ما هي فوائد الكركم للكلى؟

ما هي فوائد الكركم للكلى؟

قد يكون للكركم فوائد للكلى حسب ما جاء في بعض الدراسات، إلا أن ليس هناك أي دليل مؤكد على ذلك، وفيما يأتي بعض الفوائد المحتملة للكركم للكلى:

• يخفف من الحكة الناجمة عن فشل الكلى: نظراً لأن المصابين بالفشل الكلوي لا يستطيعون التخلص من الفضلات والمواد بشكل جيد خارج الجسم، فقد يسبب ذلك تراكم مركب يسمى اليوريا في الدم، وهو المسؤول عن التسبب بالحكة المزعجة لدى هؤلاء الأشخاص،^[١] وقد أُجريت تجربة على 100 مريض يعانون من الفشل الكلوي والحكة، ووجدت التجربة تحسناً ملحوظاً في الحكة بشكل أكبر في مجموعة الأشخاص الذين تناولوا الكركم، ولم يلاحظ أي أثر جانبي أثناء الدراسة بسبب استخدامه.^[٢]
• يحافظ على صحة القلب لدى مرضى الفشل الكلوي: وجدت بعض الأبحاث أن أمراض القلب قد تسبب زيادة فرص الإصابة بمشاكل الكلى، أو تزيدها سوءاً، لذا، من المهم الحفاظ على صحة القلب لدى مرضى الفشل الكلوي،^[٣] وفي تجربة على الفئران المصابة بمرض الكلى المزمن، وُجد أن الكركمين الموجود في الكركم يحافظ على عمل القلب بالشكل الصحيح، مما قد يحميه من الأمراض.^[٤]
• حماية الكلى من ضرر الصبغات المستخدمة في صور الأشعة: من الممكن أن تساعد مركبات الكركمين في الكركم على وقاية الكلى من ضرر الصبغات المستخدمة في صور الأشعة، لكنه ليس له تأثير في ذلك في حال الإصابة بالفعل بأمراض الكلى.^[٥]
• تحسين وظائف الكلى لدى مرضى الذئبة الحمراء SLE: وهو أحد الأمراض المناعة الذاتية التي تسبب انتفاخاً في عدة مناطق من الجسم، وقد تسبب التهاب الكلى، وقد وجد أن تناول الكركم 3 مرات يوميًا لمدة 3 أشهر، يمكن أن يحسّن وظائف الكلى لدى الأشخاص المُصابين بهذه الحالة.^[٥]

حول الكركم

الكركم، ويسمى أحياناً الزعفران الهندي أو التوابل الذهبية،^[٦] هو نبات من عائلة الزنجبيل، وموطنه جنوب شرق آسيا؛ خاصةً في الهند، ويستخدم كتوابل للطهي، وفي الطب الشعبي،^[٧] كما أنه متاح بعدة أشكال، بما في ذلك: كبسولات، ومسحوق، ومستخلص، وشاي الكركم،^[٦] ويحتوي الكركم على مادة كيميائية صفراء اللون تسمى الكركمين،^[٥] والتي تعتبر العنصر النشط فيه،^[٦] والمسؤولة عن معظم الفوائد المُحتملة للكركم.^[٧]

درجة أمان استخدام الكركم

يعد الكركم آمن على الأرجح عندما يؤخذ عن طريق الفم على المدى القصير، كما أنه وفق الدراسات، فإن:^[٥]

• منتجات الكركم التي توفر ما يصل إلى 8 غرامات من الكركمين يومياً، تكون آمنة عند استخدامها لمدة تصل إلى شهرين فقط.
• استخدام 3 غرامات من الكركم هو آمن لمدة تصل إلى 3 أشهر.

محاذير استهلاك الكركم

فيما يلي بعض الآثار الجانبية، والحالات التي يجب تجنب تناول الكركم فيها:^[٥][٦]

• الآثار الجانبية: لا يسبب الكركم آثاراً جانبية خطيرة، لكن قد يعاني البعض من آثار جانبية خفيفة عند تناول جرعات عالية من الكركم؛ بما في ذلك:
• اضطراب المعدة.
• الغثيان.
• الدوخة.
• الإسهال.
• الحمل والرضاعة: من المحتمل أن يكون الكركم آمناً عندما يؤخذ عن طريق الفم بكميات صغيرة من قِبل الحامل والمرضع، ومع ذلك، فإن الكركم غير آمن على الأرجح عندما يؤخذ عن طريق الفم بجرعات عالية، كتلك الموجودة في المكملات؛ لأنه قد يعرض الحمل للخطر، كما لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كان آمناً للاستخدام بجرعات عالية أثناء الرضاعة الطبيعية.
• مشاكل المرارة: الكركم يمكن أن يجعل مشاكل المرارة أسوأ، لذلك يجب تجنب استخدامه للأشخاص الذين لديهم حصى في المرارة أو انسداد في القناة الصفراوية.
• مشاكل النزيف: تناول الكركم قد يبطئ تخثر الدم، مما قد يزيد خطر الإصابة بالكدمات والنزيف لدى الأشخاص المصابين باضطرابات النزيف.
• نقص الحديد: تناول كميات كبيرة من الكركم قد يمنع امتصاص الحديد.
• أمراض الكبد: الكركم قد يتلف الكبد، وخاصةً في الأشخاص المصابين بأمراض الكبد.
• الخصوبة: قد يقلل الكركم من مستويات هرمون التستستيرون (بالإنجليزية: Testosterone)، ويقلل من حركة الحيوانات المنوية عند الرجال، وهذا ما قد يقلل من الخصوبة لديهم.
• الجراحة: قد يبطئ الكركم من تخثر الدم، مما قد يسبب نزيفاً حاداً أثناء الجراحة وبعدها، لذلك يجب التوقف عن تناول الكركم قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
• التداخلات الدوائية: قد يتفاعل الكركم مع الأدوية المضادة للتخثر، مما قد يؤدي إلى زيادة فرص حدوث الكدمات والنزيف، ومن هذه الأدوية:
• الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
• كلوبيدوجريل (بالإنجليزية: Clopidogrel).
• هيبارين (بالإنجليزية: Heparin).
• وارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).