادة

يُشاع تناول الحلتيت لتسهيل عملية الولادة الطبيعية وتسريعها من خلال توسيع عنق الرحم وتحفيز الجنين لتحريك رأسه باتجاه الأسفل؛ ويُعتقد أنَّ فائدته هذه لمحتواه من بعض المركبات التي تُساعد على تحفيز الرحم للولادة، إلا أنَّه لا توجد أي دراسات أو أدلة علمية تُثبت فائدته في ذلك، بالإضافة إلى أنَّه يُنصح بتجنب تناوله عن طريق الفم خاصةً خلال الثلث الأول والثاني من فترة الحمل؛ وذلك لتقليل من احتمالية التعرض لخطر الإجهاض.[١][٢]


أما في حال الخضوع للولادة القيصرية، فينصح بتجنب تناول الحلتيت بشكلٍ نهائي قبل العملية، وذلك لأنَّه يُمكن أن يؤدي تناوله إلى زيادة احتمالية التعرض لخطر النزيف أثناء أو بعد الخضوع للعملية الجراحية، لذا يجب استشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك الحلتيت خلال الثلث الثالث من فترة الحمل سواءً عن طريق تناوله في الطعام كأحد أنواع التوابل، أو شمه، أو استخدامه كغسول.[١][٢]


تأثير استهلاك الحلتيت بعد الولادة

يُمكن أن يُساهم تناول الحلتيت بعد الولادة في تنظيف الرحم من خلال تحفيزه لزيادة تدفق الدم بعدها، إلا أنَّه يُنصح بتجنب تناوله خلال فترة الرضاعة الطبيعية، وذلك لاحتوائه على بعض المركبات الكيميائية التي يُمكن أن تنتقل عن طريق حليب الأم إلى الطفل، ممّا يزيد من احتمالية إصابة الطفل باضطرابات النزيف وبعض الأضرار الصحية الأخرى.[٣][٤]


طرق طبيعية لتسهيل عملية الولادة

توجد بعض الطرق والنصائح التي يُمكن أن يُساهم اتباعها وأخذها بعين الاعتبار في زيادة احتمالية الولادة الطبيعية وتسهيلها، ومنها ما يأتي:[٥][٦][٧]

  • تعلم تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق وممارستها خلال فترة الحمل وبشكلٍ أخص قبل موعد الولادة؛ للمساعدة على تسهيل عملية التنفس خلالها.
  • تدليك المنطقة الواقعة ما بين فتحة المهبل وفتحة الشرج بشكلٍ منتظم فور الدخول في الثلث الثالث من الحمل؛ وذلك بهدف التخفيف من الإجهاد.
  • شرب كمياتٍ كافية من الماء وبعض السوائل كعصائر الخضار والفواكه الطبيعية بهدف الحفاظ على رطوبة الجسم، ممّا يُساهم في تعزيز مستويات الطاقة في الجسم، وتحسين قدرته على التحمل.
  • الحرص على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال فترة الحمل؛ وذلك لتأكد من الحصول على كافةِ العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، مثل؛ الكالسيوم، والحديد، وحمض الفوليك، وغيرها، ممّا يُحسن من قدرة الجسم على التحمل وزيادة احتمالية الولادة الطبيعية.
  • تجنب الاستماع إلى التجارب السلبية عن الولادة الطبيعية، وذلك لتقليل من الشعور بالخوف والتوتر قبل موعد الولادة.
  • تجنب التعرض لمستويات مرتفعة من التوتر والقلق؛ لأنَّ ذلك يُمكن أن يُعيق عملية الولادة، لذا يُنصح بخفض مستويات التوتر من خلال التأمل وممارسة بعض الأنشطة التي تُساهم في زيادة الشعور بالاسترخاء والراحة.
  • تجربة استخدام حمامات الماء والكمادات الدافئة لتخفيف من الألم وزيادة الشعور بالاسترخاء قبل الولادة.
  • المشي والحفاظ على الحركة خلال فترة التحضير للولادة؛ لمساهمة ذلك في التخفيف من آلام تقلصات الولادة.

المراجع

  1. ^ أ ب Ria Saha (27/6/2022), "Top 10 Spices To Eat & Avoid During Pregnancy", momjunction, Retrieved 4/7/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Asafoetida - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 4/7/2022. Edited.
  3. Hina Firdous (6/8/2020), "Health Benefits Of Hing And Its Side Effects", lybrate, Retrieved 4/7/2022. Edited.
  4. "ASAFOETIDA", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 4/7/2022. Edited.
  5. Rebecca Malachi (4/5/2022), "20 Tips And 4 Exercises For A Normal Delivery", momjunction, Retrieved 4/7/2022. Edited.
  6. Robin Elise Weiss (14/6/2021), "Guide to Natural Childbirth", verywellfamily, Retrieved 4/7/2022. Edited.
  7. Mohan Krishna Raut, "Tips to Have a Normal Delivery", lybrate, Retrieved 4/7/2022. Edited.