ما حقيقة فوائد القيصوم للقولون؟

يُمكن أن يُساهم استهلاك القيصوم بكمياتٍ محددة في تحسين صحة القولون، إذ أظهرت بعض الدراسات الحيوانية أنَّ استهلاك عشبة القيصوم يُمكن أن يُساهم في التخفيف من التشنجات التي يُمكن أن تُصيب القناة الهضمية بما في ذلك القولون، وذلك لمحتواها الغني بمركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid).[١]


بالإضافة إلى ذلك أشارت دراسة أخرى إلى أنَّ استهلاك مرضى متلازمة القولون العصبي لخليط من الأعشاب يحتوي على القيصوم يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة كآلام البطن، والانتفاخ، والقلق والاكتئاب، ولكن لا يزال هناك للمزيد من الدراسات لتأكيد فوائد القيصوم للقولون، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكه لتأكد من إمكانية ذلك وتحديد الكمية المناسبة وفقًا للحالة الصحية.[٢]


فوائد أخرى للقيصوم

توضح النقاط الآتية بعضًا من الفوائد الصحية التي يُمكن الحصول عليها عند استهلاك القيصوم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيده، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكها لفوائدها الصحية خاصةً بكمياتٍ كبيرة:[٣][٤]

  • التخفيف من الأعراض المرافقة للإصابة بالاكتئاب والقلق؛ وذلك لمحتواها الغني بالفلافونويد والقلويدات.
  • التقليل من احتمالية الإصابة ببعض أمراض الدماغ والأعصاب، مثل؛ التصلب المتعدد، ومرض ألزهايمر، ومرض باركنسون، والتهاب الدماغ والنخاع الشوكي.
  • التخفيف من حالات الإصابة ببعض أنواع الالتهابات كالتهاب الجلد والتهاب الكبد.
  • تعزيز التِئام الجروح؛ وذلك من خلال استخدام كمنقوع عشبي تُصنع منه كمادات توضع على الجروح.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعملية الهضم.
  • تحسين جودة النوم والتقليل من احتمالية الإصابة بالأرق.
  • التخفيف من حِدة الحالات المصابة بحمى القش.
  • المساهمة في إدرار البول.


أضرار ومحاذير استهلاك القيصوم

على الرغم من الفوائد الصحية التي يُمكن أن يوفرها استهلاك القيصوم، إلا أنَّه يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحية خاصةً في حال استهلاكه بكمياتٍ كبيرة، لذا يُنصح بالتوقف عن استهلاكه واستشارة الطبيب المختص فور ظهور أي آثار جانبية، والتي منها ما يأتي:[٥]

  • ظهور بعض ردود الفعل التحسسية: يُمكن أن يُعاني البعض من الحساسية اتجاه القيصوم، ممّا يؤدي إلى ظهور بعض ردود الفعل التحسسية عند استخدامه كالطفح الجلدي وضيق التنفس سواءً عن طريق الفم أو وضعه مباشرةً على الجلد.
  • زيادة احتمالية الإصابة بالتسمم: يُمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من القيصوم إلى زيادة احتمالية الإصابة بالتسمم نتيجة محتواه العالي بمادة الثوجون (بالإنجليزية: Thujone)، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص حول الكميات المسموح باستهلاكها منه.
  • زيادة احتمالية الإجهاض: يُنصح بتجنب استهلاك القيصوم بشكلٍ كامل خلال فترة الحمل، وذلك لاحتمالية أن يؤدي استهلاكه إلى زيادة احتمالية تعرض الحامل للإجهاض.
  • التفاعل مع بعض الأدوية: يُمكن أن يؤدي استهلاك القيصوم مع بعض الأدوية التي تحتوي على عنصر الليثيوم إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحية الخطيرة نتيجة ارتفاع مستويات الليثيوم في الجسم وعدم قدرته على التخلص منها.

المراجع

  1. Rosa Lemmens-Gruber, Elke Marchart, Pakiza Rawnduzi, and other, "Investigation of the spasmolytic activity of the flavonoid fraction of Achillea millefolium s.l. on isolated guinea-pig ilea", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 26/6/2022. Edited.
  2. Afarin Kazemian, Ali Toghiani, Katayoun Shafiei, and other, "Evaluating the efficacy of mixture of Boswellia carterii, Zingiber officinale, and Achillea millefolium on severity of symptoms, anxiety, and depression in irritable bowel syndrome patients", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 26/6/2022. Edited.
  3. Cheri Bantilan (12/12/2019), "5 Emerging Benefits and Uses of Yarrow Tea", healthline, Retrieved 26/6/2022. Edited.
  4. Adrienne Dellwo (11/11/2021), "What Is Yarrow?", verywellhealth, Retrieved 26/6/2022. Edited.
  5. "Yarrow - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 26/6/2022. Edited.