كيفية التفريق بين الزعفران الأصلي والمقلد
يتميز الزعفران بسعره المرتفع بسبب صعوبة إنتاجه، لذلك قد يبيع بعض البائعين والعطارين الزعفران المقلد بعدة طرق، منها؛ استخدام نباتات أخرى كالقرطم، أو أزهار القطيفة بدلاً من نبات الزعفران بشكل كامل، وإضافة بعض الصبغات كالصبغات النباتية، مثل؛ الكركم للحصول على اللون الأصفر، كما يمكن صناعة الزعفران المقلد من اللحم البقري المجفف المقطّع، أو من الذرة، أو من جوز الهند، كما يمكن أيضاً خلط الزعفران الأصلي بالزعفران المقلد، مما يجعل التمييز بين الحقيقي والمقلد أصعب.[١]
وتُبين النقاط الآتية أهم الفروقات بين الزعفران الأصلي والمقلد:[١]
- الشكل الخارجي: تُعدّ الطريقة الأولى لتمييز الزعفران الأصلي هي النظر إلى الخيوط، إذ تمتاز خيوط الزعفران أنها على شكل بوق، بحيثُ تكون ثلاثة خيوط متحدة معاً في الأسفل.
- الطعم: يتميز الزعفران الأصلي بطعمه المر، بينما يكون طعم المقلد حلواً، كما يجب الانتباه إلى الرائحة، حيثُ إنّ الزعفران الأصلي زكي الرائحة وتمتاز بوضوحها، وفي حال لم يكن هناك رائحة للزعفران، فمن المؤكد أنه ليس أصلياً.
- السعر: يتميز الزعفران الأصلي بسعره المرتفع، بينما في حال كان السعر أقل بكثير من سعره المعروف فيكون الزعفران مقلداً.
- اللون: يجب الانتباه إلى لون الزعفران؛ حيث يتغير لون الزعفران الأصلي إلى الأحمر عند وضعه في الماء، ويتحول لون الماء بعد ذلك إلى اللون الذهبي المائل إلى الصفرة، بينما يفقد الزعفران المقلد لونه عند وضعه في الماء، ويتحول لون الماء إلى البرتقالي أو الأحمر.
نبذة عامة عن الزعفران
يُعدّ الزعفران من التوابل التي تتميز برائحتها القوية، واللون الأصفر المميز، ويُستخرج من زهرة الزعفران السوسني (بالإنجليزية: Crocus sativus)، حيث يؤخذ من الخيوط التي تكون داخل الزهرة،[٢] ويُعرف الزعفران لأنه من أغلى التوابل الموجودة في العالم، وذلك لصعوبة حصاده، حيثُ أنه لإنتاج رطل واحد من توابل الزعفران يتطلب الأمر 75000 زهرة، ويكون حصاده صعباً، ويدخل الزعفران في العديد من الاستخدامات، حيث يُستخدم في إضافة نكهة ولون إلى الأطعمة، كما يُستخدم في بعض العطور.[٣]
فوائد واستعمالات الزعفران
يحتوي الزعفران على العديد من مضادات الأكسدة، والمركبات الكيميائية التي تُقدم العديد من الفوائد المهمة للجسم، وتُبين النقاط الآتية أبرزها:[٤][٥]
- يُساعد على تقليل الشهية وفقدان الوزن: يُقلل الزعفران من تناول الوجبات الخفيفة، حيث إنّه يُقلل من الشعور بالجوع، مما يؤدي إلى نزول الوزن.
- يقلل من متلازمة ما قبل الحيض: قد يساعد تناول الزعفران على التخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض، مثل؛ الصداع، والرغبة الشديدة في الأكل، والألم، والقلق، كما أنه يُخفف من آلام الدورة الشهرية الناتجة عن التقلصات.
- يُقلل من الاكتئاب: فقد أظهرت بعض الأبحاث أنّ تناول الزعفران مدة 6-12 أسبوعًا، قد يُساعد على التقليل من أعراض الاكتئاب، ولكن تناول الزعفران قد لا يكون له دور في تحسين حالة الذين يعانون من القلق والاكتئاب معاً.
- يُخفف من أعراض مرض ألزهايمر: أظهرت بعض الأبحاث أنّ تناول مستخلص الزعفران مدة تصل إلى 22 أسبوعًا، قد يُساعد على التخفيف من أعراض مرض ألزهايمر.
- يُستخدم في الطبخ: حيثُ إنّه يَضيف نكهة جيدة للطعام، كما يُمكن إضافة بعض من خيوط الزعفران إلى كوب من الماء الساخن، وبعد ذلك يُمكن استخدام الماء والزعفران في تحضير الطعام.[٢]
المراجع
- ^ أ ب Ana Aleksic (18/8/2020), "What is Saffron Tea Good For? Recipe & Uses", selfhacked, Retrieved 26/4/2021. Edited.
- ^ أ ب Jon Johnson (15/11/2019), "What are the health benefits of saffron?", medicalnewstoday, Retrieved 26/4/2021. Edited.
- ↑ "SAFFRON", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 26/4/2021. Edited.
- ↑ Ryan Raman (7/1/2019), "11 Impressive Health Benefits of Saffron", healthline, Retrieved 26/4/2021. Edited.
- ↑ "Saffron", webmd, Retrieved 26/4/2021. Edited.