يعد التهاب الأذن الوسطى (Otitis media) أكثر شيوعًا لدى الأطفال، وقد يسبب لديهم أعراض عديدة، مثل: الإحساس بألم في الأذن، أو مشكلات في النوم، أو مشكلات في السمع والاستجابة للأصوات، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو خروج سائل من الأذن، أو غير ذلك، بينما قد تشمل الأعراض لدى البالغين الإحساس بألم في الأذن، أو خروج سائل من الأذن، أو مشكلات في السمع.[١]


قد يختفي التهاب الأذن لوحده بعد فترة معينة، وقد يحتاج البعض لأدوية أو طرق علاجية معينة حسب نصائح الطبيب،[١] كما توجد العديد من الأعشاب والطرق الطبيعية الّتي قد تساعد في تخفيف أعراض الالتهاب، لكن يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي منها لتجنب آثارها الجانبية وتفاعلاتها الدوائية المختلفة.[١]


تعرف على طرق علاج التهاب الأذن الوسطى بالأعشاب وأبرز المعلومات حولها في المقال الآتي.


علاج التهاب الأذن الوسطى بالأعشاب

من الأعشاب الّّتي يشيع استخدامها لتخفيف أعراض التهاب الأذن الوسطى:

1. قطرات الأذن العشبية

من الممكن استخدام قطرات الأذن المحتوية على نبات البكورية (Calendula officinalis)، والهيبركوم المثقب (Hypericum perfoliatum) المعروفة باسم عشبة القديس يوحنا، والبوصير الشائع (Verbascum thapsus)، وأليوم ساتيفوم (Allium sativum) المستخلص من الثوم، فقد تساعد في تخفيف أعراض التهاب الأذن الوسطى.[٢]

لكن هذه القطرات قد تحتوي على الزيوت مما قد يؤدي إلى مواجهة الطبيب صعوبة أثناء فحص الأذن، كما يجب الحذر وتجنّب استخدامها في حالات تمزق طبلة الأذن.[٢]


2. بيلادونا

من الممكن استخدام البيلادونا (Belladonna) على طريق المعالجة المثلية (Homeopathy) وليس كعشبة، حيث أنّ استخدامها كعشبة يعد سامًا، وتسمى هذه العشبة أيضًا بست الحسن، وعند استخدامها على شكل تحضيرة علاج مثلي قد تكون مفيدة في تسريع علاج التهاب الأذن أو تجنب الإصابة به.[٢]


3. القنفذية

تسمى القنفذية أيضًا بالإكيناسيا (Echinacea purpurea)، وعلى الرغم من عدم وجود دراسات خاصة لاستخدامها في التهاب الأذن الوسطى إلا أنه يشيع استخدامها لمنع عودة الالتهاب مرة أخرى، عليك الحذر عند استخدامها حيث يُنصح بتجنب استخدامها من قبل المرأة الحامل والمرأة المرضع، واستشارة الطبيب دائمًا قبل استخدامها.[٢]


طرق طبيعية أخرى لعلاج التهاب الأذن الوسطى

بالإضافة إلى علاج التهاب الأذن الوسطى بالأعشاب هناك بعض الطرق الطبيعية الأخرى الّتي يمكن استخدامها لتخفيف أعراض التهاب الأذن الوسطى:


  • تطبيق الكمادات الباردة أو الدافئة.[٣]
  • ممارسة تمارين الرقبة.[٣]
  • العلاج بالإبر.[٣]
  • تغيير وضعية النوم.[٣]
  • تدليك الوجه بتقنية الجواشا الصينية (Facial gua sha).[٣]
  • العلاج بتقويم العمود الفقري.[٣]
  • استخدام خل التفاح.[٣]
  • استخدام فيتامين د.[٣]


نصائح لتجنب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى

إليك بعض النصائح الّتي يمكنك اتّباعها لتجنب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى:


  • تجنّب الإصابة بالزكام والأمراض الأخرى من خلال اتّباع طرق الوقاية من الأمراض المعدية.[٤]
  • تجنّب التدخين السلبي عن طريق الابتعاد عن المدخنين.[٤]
  • احرص على حصول طفلك على الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل للاستفادة من الأجسام المضادة الّتي تقوم بتحسين المناعة لديه.[٤]
  • أمسك طفلك بشكل مستقيم عند إرضاعه في حال استخدام الرضاعة باستخدام الزجاجة.[٤]
  • استشر الطبيب بشأن المطاعيم الضرورية.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Ear infection (middle ear)", mayoclinic. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Otitis media", stlukes-stl. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "13 home remedies for ear infections", singlecare. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Home Remedies: Middle ear infections", newsnetwork.mayoclinic.org. Edited.