فوائد إكليل الجبل للقولون

فوائد إكليل الجبل للقولون

أشارت إحدى الدراسات الحيوانية إلى أنَّ استهلاك مستخلص أوراق أكليل الجبل وزيته بكمية مُحددة ولفترةٍ قصيرة يمكن أن يُساهم في التخفيف من حالات التهاب القولون، وذلك لمحتواه الغني بالمركبات النباتية التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وقد وجد أنَّه يُمكن أن يُساهم أيضًا في التقليل من احتمالية الإصابة ببعض مشاكل الأمعاء، بالإضافة إلى التخفيف من حالات عسر الهضم، وتعزيز التوازن البكتيري في الأمعاء، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فوائده للقولون.^[١][٢]

فوائد أخرى لإكليل الجبل

يُمكن أن يُساهم استهلاك إكليل الجبل في توفير العديد من الفوائد الصحية الأخرى للجسم، ومنها ما يأتي:

خفض مستويات السكر في الدم

يحتوي إكليل الجبل على حمض الكارنوسيك (بالإنجليزية: Carnosic Acid)، وحمض روزماري (بالإنجليزية: Rosmarinic Acid) وهذا الحمضان لهما تأثيرات تُشبه الأنسولين، لذا يُمكن أن يُساهم استهلاك إكليل الجبل في خفض نسبة السكر في الدم، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.^[٢]

تعزيز صحة الجهاز المناعي

يحتوي إكليل الجبل على العديد من المركبات المضادة للأكسدة، والتي تُساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي، ممّا يَحُد من نشاط الجذور الحرة، وبالتالي المساهمة في التقليل من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة الناتجة عن الإصابة بالتهاب المستمر.^[٣]

تعزيز صحة الدماغ

يحتوي إكليل الجبل على حمض الكرنوسيك الذي يُساهم في التقليل من احتمالية تعرض خلايا الدماغ للضرر، بالإضافة إلى أنَّه وجدت بعض الدراسات أنَّ إكليل الجبل يمكن أن يُساهم في التأخير من شيخوخة الدماغ، واحتمالية الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية كمرض ألزهايمر.^[٣]

التقليل من احتمالية الإصابة بالسرطان

أظهرت بعض الدراسات أنَّ استهلاك مستخلص إكليل الجبل يُمكن أن يُساهم في إبطاء عملية نمو وانتشار الخلايا السرطانية خاصةً لدى المصابين بسرطان الدم، وسرطان الثدي، ولكن لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.^[٣]

أضرار ومحاذير استهلاك إكليل الجبل

يُعد استهلاك إكليل الجبل بالكميات الموجودة في الطعام أمرًا آمنًا للمعظم، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن استهلاكه بكمياتٍ أكبر لمدة تصل إلى 4 أسابيع دون ظهور أي آثار جانبية، ولكن يُمكن أن يؤدي استهلاكه إلى الإصابة بالغازات، والانتفاخ لدى البعض، إلى جانب أنَّ بعض الفئات يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكه بكمياتٍ كبيرة، ومنها ما يأتي:^[٤]

• الحوامل: يُمكن أن يؤدي استهلاك إكليل الجبل خلال فترة الحمل إلى زيادة احتمالية التعرض للإجهاض، لذا يُنصح بتجنب استهلاكه خلال هذه الفترة.
• المرضعات: لا توجد أدلة علمية كافية حول تأثير استهلاك إكليل الجبل من قِبل المرضعات.
• الذين يُعانون من حساسية الأسبرين: يحتوي إكليل الجبل على بعض المركبات التي تُشبه تأثير الأسبرين، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى ظهور ردود فعل تحسسية عند استهلاكه من قِبل الذين يُعانون من حساسية الأسبرين.
• الذين يُعانون من اضطرابات النزيف: يُنصح بتجنب استهلاكه من قِبل هذه الفئة لاحتمالية أن يزيد من سوء حالة النزيف والإصابة بالكدمات.