ما هو العلاج بلسعات النحل؟
يُعد العلاج بلسعات النحل أحد أنواع العلاج التقليدي البديل الذي يُشاع استخدامه لزيادة صحة الجهاز المناعي، ممّا قد يُخفف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة ببعض الحالات المرضية، وذلك من خلال الخضوع لجلساتٍ منتظمة يتم خلالها إدخال سم النحل للجسم للاستفادة من محتواه من البروتينات، والماء، وبعض المركبات المتطايرة المضادة للالتهابات، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل اللجوء لتنفيذ هذه الطريقة.[١][٢]
بالإضافة إلى لسعات النحل يُمكن الحصول على سم النحل من خلال استخدام بعض المنتجات التي تحتويه كالمرطبات، وبعض الأقراص، والحقن الطبية، ولكن يجب استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام أي منها.
ما هي فوائد العلاج بلسعات النحل؟
توضح النقاط الآتية بعض الفوائد الصحيّة المحتملة لعمل العلاج بلسعات النحل، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص أولًا:
خفض مستويات الالتهاب
يحتوي سم النحل على العديد من المركبات الطبيعية كالميليتين (بالإنجليزية: Melittin)، التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ممّا يُمكن أن يُخفض من مستويات الالتهاب في الجسم عند أخذ هذه المركبات بكمياتٍ مُحددة.[٣]
تحسين التهاب المفاصل
أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي إلى أنَّ الخضوع للعلاج بلسعات النحل لمدة يومين يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة، ويُعتقد أنَّ ذلك لمحتوى سم النحل من بعض المركبات المضادة للالتهابات، ولكن لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات؛ لاحتمالية أن يؤدي سم النحل لتنشيط جهاز المناعة، ممّا قد يزيد من سوء الحالة الصحية للمرضى.[٢][٣]
تحسين حالات الحساسية
يُمكن أن يُساهم الخضوع لجلساتٍ منتظمة من لسعات النحل لمدة مُحددة تحت إشراف طبيبٍ مختص في تحسين حالات الحساسية اتجاه النحل ولسعاته من خلال زيادة قدرة الجهاز المناعي على التعامل مع ردود الفعل التحسسية تجاه لسعات النحل.[٤]
تعزيز صحة الجلد
أظهرت بعض الدراسات التي استخدمت سم النحل في بعض المنتجات الخاصة بالبشرة أنَّ لمكونات سم النحل تأثيراً فعال في تحسين صحة الجلد والتخفيف من حِدة التهابات الجلد، بالإضافة إلى تأخير ظهور تجاعيد الوجه، والتقليل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع العدوى البكتيرية المُسببة لبعض المشاكل الجلدية كحب الشباب.[٣]
هل هناك أضرار للعلاج بلسعات النحل؟
قد يؤدي الخضوع للعلاج بلسعات النحل إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية، والتي عادةً ما تكون ناتجة كرد فعل تحسسي اتجاه لسعات النحل، وفيما يأتي بعضًا من أبرز هذه الآثار المحتملة:[٤]
- الحكة.
- الدوخة والغثيان.
- القيء.
- الإسهال.
- الشعور بالنعاس.
- انخفاض مستويات ضغط الدم.
- زيادة معدل نبضات القلب.
- صعوبة في التنفس.
يُنصح بتجنب الخضوع للعلاج بلسعات النحل بشكلٍ متكرر أو استخدام سم النحل بكمياتٍ كبيرة من قِبل بعض الفئات؛ وذلك لاحتمالية أن يؤدي ذلك لسوء الحالة الصحية لهذه الفئات، والتي منها ما يأتي:
- الحوامل والمرضعات.
- الذين يُعانون من أمراض المناعة الذاتية كالتصلب اللويحي.
- الذين يتناولون بعض أنواع الأدوية.
المراجع
- ↑ Belinda Weber (23/3/2022), "Everything to know about apitherapy", medicalnewstoday, Retrieved 30/10/2022. Edited.
- ^ أ ب "BEE VENOM", rxlist, 6/11/2021, Retrieved 30/10/2022. Edited.
- ^ أ ب ت Jillian Kubala (24/6/2019), "Bee Venom: Uses, Benefits, and Side Effects", healthline, Retrieved 30/10/2022. Edited.
- ^ أ ب "Bee Venom - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 30/10/2022. Edited.
