فوائد عرق السوس للنساء

يُمكن أن يُساهم استهلاك النساء لعرق السوس في التخفيف من التشنجات خلال فترة الحيض، بالإضافة إلى التخفيف من بعض الأعراض المُرافقة لمرحلة انقطاع الطمث كالهبات الساخنة، إذ وُجد أنَّه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من المركبات الإستروجينية النباتية (بالإنجليزية: Phytoestrogens) التي تمتلك تأثيرًا مشابهًا لتأثير هرمون الإستروجين.[١]


وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك مستخلص عرق السوس يُمكن أن يُخفف من احتمالية الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض من خلال تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم،[٢] ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فوائده للنساء، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكه لفوائده الصحية خاصةً بكمياتٍ كبيرة.


فوائد أخرى لاستهلاك عرق السوس

توجد بعض الفوائد الصحية المحتملة التي يُمكن الحصول عليها عند استهلاك عرق السوس من قِبل المعظم بما في ذلك النساء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، ومنها ما يأتي:


يمتلك خصائص مضادة للميكروبات

أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك عرق السوس يُمكن أن يُساهم في الحد من نمو وانتشار بعض أنواع البكتيريا، مثل؛ المكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus) والتي عادةً ما تُسبب بعض الالتهابات الجلدية.[٣]


يُخفف من الاضطرابات الهضميّة

وجدت إحدى الدراسات أنَّ استهلاك عرق السوس يُمكن أن يُخفف من الأعراض المرافقة لبعض الاضطرابات الهضمية، مثل؛ آلام المعدة، والغثيان، وحرقة المعدة؛ وذلك لمحتواه العالي من بعض المركبات التي يُمكن أن تُساهم في الحد من نمو البكتيريا المُسببة لقرحة المعدة.[٣]


يُخفف من التهاب الحلق

يَشيع استهلاك عرق السوس للتخفيف من التهابات الحلق خاصةً حالات التهاب الحلق الناتجة بعد إجراء العمليات الجراحية المتعلقة بالجهاز التنفسيّ، وهذا ما أكدته بعض الدراسات.[٣]


أضرار ومحاذير استهلاك عرق السوس للنساء

يُعد استهلاك عرق السوس بكمياتٍ معتدلة أمرًا غير ضارًا للمعظم بما في ذلك النساء إلا أنَّ استهلاكه بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، مثل؛ عدم انتظام نبضات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم، وغيرها، لذا توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الحوامل: يُمكن أن يؤدي استهلاكه إلى زيادة احتمالية التعرض للإجهاض.
  • المرضعات: لا توجد أدلة علمية كافية حول تأثير استهلاكه على صحة المُرضع والرضيع.
  • الذين يُعانون من أمراض القلب: يُمكن أن يؤدي استهلاكه بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة احتمالية الإصابة باحتباس السوائل وعدم انتظام نبضات القلب، وبالتالي سوء الحالة الصحية لمرضى قصور القلب.
  • الذين يُعانون من حالات صحية حساسة للهرمونات: يمتلك عرق السوس تأثير مشابه لهرمون الإستروجين ممّا يُمكن أن يؤدي إلى سوء الحالة الصحية لمرضى سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض، وغيرهم.
  • الذين سيخضعون للعمليات الجراحية: يُنصح بالتوقف عن استهلاك عرق السوس قبل إجراء العملية الجراحية بأسبوعين على الأقل، وذلك لتقليل احتمالية التعرض لاضطراب في مستوى ضغط الدم أثناء أو بعد العملية الجراحية.

المراجع

  1. Cathy Wong (27/11/2021), "What Is Licorice Root?", verywellhealth, Retrieved 30/1/2022. Edited.
  2. Hyun Yang, Hye Jin Kim, Bo-Jeong Pyun, and other (9/2018), "Licorice ethanol extract improves symptoms of polycytic ovary syndrome in Letrozole-induced female rats", ncbi.nlm.nih, Retrieved 30/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jennifer Berry (21/11/2018), "What are the benefits of licorice root?", medicalnewstoday, Retrieved 30/1/2022. Edited.
  4. "Licorice - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 30/1/2022. Edited.