فوائد العسل والفلفل الأسود للكحة

العسل والفلفل الأسود

العسل هو سائل حلو المذاق، ينتجه النحل باستخدام رحيق الأزهار، لذلك تختلف نكهة أنواع العسل باختلاف نوع الأزهار التي أُخذ الرحيق منها، وتجدر الإشارة إلى أنّ العسل يحتوي على حوالي 70-80% من السكر، مثل؛ السكريات الأحادية، والفركتوز، والجلوكوز.^[١]

أما الفلفل الأسود (بالإنجليزية: Black pepper)، فهو يُعرف علميًا باسم (بالإنجليزية: Piper nigrum)، وهو ينتمي إلى الفصيلة الفلفلية (بالإنجليزية: Piperaceae)، وهو من النباتات المزهرة، ويُزرَع كفاكهة، ثم يُجفف ويُستخدَم كتوابل، وتجدر الإشارة إلى أنّ البيبيرين (بالإنجليزية: Piperine)؛ هو المركب النشط فيه، إضافة إلى مركبات كيميائية نباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل؛ الأميدات (بالإنجليزية: Amides)، والبيبريدين (بالإنجليزية: Piperidine)، وغيرها.^[٢]

فوائد العسل والفلفل الأسود للكحة

لا يوجد إلى الآن ما يُثبت فائدة العسل والفلفل الأسود معًا للكحة، إذ لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لمعرفة تأثيرهما، وفيما يأتي فوائد كل منهما على حِدة للكحة:

فوائد العسل للكحة

يحتوي العسل على خصائص مُضادة للبكتيريا يُمكنها أن تُساعد على تهدئة الحلق، وتخفف من تهيجهِ،^[٣] كما ذكرت منظمة الصحة العالمية أنّ العسل قد يساهم في التخفيف من الكحة،^[٤] بالإضافة إلى أنّ الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال قد ذكرت أنّ العسل يقلل من الكحة لدى الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين 2-18 سنة.^[٥] كما ذكرت دراسة أخرى أنّ العسل يخفف من أعراض الكحة الليلية، وصعوبة النوم الناتجة عن عدوى الجهاز التنفسي العلوي لدى أطفالهم.^[١][٦]

لكن من جانب آخر يجدر التنويه إلى أنّ العسل غير مناسب للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص.^[١]

فوائد الفلفل الأسود للكحة

لا توجد دراسات وأبحاث علمية تُثبت علاقة الفلفل الأسود في الحدّ من الكحة، بالتالي يُنصح استشارة الطبيب المختص قبل استهلاكهِ.

أعشاب أخرى مفيدة للكحة

توجد بعض الأعشاب التي يُمكن أن تُقلل من الكحة، لكن تجدر الإشارة إلى أنها قد لا تُناسب الجميع لذا يُنصح استشارة الطبيب المختص قبل استهلاكها، ومنها ما يأتي:^[٧]

• الكركم: حيث إنّه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للفيروسات، ومضادة للبكتيريا؛ لاحتوائه على مادة الكركمين، وبالتالي فإنّه قد يُعدّ مفيدًا في التخفيف من حالات الكحة الجافة، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن أن يزداد امتصاص الكركمين في الدم عند تناولهِ مع الفلفل الأسود.
• الزنجبيل: حيث إنّه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ومضادة للالتهابات، كما يُحسن من صحة جهاز المناعة ويقلل من الألم، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن تناولهِ من خلال مضغ جذر الزنجبيل، أو على شكل شاي مع إضافة العسل الذي يُمكن أن يزوده بفائدة أكثر للكحة الجافة.
• النعنع: حيث يحتوي على مركب المنثول، الذي يساعد على فقد الإحساس في النهايات العصبية التي تتهيج بسبب الكحة في الحلق، مما قد يُخفف الألم، والرغبة في السعال، كما يُساعد أيضًا على تقليل الاحتقان؛ حيث يحتوي النعناع على خصائص مُضادة للبكتيريا والفيروسات، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن تناولهِ لتخفيف الكحة الليلية من خلال عدّة طرق، بما فيها شُرب شاي النعناع قبل النوم.
• شاي كرك: (بالإنجليزية: Masala chai tea)؛ حيث يحتوي هذا الشاي على العديد من المكونات المُضادة للأكسدة، مثل؛ القرنفل، والهيل، والقرفة التي لها خصائص مُضادة للالتهابات.