هل هناك أعشاب لتخفيف الإمساك لدى الأطفال؟

يُمكن أن يُساهم تقديم بعض أنواع الأعشاب للأطفال في التخفيف من حِدة حالات الإمساك لديهم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الأعشاب عادةً ما يُمكن استخدامها في حالات الإمساك العرضية وليست المُزمنة،[١] مع ضرورة استشارة الطبيب المُختص للتأكد من إمكانية تقديمها للطفل وفقًا لعمره، وحالته الصحيّة، ووزنه، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض هذه الأعشاب:


عشبة السنا

تُعد عشبة السنا (بالإنجليزية: Senna) أحد أكثر الأعشاب شيوعًا للتخفيف من حِدة الإمساك، ويُشاع إعطاء هذه العشبة للأطفال لِتَليين البراز وتسهيل عملية الإخراج على شكل أقراص، أو مسحوق قابل للذوبان، أو شراب، يتم وصفه من قِبل الطبيب المُختص لتحديد النوع والجرعة المُناسبة وفقًا لعمر الطفل وحالته الصحيّة، إذ يُنصح بتجنب إعطاء أي دواء أو مكمل يحتوي على هذه العشبة في حال كان الطفل يُعاني من الحساسية اتجاهها، أو بعض الاضطرابات الهضميّة كانسداد الأمعاء، وآلام المعدة، وغيرها.[٢][٣]


النعناع

أظهرت بعض الدراسات والمصادر العلمية أنَّ تقديم شاي النعناع للأطفال يُمكن أن يكون مُفيدًا في التخفيف من حِدة حالات الإمساك لديهم، وذلك لمحتواه من مادة المنثول التي تُساهم في إرخاء المعدة خلال حركة البراز في الأمعاء، بالإضافة إلى ذلك يُمكن أن يُساهم شربه في تخفيف حِدة الآلام المرافقة للاضطرابات الهضميّة، والمغص، وانتفاخ البطن.[١][٤]


الزنجبيل

يُشاع شرب شاي الزنجبيل لتحسين عملية الهضم، وتخفيف حِدة حالات الإمساك الناتجة عن سوء الهضم، لمساهمته في زيادة معدل حركة الأمعاء، ويُعد شرب هذا الشاي بكمياتٍ مُحددة أمرًا غير ضار للأطفال، ولكن يُنصح بتجنب تقديمه على شكل مكملات إلا بعد استشارة الطبيب المُختص خاصةً للأطفال الذين تَقل أعمارهم عن سنتين، أو الذين يُعانون من حرقة المعدة أو الغازات.[١][٥]


الهندباء

أشارت أحد المصادر العلمية إلى أنَّ شرب شاي الهندباء يُمكن أن يُساهم في تخفيف حِدة بعض الأعراض المُرافقة للاضطرابات الهضميّة بما في ذلك الإمساك، ويُمكن تَقديم هذا الشاي للأطفال في هذه الحالة، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة تجنب ذلك في حال كان الطفل يُعاني من الحساسية اتجاه الهندباء أو أي أعشاب أخرى من ذات الفصيلة.[٦][٧][٨]


البابونج

يمتلك البابونج تأثيرًا مُهدئًا يُمكن أن يُساهم في تَهدئة حركة عضلات الأمعاء، وتسريعها، ممّا قد يكون مُفيدًا للتخفيف من حِدة حالات الإمساك لدى الأطفال، بالإضافة إلى مساهمته في تخفيف اضطراب المعدة، ويُمكن تقديم شاي البابونج للطفل عند البدء بإدخال الطعام الصلب لنظامه الغذائي، أي في عمر 6 أشهر، ولكن تجدر الإشارة إلى الكمية المسموح بشربها من شاي البابونج للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات تصل إلى 1/2 كوب منه يوميًّا.[١][٩]




يُنصح عند تقديم شاي لأي نوع من الأعشاب بترك أوراق الأعشاب تُنقع لفترةٍ أقصر من المعتاد؛ وذلك ليكون تركيز الشاي أخف.



المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Jon Johnson (30/7/2018), "Nine herbal teas for constipation", medicalnewstoday, Retrieved 20/8/2023. Edited.
  2. "Senna for constipation", medicinesforchildren, Retrieved 20/8/2023. Edited.
  3. "Who can and cannot take senna", nhs, Retrieved 20/8/2023. Edited.
  4. Swati Patwal (13/6/2023), "Tea For Toddlers: Safety, Benefits And Precautions", momjunction, Retrieved 20/8/2023. Edited.
  5. Swati Patwal (23/5/2023), "Ginger For Babies: When To Start, Benefits And Precautions", momjunction, Retrieved 20/8/2023. Edited.
  6. Anna Schaefer (8/2/2019), "7 Ways Dandelion Tea Could Be Good for You", healthline, Retrieved 20/8/2023. Edited.
  7. "Dandelion", mountsinai, Retrieved 20/8/2023. Edited.
  8. "Dandelion", drugs, 30/5/2023, Retrieved 20/8/2023. Edited.
  9. Sindusha Ms (15/5/2023), "Is Chamomile Tea Safe For Kids?", momjunction, Retrieved 20/8/2023. Edited.