الأعشاب وعصب السمع

قد يحدث ضعف في عصب السمع بسبب تلف العصب السمعي، أو تلف القوقعة نتيجة عدة أسباب منها وراثية، والأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بضعف السمع، أما بالنسبة لدور الأعشاب في التحسين من ضعف عصب السمع فإن الدراسات والتجارب العلمية في هذا المجال جداً محدودة، إلّا أن هناك أعشاباً قد تساعد في تقوية السمع بحسب الطب البديل.[١][٢]


ويجب التنويه إلى أنّه في حال الشعور بأعراض أي مشكلة صحية يجب مراجعة الطبيب وتلقي العلاج الطبي اللازم، وعلى الرغم من أنّ بعض الأعشاب قد تُساعد أو تُخفف المشكلة إلّا أنّها قد لا تمتلك نفس الفعالية لجميع الأشخاص، كما أنّه تمتلك بعض الآثار الجانبية في حال تناولها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة.


أعشاب لتقوية عصب السمع

قد تساعد بعض أنواع الأعشاب على تقوية عصب السمع، لكن يجب مراجعة الطبيب واستشارته قبل اللجوء لاستخدام الأعشاب، وفيما يأتي بعض هذه الأنواع.


الزنجبيل

في الطب البديل يُنصح باستهلاك شاي الزنجبيل لتقوية السمع، ويمكن تحضير الشاي بإضافة مجموعة أخرى من الأعشاب إلى الزنجبيل مثل إكليل الجبل، والقرفة، وغيرهم، ومن ثم يُغلى ويستهلك بمقدار معين يومياً ولمدة 3 أسابيع.[٢]


محاذير استخدام الزنجبيل

في حين أنّ الزنجبيل يُصنّف من ضمن الأطعمة والأعشاب الآمنة للاستهلاك بكميات معتدلة، إلّا أنّه قد يكون له بعض الآثار أو المحاذير الجانبية كما يأتي:

  • قد يتفاعل الزنجبيل مع أنواع معينة من الأدوية، ومثال ذلك أدوية الضغط والسكري.
  • قد يسبب تطبيق الزنجبيل بشكل مباشر على الجلد حدوث التهيج عند البعض.
  • قد يزيد من خطر التعرض للنزيف لدى الأشخاص الذين يعانون بالأصل من اضطرابات النّزيف.
  • قد يُفاقم خطورة بعض أمراض القلب عند الأشخاص المصابين بأمراض في القلب.
  • قد يزيد من احتمالية حدوث النزيف أثناء إجراء العمليات الجراحية، بسبب قدرته على تبطيء تخثر الدم، ولهذا يُنصح بعدم استهلاك الزنجبيل قبل مدة أقلها أسبوعان من موعد أي عملية جراحية.
  • تُنصَح المرأة المرضع بتجنُّب استهلاك الزنجبيل وهذا بسبب عدم ثبوتية المعلومات حول مدى أمان وسلامة استخدامه خلال فترة الرضاعة، أما المرأة الحامل فتُنصح باستشارة الطبيب قبل استهلاك الزنجبيل فهو وعلى الرغم من أنه قد يفيد الحامل، إلّا أنه قد يسبب النزيف.


زيت شجرة الشاي

يزعم الكثيرون أن زيت شجرة الشي مفيد للتخفيف من ضعف السمع، وأنه يمكن ملاحظة تأثيره بعد مدة من استخدامه، ويمكن مزج هذا الزيت مع أنواع زيوت ومكونات أخرى مثل زيت الزيتون، وخل التفاح، وغيرهم، ومن ثم يوضع المزيج بمقدار محدد ويُكرر لمدة محددة كذلك، ولكن مهم جداً قبل استخدام أي نوع من العلاج أو الزيوت لتقوية عصب السمع استشارة الطبيب المختص دائماً قبل البدء بالتطبيق.[٢]


محاذير استخدام زيت شجرة الشاي

من الممكن أن يسبب استهلاك أو التطبيق الموضعي لزيت شجرة الشاي العديد من الآثار الجانبية، وعند الرغبة باستخدامه فيجب الحرص على شرائه من أماكن موثوقة؛ فهو غير خاضع للرقابة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ولا يُنصح باستهلاك زيت شجرة الشاي لأّنه قد يُسبب الأعراض الجانبية الآتية:[٣]

  • طفح جلدي حاد.
  • ألم في المعدة.
  • الإسهال.
  • الاستفراغ.
  • الغثيان.
  • تشوه لخلايا الدم.
  • الإغماء.
  • النعاس.
  • الهلوسة.


