المورينجا للحامل: هل هي آمنة؟

قد يكون تناول المرأة الحامل لعشبة المورينجا أو منتجاتها غالباً ضاراً، خاصة فيما يخص لحاء، وأزهار، وجذور عشبة المورينجا، حيث تحتوي هذه الأجزاء من العشبة على مواد كيميائية قد تُؤدي إلى انقباضات في الرحم عند الحامل، مما قد يُسبب الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage)، وفيما يتعلق بالأجزاء الأخرى من عشبة المورينجا، فلا توجد أدلة أو دراسات كافية لمعرفة سلامة تناول الحامل لها؛ لذا يُنصح تجنبها من مبدأ الأمان.[١][٢]


فوائد عشبة المورينجا

يُشاع بين الناس استخدام عشبة المورينجا في العديد من الحالات الصحية، لكن من الجدير بالذكر أنه لا توجد أدلة وأبحاث علمية كافية تؤكد صحة هذه الاستخدامات، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام عشبة المورينجا لأي من هذه الحالات، وفيما يأتي بعضاً منها:[١]

  • التقليل من حالات الربو.
  • تحسين حالة مرضى السكري.
  • تحسين حالة مرضى نقص المناعة المُكتسبة أو الإيدز.
  • تقليل ارتفاع مستوى الكوليسترول أو الدهون في الدم (بالإنجليزية: Hyperlipidemia).
  • تحسين تدفق الحليب عند المرأة المُرضع.
  • تخفيف الأعراض المُصاحبة لسن اليأس.
  • تحسين حالات نقص مستوى فيتامين أ في الجسم.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • تقليل الصداع.


عشبة المورينجا

تعود عشبة المورينجا (بالإنجليزية: Moringa)، والتي تُعرف باسمها العلمي (Moringa oleifera)، إلى فصيلة النباتات البانية (بالإنجليزية: Moringaceae)، وتُعدّ من الأشجار دائمة الخضرة التي تُزرع في أغلب دول ومناطق جنوب شرق آسيا، مثل؛ الهند، وفي قاع جبال الهيمالايا، وسيريلانكا، وبانغلاديش، وأفغانستان، ولعشبة المورينجا أسماء أخرى، مثل؛ عشبة البان أو البان الزيتي، بالإضافة إلى تناولها، تمتاز أوراق ولحاء، وثمار، وجذور عشبة المورينجا بخصائصها المفيدة للصحة.[٣]


محاذير أخرى لتناول أو استخدام عشبة المورينجا

بالإضافة إلى الحامل، فإنّ هناك بعض الفئات التي عليها الحذر، واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك عشبة المورينجا أو منتجاتها، ومنها ما يأتي:[١]

  • المرأة المُرضع؛ فعلى الرغم من أنّ استخدام المُرضع لعشبة المورينجا لبضعة أيام قد لا يُسبب الضرر، لكن لا توجد أدلة كافية لمعرفة سلامة استخدامه مدة أطول؛ لذا يُنصح تجنبه من مبدأ الأمان.
  • مرضى السكري؛ فقد تُسبب عشبة المورينجا انخفاضاً في مستوى السكر في الدم، كما قد تتداخل مع علاجات مرضى السكري؛ لذا يُنصح مراقبة مستوى السكر في الدم عند تناولها.
  • مرضى انخفاض مستوى ضغط الدم؛ فقد يُؤدي تناول عشبة المورينجا إلى انخفاض أكثر في مستوى ضغط الدم.
  • مرضى كسل الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، حيثُ تُسبب زيادة سوء الحالة.


الجرعة المسموح بها من عشبة المورينجا

تعتمد الجرعة التي يُسمح بتناولها من عشبة المورينجا والمنتجات التي تحتوي عليها على العمر، والحالة الصحية، وعلى الرغم من أنّ هذه العشبة ومنتجاتها طبيعية، لكن هذا لا يؤكد سلامتها للجميع، أو أنّه يُمكن تناولها بجرعات عشوائية، ومن جانب آخر فإنّه لا توجد دراسات وأبحاث علمية كافية لمعرفة الجرعة المسموح بها من عشبة المورينجا؛ لذلك يُفضل استشارة الطبيب المُختص قبل تناول هذه العشبة ومنتجاتها، واتباع الإرشادات الموجودة على عبوة المُنتج.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Moringa", webmd, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  2. "Moringa", emedicinehealth, 17/9/2019, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  3. "Moringa", drugs, 3/7/2020, Retrieved 8/4/2021. Edited.