الفوائد الصحية لعشبة الزعفران

لعل من أبرز العناصر الغذائية المُفيدة التي تحتوي عليها عشبة الزعفران هي مُضادات الأكسدة، ومن المُركبات المُضادة للأكسدة الموجودة في عشبة الزعفران هناك مركب الكروسين (بالإنجليزية: Crocin)، ومُركب الكروسيتين (بالإنجليزية: Crocetin)، ومُركب السفرانال (بالإنجليزية: Safranal)، ولهذه المُركبات الكيميائية ذات الخصائص المُضادة للأكسدة العديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[١]

  • المُساهمة في تخفيف الأعراض المُصاحبة للاكتئاب البسيط والمتوسط، لكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث للتأكد من هذه الفائدة.
  • المُساهمة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان؛ حيث تُساعد مُضادات الأكسدة في حماية الجسم من أضرار الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals) التي قد تُسبب في زيادة الإصابة بأمراض مُزمنة مثل سرطان الرئة، والبروستاتا، والجلد، والثدي، وغيرها، إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن هذه الفوائد ظهرت في فحوصات مخبرية، وهناك حاجة لدراسات على البشر للتأكد من مفعول عشبة الزعفران وتأثيرها على فرص الإصابة بالسرطان.


بالإضافة إلى الفوائد المُحتملة لمُضادات الأكسدة الموجودة بوفرة في عشبة الزعفران، هناك العديد من الفوائد الشائعة لعشبة الزعفران، التي على الرغم من عدم وجود دراسات كافية لتأكيدها، إلا أنه يُشاع بين الناس استخدامها لهذه الفوائد، لكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الزعفران أو زيته لأي أسباب علاجية، وفيما يأتي بعض من هذه الفوائد الشائعة:[١]

  • تخفيف الأعراض المُصاحبة للمتلازمة السابقة للحيض، مثل؛ الألم، والتهيج، والعصبية، والصداع، وغيرها.
  • تحسين الجنس لدى الرجال والنساء من خلال تحسين الرغبة الجنسية لديهم.
  • تقليل من الشهية؛ مما يُساهم في خسارة الوزن.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • تقليل مستوى السكر في الدم.
  • تحسين الذاكرة عند مرضى ألزهايمر.


الاستخدامات الشائعة لعشبة الزعفران

يمكن أن تفيد عشبة الزعفران في العديد من الاستخدامات الشائعة، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التخفيف من أعراض سن اليأس.
  • التقليل من الصلع.
  • التقليل من السعال.
  • التخفيف من الأرق.
  • التقليل من الألم.
  • التخفيف من الصدفية.
  • التقليل من غازات المعدة.
  • التخفيف من التقيؤ.


القيمة الغذائية لعشبة الزعفران

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في ملعقة صغيرة تزن 0.7 غرام من عشبة الزعفران:[٣]


العناصر الغذائية
القيمة الغذائية لكل ملعقة صغيرة
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
2.1
الماء (مليلتر)
0.08
البروتين (غرام)
0.08
الدهون (غرام)
0.04
الكربوهيدرات (غرام)
0.4
الألياف (غرام)
0.02
الكالسيوم (مليغرام)
0.7
الحديد (مليغرام)
0.07
المغنيسيوم (مليغرام)
1.8
الفسفور (مليغرام)
1.7
البوتاسيوم (مليغرام)
12.1
الصوديوم (مليغرام)
1.04
الزنك (مليغرام)
0.008
النحاس (مليغرام)
0.002
المنغنيز (مليغرام)
0.1
فيتامين ج (مليغرام)
0.5
فيتامين ب 1 (مليغرام)
0.001
فيتامين ب 2 (مليغرام)
0.002
فيتامين ب 3 (مليغرام)
0.01
فيتامين ب 6 (مليغرام)
0.007
فولات (ميكروغرام)
0.6
فيتامين أ (وحدة دولية)
3.7


نبذة عن الزعفران

تُستخرج عشبة الزعفران (بالإنجليزية: Saffron) من نباتات الزعفران المُعمرة ذات الأزهار الأرجوانية، واسمها العلمي (بالإنجليزية: Crocus Sativus)، والتي تنتمي إلى فصيلة النباتات السوسنية (بالإنجليزية: Iridaceae)، وتكثر زراعتها في دول جنوب غرب آسيا، وفي إيران، وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتمتاز عشبة الزعفران بشكل خيوط ذات لون برتقالي مُحمر لامع في أزهار نبات الزعفران.[٤]


محاذير تناول عشبة الزعفران

هناك بعض الفئات التي يجب عليها استشارة الطبيب المُختص قبل تناول الزعفران، ونذكر منها ما يأتي:[٥]

  • الذين يُعانون من الحساسية اتجاه الزيتون، فقد يتحسسون من عشبة الزعفران.
  • الحامل؛ فقد يُسبب تناول الزعفران انقباضات في الرحم.
  • الذين يُعانون من أمراض في القلب، أو انخفاض في مستوى ضغط الدم.
  • الذين يتناولون أدوية لضغط الدم، أو أدوية لعلاج اضطراب ثنائي القطب.

المراجع

  1. ^ أ ب Ryan Raman (7/1/2019), "11 Impressive Health Benefits of Saffron", healthline, Retrieved 13/4/2021. Edited.
  2. ↑ "Saffron", https://www.webmd.com/vitamins/ai/ingredientmono-844/saffron, Retrieved 14/5/2021. Edited.
  3. ↑ "Spices, saffron", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 13/4/2021. Edited.
  4. ↑ Sheryl Huggins Salomon (6/7/2019), "Saffron A to Z: Where It Comes From, Why It’s So Expensive, How It Affects Your Health and Weight, and More", everydayhealth, Retrieved 13/4/2021. Edited.
  5. ↑ Dan Brennan (29/9/2020), "Saffron Tea: Are There Health Benefits?", webmd, Retrieved 13/4/2021. Edited.