فوائد عشبة المورينجا للضغط
يَشيع استخدام عشبة المورينجا (بالإنجليزية: Moringa) لخفض مستويات ضغط الدم المُرتفعة، وهي من الحالات الصحيّة الشائعة التي تتعرض خلاله جدران الشرايين للضغط المستمر ممّا يزيد من احتمالية الإصابة ببعض المضاعفات، ويُمكن استهلاك هذه العشبة إما على شكل شاي، أو مكمل غذائي، أو زيت، أو استهلاك بذورها وأوراقها الطازجة مباشرةً، بالإضافة إلى أنّه يُمكن استخدام مُستخلصاتها في صناعة بعض أنواع الأدوية.[١][٢][٣]
عشبة المورينجا وارتفاع ضغط الدم
أكدت بعض الدراسات أنَّ استهلاك أوراق وبذور المورينجا بكمياتٍ معتدلة ولمدةٍ زمنيةٍ قصيرة لا يُسبب أيّ ضرر، ولكن يُمكن أن يؤدي استهلاك لحائها أو جذورها إلى زيادة احتمالية التعرض للإصابة بالتسمم أو بعض المضاعفات الصحيّة الأخرى، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا توجد أدلة علمية كافية حول الكمية المسموح باستهلاكها منها.[٤][٥]
وتحتوي المورينجا على العديد من المُركبات النباتيّة المضادة للأكسدة، مثل؛ الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin) التي تُساهم في خفض مستويات ضغط الدم المُرتفع، إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك المورينجا يُمكن أن يُساهم في تحسين الحالة الصحيّة للمصابين ببعض الأمراض المُزمنة بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.[٦][٧][٨]
بالإضافة إلى أنَّه يُمكن أن يُساهم استهلاك بذورها في التخفيف من الإجهاد التأكسدي للأوعية الدموية لدى مصابي ارتفاع ضغط الدم، ممّا يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة ببعض المضاعفات المُرتبطة به بالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[٦][٧][٨]
ولكن تجدر الإشارة إلى أنّّه لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فاعلية استهلاك المورينجا في خفض ضغط الدم المُرتفع، لذا يجب استشارة الطبيب المُختص للحصول على العلاج المُناسب للمشكلة الصحيّة.
محاذير استهلاك المورينجا
توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل البدء باستهلاك المورينجا بكافة أشكالها، ومنها ما يأتي:
- الحوامل: إذ لا توجد أدلة علمية كافية تُثبت أنَّ استهلاك بذور المورينجا من قِبل الحوامل وأوراقها لا يُسبب أيّ ضرر، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه يُمكن أن يؤدي استهلاك جذور، ولحاء، وأزهار المورينجا إلى زيادة معدلات انقباض الرحم، ممّا يزيد من احتمالية التعرض للإجهاض خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى.[٩]
- المرضعات: يَشيع استخدام المورينجا من قِبل المرضعات لزيادة إدرار حليب الثدي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا توجد أدلة علمية كافية تؤكد أنَّ استهلاك المورينجا خلال هذه الفترة لا يُسبب أيّ ضرر، لذا يُنصح بتجنب استهلاكها.[٩]
- الذين يُعانون من قصور الغدة الدرقية: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك المورينجا من قِبل الذين يُعانون من مشاكل في الغدة الدرقية إلى سوء الحالة الصحيّة لديهم.[٥]
- الذين يستهلكون بعض الأدوية: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك المورينجا مع بعض الأدوية إلى التقليل من فاعلية هذه الأدوية أو التسبب بتأثير مُضاعف يؤدي إلى سوء الحالة الصحيّة للمريض، مثل؛ أدوية السكري، والأدوية الخافضة لضغط الدم، وغيرها.[٥]
المراجع
- ↑ "High blood pressure (hypertension)", mayoclinic, Retrieved 29/12/2021. Edited.
- ↑ "MORINGA", rxlist, 6/11/2021, Retrieved 29/12/2021. Edited.
- ↑ Ana Aleksic, (20/9/2021), "Top 22 Moringa Health Benefits Side Effects", selfhacked, Retrieved 29/12/2021. Edited.
- ↑ Keri Wiginton (17/5/2021), "Health Benefits of Moringa", webmd, Retrieved 29/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Moringa - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 29/12/2021. Edited.
- ^ أ ب Atli Arnarson (4/5/2018), "6 Science-Based Health Benefits of Moringa oleifera", healthline, Retrieved 23/12/2021. Edited.
- ^ أ ب Joseph Randriamboavonjy, Marc Rio, Pierre Pacaud, & Other (20/6/2017), "Moringa oleifera Seeds Attenuate Vascular Oxidative and Nitrosative Stresses in Spontaneously Hypertensive Rats", ncbi.nlm.nih, Retrieved 29/12/2021. Edited.
- ^ أ ب Marcela Vergara-Jimenez, Manal Mused Almatrafi, and Maria Luz Fernandez (16/11/2017), "Bioactive Components in Moringa Oleifera Leaves Protect against Chronic Disease", ncbi.nlm.nih, Retrieved 29/12/2021. Edited.
- ^ أ ب "Moringa", emedicinehealth, Retrieved 29/12/2021. Edited.