الكمون

يُعد الكمون أحد التوابل الموجودة بالأصل في آسيا وإفريقيا وأوروبا، يوجد على شكل بذور مجففة، أو مسحوق مطحون، وتُستخدم لإضافة النكهات للطعام، إذ يعتبر من التوابل الأساسية عند الهنود، والمكسيك، وأفريقيا، وآسيا.[١]


فوائد الكمون للكرش

من المهم معرفة أنّه لا يوجد غذاء محدد يساعد على خسارة الوزن من منطقة معينة من الجسم، إذ يجب تناول عدد سعرات حرارية أقل من تلك التي يحرقها الجسم بهدف خسارة الوزن، أو الدهون، وتجدر الإشارة إلى أنّ ذلك يحدث للجسم بشكل عام، وليس لجزء محدد من الجسم،[٢] أمّا تناول الكمون، فقد يفيد الجسم بعدّة طرق، فهو يحتوي على مركب الثيموكينون (بالإنجليزية: Thymoquinone)، وهو مادّة كيميائية طبيعية تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، مضادة للالتهابات، إذ قد يستهدف هذا المركب الجذور الحرة في الجسم، فيخلص الجسم من السموم، كما أنّه يساعد خلايا الجسم على الاستجابة للإنسولين والجلوكوز؛ مما يحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم، لذا فقد يؤدي تناول الكمون في النظام الغذائي الصحيّ إلى تقليل الدهون والالتهابات في الجسم مع مرور الوقت، مما يقلل من أعراض الانتفاخ، والغازات، والتورم، والتعب.[٣]


وتُشير الأبحاث إلى أنّ الكمون قد يساعد على إنقاص الوزن، لكن هناك الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ذلك، ففي دراسة صغيرة على أشخاص يعانون من زيادة الوزن، أظهرت أنّ إضافة الكمون إلى الأطعمة أثناء اتباع نظام غذائي يسرع من فقدان الوزن بشكلٍ ملحوظ، وفي دراسة صغيرة أخرى أُجريت على نساء تُعانينَ من زيادة الوزن وأضفنَ الكمون إلى نظامهنّ الغذائي؛ لوحظ أنّه ساعد في فقدان الوزن بشكلٍ أسرع،[٣] ووجدت دراسة أخرى أنّ إضافة 3 غرامات من الكمّون في الزبادي لمدة 3 أشهر عند النساء اللواتي يعانينَ من السمنة المفرطة وزيادة الوزن، قد يقلل من وزن الجسم، ومحيط الخصر، بما فيها دهون الكرش، ودهون الجسم بشكلٍ عام،[١] كما قد يقلل الكمون المطحون من مستويات الكوليسترول في الدم أثناء الصيام، وتقلل الدهون الثلاثية، والكولسترول الضار بالجسم، ويرفع من الكولسترول الجيد.[٤]


أضرار الكمون ومحاذير استهلاكه

يعد الكمون آمناً عند تناوله بكميات معتدلة في الطعام، ويفضل تناول زيت الكمون، والكمون المطحون ضمن كميات معتدلة ومحددة، إذ قد يسبب اضطراباً في المعدة عند بعض الأشخاص، كما أنّ بعض الناس قد يعانون من حساسية من الكمون، وتوجد بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدام الكمون، ومنها ما يأتي:[٥]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: لا توجد معلومات كافية يمكن الاعتماد عليها لمعرفة درجة أمان الكمون للاستخدام كدواء عند الحامل أو أثناء الرضاعة الطبيعية، لذا من الأفضل عد تناوله الالتزام بالكميات الصغيرة الموجودة في الطعام.
  • اضطرابات النزيف: إذ إنّ تناول الكمون قد يجعل اضطرابات النزيف أسوأ، إذ إنه قد يبطئ تخثر الدم.
  • مرض السكري: قد يؤدي تناول الكمون إلى انخفاض مستويات السكر في الدم عند بعض الأشخاص، لذا عند تناول الكمون يجب مراقبة علامات انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • الجراحة: قد يؤدي تناول الكمون إلى خَفض مستويات السكر في الدم، لذا يوصي الخبراء بعدم تناول الكمون قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة، إذ هناك قلق من تداخل الكمون مع التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها.

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Metropulos (30/4/2021), "6 health benefits of cumin", medicalnewstoday, Retrieved 13/12/2019. Edited.
  2. Paige Waehner (1/2/2021), "Why Spot Reduction Is a Weight-Loss Myth", verywellfit, Retrieved 28/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Kathryn Watson (30/4/2021)، "Can Cumin Help Me Lose Weight?"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 14/3/2019. Edited.
  4. "Effect of cumin powder on body composition and lipid profile in overweight and obese women", Complementary Therapies in Clinical Practice, 11/2014, Issue 4, Folder 20, Page 297-301. Edited.
  5. "Cumin", webmd, 30/4/2021. Edited.