توجد العديد من مضادات التحسس التي يمكن استخدامها بدون وصفة طبية؛ إلا أن الكثير من الناس ينزعجون من الآثار الجانبية لتلك الأدوية؛ كالنعاس المستمر والمزاج السيئ والغثيان، فيلجأون لاستخدام بعض العلاجات العشبية لتفادي هذه الآثار، فما هي هذه الأعشاب؟ وكيف نستخدمها؟ وهل هي آمنة فعلًا؟.[١]


العشبة القبعية (Butterbur)

واسمها العلمي هو (Petasites hybridus)، وتنمو في أوروبا وآسيا وأجزاء من أمريكا الشمالية، وقد وضحت الدراسات أنّ لها تأثيرًا مشابهة لدواء المونتيلوكاست المستخدم في علاج حساسية الأنف، ولا ينصح باستخدام العشبة غير المعالجة وذلك لاحتوائها على مواد ضارة، بل ينصح باستخدام المنتجات المعالَجة لهذه النبتة والتي توجد على شكل مكملات غذائية في الصيدليات لمدة تتراوح بين 12-16 أسبوعًا.[٢]


وقد يُعاني بعض الأفراد من الحساسية تجاهها خاصةً إن كان لديهم تاريخ مرضي لحساسية الأعشاب، وكغيرها من الأعشاب قد تسبب بعض الأعراض الجانبية، مثل:[٢]

  • التجشؤ.
  • النعاس.
  • تعب عام.
  • حكة في العيون.
  • مشاكل هضمية.


الزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على مركبات ذات خصائص مضادة للالتهابات، تُساهم في تخفيف أعراض الحساسية عند بعض الأفراد بنفس طريقة عمل دواء اللوراتيدين حسب بعض الدراسات.[١]


ويمكنك استخدام الزنجبيل بجرعة يومية لا تزيد عن 5 غرامات يوميًا، فالإفراط في استخدامه قد يُسبب مجموعة من الآثار الجانبية، مثل:[٣]

  • الإسهال.
  • حرقة المعدة.
  • التجشؤ.
  • اضطراب المعدة.


نبتة القراص (stinging nettle)

وهي من أفضل الأعشاب المستخدمة لخفض مستويات الهستامين في الجسم، وتخفيف الأعراض المرافقة للحساسية الموسمية، ولكن ما زلنا بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد هذه الفائدة.[١]


من الأمن استخدام نبات القراص سواء الجاف أو المطبوخ لتخفيف أعراض الحساسية،[٤]كما يتوفر على شكل كبسولات يمكن تناولها بجرعة 600 ميلغرام يوميًا لتخفيف أعراض الحساسية،[٥]وقد تُسبب هذه النبتة بعض الآثار الجانبية مثل:[٦]

  • مشاكل المعدة.
  • التعرق.
  • مشاكل المثانة.
  • طفح جلدي.
  • الإسهال.


الكركم (Turmeric)

يعرف الكركم باستخدامه كبهار للطعام في عدة ثقافات إلا أن فوائده الطبية عديدة أيضًا، فيمكن استخدامه في علاج الحساسية وتخفيف أثر ارتفاع الهستامين في الجسم، بسبب احتوائه على مادة الكركمين (Curcumin)،[١] ويمكن استخدامه عن طريق إضافته لنظامك الغذائي أو عن طريق استخدامه كمكملات غذائية،[٧]بجرعة لا تزيد عن 1.5 غرام يوميًا لمدة لا تزيد عن 9 أشهر.[٨]


ويجب الحرص على تناوله بكميات معتدلة وذلك لأنّ الإفراط في استخدامه قد يرتبط ببعض الآثار الجانبية مثل:[٨]

  • اضطراب المعدة.
  • الغثيان.
  • الإسهال.
  • دوخة.


إكليل الجبل

وهو من الأعشاب الممتازة لخفض مستويات الهيستامين، إذ يحتوي على مركبات تُساهم في التقليل من الالتهابات والحساسية،[١]ويعد تناول إكليل الجبل بالكميات القليلة آمنًا، ولكن يرتبط استخدامه بجرعات عالية ببعض الآثار الجانبية مثل:[٩]

  • التقيؤ.
  • الإغماء.
  • تشنجات.
  • تراكم السوائل حول الرئة.


ملخص المقال

يتسبب ارتفاع الهستامين بالعديد من الأعراض التحسسية المزعجة، وبالرغم من توفر الأدوية المضادة للهستامين فإن آثارها الجانبية العديدة تؤدي إلى التوجه للطب البديل، وتتنوع الأعشاب المستخدمة لذلك؛ فيمكن استخدام العشبة القبعية والكركم وغيرها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "The 10 Best Herbs for Allergies", botanicalinstitute, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Erica Cirino (11/3/2020), "Butterbur for Allergies", Healthline, Retrieved 2/2/2022. Edited.
  3. ↑ "Ginger ", webmd, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  4. ↑ "6 Evidence-Based Benefits of Stinging Nettle", healthline, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  5. ↑ "Nettles", Drugs.com, Retrieved 4/2/2022. Edited.
  6. ↑ Aaron Kandola (16/12/2021), "What are the health benefits of stinging nettle, and what does it look like?", Medical News Today, Retrieved 2/2/2022. Edited.
  7. ↑ is a common, yellow,and irritation of allergic rhinitis. "Foods That May Help Alleviate Your Allergies", baltimoresinusspecialists, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  8. ^ أ ب "Turmeric ", webmd, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  9. ↑ "Everything you need to know about rosemary", medicalnewstoday, Retrieved 27/10/2022. Edited.