أما التطبيق الموضعي لزيت شجرة الشاي فقد يسبب:[٣]

  • التهاب في الجلد.
  • التثدي.
  • مقاومة البكتيريا.


مستخلص الجنكة

يُستخدم مستخلص الجنكة (بالإنجليزيّة: Ginkgo biloba) في الطب البديل، حيث يُعتقَد أنّه من الممكن أنّ يساعد على التخفيف من طنين الأذن نتيجة فقدان وضعف السمع.[٢]


محاذير استخدام مستخلص الجنكة

تُعدّ الجنكة آمنة للاستهلاك بكميات معتدلة من قبل الأشخاص الأصحاء ولمدة قد تصل إلى 6 شهور، ولكن الجنكة ومستخلصاتها غير خاضعة للرقابة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ويجب توخي الحذر عند استهلاكها وكذلك الحرص على شرائها من الأماكن الموثوقة، كما وتعدّ كلاً من أوراق وبذور الجنكة سامة في حال استهلاكها، وفيما يأتي أهم محاذير استهلاك الجنكة:[٤]

  • قد تسبب الجنكة الحساسية لدى بعض الناس، خاصةً أولئك الذين يعانون من الحساسية تجاه السماق أو قشر المانجا.
  • قد تزيد الجنكة من خطر النزيف، خاصةً عند استهلاكها إلى جانب أدوية أو أعشاب أخرى قد تزيد من خطر النزيف أو في حال استهلكها من قبل المصابين باضطرابات النزيف، أو في حال الخضوع لعملية جراحية، لذا من الضروري التوقف عن استهلك الجنكة قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية.
  • قد تتفاعل الجنكة مع بعض أنواع الأدوية، ولهذا يجب مراجعة الطبيب قبل استهلاكها.
  • قد تقلل من مستوى السكر في الدم، ولهذا يجب توخي الحذر في حال استخدامها من قبل مرضى السكري.
  • لا ينصح باستخدامها من قبل الحوامل، والمرضعات، والأطفال.


الآثار الجانبية للجنكة

قد يؤدي استهلاك الجنكة إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الصداع.
  • الإسهال.
  • التقيؤ.
  • الدوخة.
  • تسارع في دقات القلب.
  • الغثيان.


نصائح لتقوية عصب السمع

فيما يأتي بعض النصائح التي قد تساعد على تقوية عصب السمع:[٥][١]

  • يمكن تجربة المغنيسيوم للعلاج ولكن بجرعات محددة وتحت إشراف الطبيب، حيث أن المغنيسيوم يساعد على حماية الأعصاب والأوعية الدموية، وقد يؤدي إلى تحسين الشفاء أو الحد من فقدان السمع.
  • يُنصح بخفض صوت الأجهزة المستخدمة وشكل خاص سماعة الرأس، وجهاز الهاتف، والتلفاز.
  • ارتداء سدادات الأذن عند التعرض لأصوات عالية.
  • مراجعة الطبيب في حال الشعور بوجود أي مشكلة في السّمع، وإجراء فحص السّمع بشكل منتظم.

المراجع

  1. ^ أ ب "Hearing Impairment", kidshealth, 3/2016, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Scott Frothingham (15/5/2018), "Reverse Hearing Loss", healthline, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Jayne Leonard (11/1/2018), "11 benefits of tea tree oil", medicalnewstoday, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Annette McDermott (23/8/2018), "Ginkgo Biloba: Health Benefits, Uses, and Risks", healthline, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  5. Isabelle Sendowski, Xavier Holy, Florent Raffin, and Others, "Magnesium and hearing loss", ncbi, Retrieved 27/7/2021. Edited.