يدل ارتفاع نسبة البروتين في البول على حدوث ضعف في عمل الكلى، وقد يلاحظ المصابون بعض الأعراض كالإعياء العام، وضيق التنفس، وفقدان الشهية، وغيرها،[١]وتتوفر بعض الأعشاب التي قد تُساهم في التخفيف من حدّة المشكلة، إلّا أنّها قد لا تمتلك نفس الفعالية لجميع الأفراد وقد تُسبب بعض الأعراض الجانبية خاصة إذا تم تناولها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة، إضافة إلى أنّ الأعشاب لا تُغني أبدًا عن زيارة الطبيب لتحديد سبب ارتفاع نسبة البروتين في البول وتحديد طرق العلاج المناسبة.
بذور الكتان
وضحت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران أن إضافة بذور الكتان للنظام الغذائي قد تقلل من ارتفاع البروتين في البول، ويعدّ تناول بذور الكتان آمنًا نسبيًا،[٢] ولكن بكميات معتدلة، فتناوله بكميات كبيرة أو لفترة زمنية طويلة قد يرتبط ببعض الآثار الجانبية مثل:[٣]
- الانتفاخ.
- الغازات.
- آلام المعدة.
- الغثيان.
الصمغ العربي
شاع بين الناس استخدام الصمغ العربي منذ القدم للتقليل من نسبة البروتين في البول،[٤] وغالبًا ما يمكن إضافة الصمغ العربي على شكل مسحوق على الأطعمة أو المشروبات، وتقدر الجرعة الآمنة ما بين 15 إلى 30 غرامًا للبالغين.[٥]
ويشار إلى أنّ تناوله قد يُسبب الحساسية أو اضطراب الجهاز الهضمي لدى كبار السن والأطفال، وقد يتفاعل مع بعض الأدوية كالمضادات الحيوية الأمر الذي يستدعي استشارة الطبيب المختص قبل البدء بتناوله.[٥]
عشبة الاستراغالوس
استخدمت عشبة الاستراغالوس في الطب الصيني القديم للتقليل من ارتفاع البروتين في البول، وذلك لمحتواها من المركبات المضادة للالتهابات التي تُساهم في تقوية المناعة وتعزيز صحة الكلى، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استخدام هذه العشبة بجرعة تتراوح ما بين 7.5-15 غرام مرتين يوميًا لمدة 3-6 أشهر حتى تظهر فاعليته.[٦]
وعلى نحو عام تُعدّ عشبة الاستراغالوس آمنة نسبيًا، ومع ذلك قد تُسبب بعض الآثار الجانبية كالطفح الجلدي والغثيان والإسهال، وتجدر الإشارة لوجود بعض الفئات التي يمنع فيها استخدام هذه العشبة، ومنها:[٦]
- الحوامل والمرضعات لعدم توفر دراسات توضح مدى أمانها.
- الأفراد المصابون بأمراض المناعة الذاتية.
- الأفراد الذين يستخدمون أدوية مثبطة للمناعة.
حليب الشوك
حليب الشوك أو الخرفيش أو السيليمارين (Silymarin) من الأعشاب التي شاع استخدامها للتخفيف من مستوى البروتين في البول خاصة للمصابين بمرض السكري، وذلك لخصائصها المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة.[٧]
ويشار إلى أنّ تناول العشبة آمن على نحو عام في حال تناولها بالكميات الموجودة في الطعام، أو بكميات دوائية محددة، وقد يُسبب تناولها في بعض الأحيان بعض الآثار الجانبية، مثل:[٨]
- غثيان.
- إسهال.
- حكة.
- نفخة.
ملخص المقال
يدل ارتفاع البروتين في البول على وجود مشكلة ما في الجهاز البولي خاصة الكلى، ويشار إلى وجود بعض الأعشاب التي تُساهم في الحدّ من ارتفاع البروتين في البول مثل بذور الكتان، والصمغ العربي، وغيرها ويُوصى قبل استخدام أي منها باستشارة الطبيب والحرص على تناولها باعتدال لتجنب أي آثار سلبية أو مضاعفات غير مرغوب فيها.
المراجع
- ↑ "Protein in Urine (Proteinuria)", webmd, Retrieved 5-2-2022. Edited.
- ↑ "4 Diet Tips to Lower Your Protein Levels in Urine", livestrong, Retrieved 5-2-2022. Edited.
- ↑ "Flaxseed", webmd, Retrieved 5-2-2022. Edited.
- ↑ "Acacia", drugs, Retrieved 5-2-2022. Edited.
- ^ أ ب "7 Uses for Acacia", healthline, Retrieved 5-2-2022. Edited.
- ^ أ ب "Astragalus: An Ancient Root With Health Benefits", healthline, Retrieved 5-2-2022. Edited.
- ↑ "Herbal Drug May Reduce Proteinuria", renalandurologynews, Retrieved 13/11/2022. Edited.
- ↑ "Milk Thistle: Benefits and Side Effects", webmd, Retrieved 13/11/2022. Edited.