عشبة المليسة

عشبة المليسة (بالإنجليزية: Lemon balm)، وتُسمى أيضاً بالترنجان المخزني، كما تُعرف علمياً باسم (Melissa officinalis)، وتنتمي عشبة المليسة إلى الفصيلة الشفوية (بالإنجليزية: Lamiaceae)، وتُعدّ من النباتات المُعمرة، التي يعود الموطن الأصلي لها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وغرب آسيا، وتكثر زراعتها في بعض دول أوروبا، وآسيا، وأمريكا الشمالية، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن الحصول على المليسة على شكل شاي، أو مكملات غذائية، أو مُستخلص.[١][٢]


هل تؤثر المليسة في هرمونات الجسم؟

هناك أكثر من دور وتأثير لعشبة المليسة في الهرمونات، منه ما هو مُفيد للجسم، ومنه المُضر والذي يجب الحذر منه، حيث تُساعد المليسة على تحسين النوم، والاسترخاء، من خلال رفع مستوى هرمون السعادة والاسترخاء الذي يُعرف باسم هرمون السيروتونين في الجسم،[٣] كما توجد بعض الدراسات التي لاحظت دور المليسة في رفع هرمون آخر؛ هو هرمون الدوبامين؛ الذي يُعتقد بأنّ له دوراً في تحسين حالة النساء اللاتي يُعانين من مشاكل في انخفاض الرغبة والشهوة الجنسية، لكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات؛ للتأكد من هذه النتائج.[٤]


وعلى الجانب الآخر، فإنّ للمليسة تأثيراً سلبياً في هرمونات أخرى، حيث يُنصح الذين يُعانون من خلل في وظائف الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid hormone)، بتجنب تناول المليسة قبل استشارة الطبيب المختص؛ حيث إنّها تتداخل مع هرمونات الغدة الدرقية ووظائفها في الجسم، كما أنّ تناول المليسة مع الأدوية التي تحتوي على هرمونات الغدة الدرقية يؤدي إلى ضعف في مفعول هذه الهرمونات.[٥]


فوائد أخرى لعشبة المليسة

هناك بعض الفوائد التي يُمكن الحصول عليها عند تناول عشبة المليسة أو استخدام المنتجات التي تحتوي عليه، ولكنها تحتاج للمزيد من الدراسات لإثباتها، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٥]

  • يؤدي تناول عشبة المليسة مدة 4 أشهر إلى تقليل الانفعالات، وتحسين التفكير، وتقليل الأعراض المُصاحبة لمرض ألزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer).
  • تساعد على تخفيف التوتر، حيثُ وجدت بعض الدراسات أنّ تناول منتجات تحتوي ضمن مكوناتها على عشبة المليسة، يُساعد على تخفيف القلق.
  • يُساهم استخدام مرهم شفاه يحتوي على مستخلص عشبة المليسة، في تخفيف أعراض تقرحات البرد (بالإنجليزية: Cold sores)، وتسريع عملية الشفاء.
  • يُساعد تناول عشبة المليسة سواءً لوحدها أو مع أعشاب أخرى مدة 15 يومًا متتالياً كما ذكر سابقاً على التغلب على مشاكل الأرق (بالإنجليزية: Insomnia).
  • تُساعد على التحسين من المزاج، والتخفيف من الاكتئاب.
  • تساهم في تقليل الأعراض التي تحدث بعد الولادة، إضافة إلى تخفيف الآلام.
  • تخفف من المغص الذي قد يُصيب الأطفال.
  • تُحسن من اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل؛ عسر الهضم، والانتفاخ، والغازات.


محاذير استخدام عشبة المليسة

بالإضافة إلى حالات الخلل في وظائف الغدة الدرقية، فإنّ هنالك بعض الحالات الصحية التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل تناول عشبة المليسة، ومنها ما يأتي:[٥]

  • المرأة الحامل أو المُرضع.
  • مرضى السكري.
  • قبل العمليات الجراحية.
  • الذين يأخذون الأدوية المُهدئة.

المراجع

  1. "Lemon Balm", drugs, 20/7/2020, Retrieved 10/3/2021. Edited.
  2. "Lemon Balm", bluepages.anu.edu, 1/11/2019, Retrieved 10/3/2021. Edited.
  3. Cathy Wong (10/6/2020), "The Health Benefits of Lemon Balm", verywellhealth, Retrieved 10/3/2021. Edited.
  4. Zahra Kashani, Elham Emaratkar, Fataneh Dabaghian, And Others (2018), "Effect of Melissa officinalis (Lemon balm) on Sexual Dysfunction in Women: A Double- blind, Randomized, Placebo-controlled Study", Iranian Journal of Pharmaceutical Research, Folder 17, Page 89-100. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Lemon Balm", webmd, Retrieved 10/3/2021. Edited.