هل البردقوش مفيد للحمل؟

يُشاع تناول البردقوش لزيادة احتمالية الحمل لما يُمكن أن يُساهم فيه من تنظيم للدورة الشهرية وتحسين مستويات الهرمونات في الجسم، والتخفيف من حِدة حالات الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، إلا أنَّه لا توجد أي دراسات أو أدلة علمية تؤكد فائدته في ذلك، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه يُنصح بتجنب تناوله من قِبل الحامل؛ وذلك لاحتمالية أن يزيد من خطر التعرض للإجهاض نتيجة تحفيز الرحم لتحضير للدورة الشهرية، لذا يجب استشارة الطبيب المُختص قبل تناول البردقوش خاصةً خلال فترة التحضير للحمل.[١]


هل هناك أعشاب أخرى مفيدة للحمل؟

توجد بعض الأعشاب التي يُمكن أن يُساهم تناولها في زيادة معدلات الخصوبة لدى النساء، ممّا يُمكن أن يزيد من احتمالية الحمل، بالإضافة إلى بعض الأعشاب الأخرى التي يُمكن أن يوفر تناولها العديد من الفوائد الصحية للحامل، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل تناول أي منها خاصةً مع قلة الأدلة العلمية حول تأثير تناول بعضها على الصحة:


النعناع الفلفلي

يُمكن أن يُساهم تناول النعناع الفلفلي (بالإنجليزية: Peppermint) على شكل شاي خلال فترة الحمل في التخفيف من حِدة بعض الأعراض المرافقة لهذه الفترة كحالات الغثيان الصباحي، والقيء، والانتفاخ، بالإضافة إلى أنَّه يُساعد على التخفيف من حرقة المعدة والصداع، إلا أنَّه يُنصح بتناول ما لا يزيد عن 1 إلى 2 كوب من شاي النعناع يوميًّا خلال هذه الفترة، وذلك لتقليل من احتمالية الإصابة باضطراب المعدة في حال تناوله بكمياتٍ كبيرة.[٢][٣]


الأشواغاندا

تُعد الأشواغاندا من الأعشاب التي يُمكن تناولها خلال فترة التحضير للحمل، وذلك لمساهمتها في زيادة معدل الخصوبة لدى النساء من خلال تحسين توازن مستويات الهرمونات التناسلية، وتعزيز صحة المبايض والرحم، إلا أنَّه يُنصح بتجنب تناولها خلال فترة الحمل؛ وذلك لاحتمالية أن تزيد من خطر التعرض للإجهاض، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص أولًا لتأكد من الأوقات المناسبة لتناولها خلال مرحلة التحضير للحمل.[٤][٥]


البرسيم الأحمر

يحتوي البرسيم الأحمر على هرمون الإستروجين النباتي؛ لذا يُمكن أن يُساهم تناوله من قِبل النساء اللواتي يُعانين من نقص في مستويات الإستروجين في زيادة معدلات الخصوبة لديهن، بالإضافة إلى مساهمته في التقليل من احتمالية الإصابة ببعض المضاعفات الناتجة عن عدم انتظام الدورة الشهرية، ممّا يُساهم في زيادة احتمالية حدوث الحمل لدى بعض النساء.[٤]


أما خلال فترة الحمل فلا توجد أدلة علمية كافية حول تأثير تناوله خلال هذه الفترة، إلا أنَّه يُنصح بتجنب ذلك خاصةً بكمياتٍ كبيرة؛ وذلك لتقليل من احتمالية اضطراب مستويات هرمون الإستروجين خلال الحمل، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن أن يؤدي تناوله قبل الولادة إلى زيادة احتمالية التعرض للنزيف؛ وذلك لتأثير البرسيم الأحمر على معدلات سيولة الدم.[٦][٧]


الزنجبيل

يُشاع تناول الزنجبيل للتخفيف من حالات الغثيان الصباحي والقيء لدى الحامل خاصةً خلال الثلث الأول من الحمل، ويمكن أن تصل الكمية المسموح بتناولها يوميًّا ما يُقارب 1 غرام من مسحوق الزنجبيل أو 4 أكواب من شاي الزنجبيل، ولكن يُنصح بتجنب تناوله بكمياتٍ كبيرة لاحتمالية أن يزيد من خطر التعرض للإجهاض أو النزيف خلال الولادة.[٨]

المراجع

  1. Daniel Preiato (5/9/2019), "What Is Marjoram? Benefits, Side Effects, and Uses", healthline, Retrieved 18/7/2022. Edited.
  2. "11 Dangerous Herbs You Should Avoid During Pregnancy", momjunction, 19/6/2022, Retrieved 18/7/2022. Edited.
  3. Dorian Smith-Garcia (13/1/2021), "Is Peppermint Tea Safe During Pregnancy?", healthline, Retrieved 18/7/2022. Edited.
  4. ^ أ ب Rebecca Malachi (26/5/2022), "Natural Fertility Herbs For Men And Women: Do They Work?", momjunction, Retrieved 18/7/2022. Edited.
  5. "Ashwagandha - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 18/7/2022. Edited.
  6. Katey Davidson (20/8/2020), "Red Clover: Benefits, Uses, and Side Effects", healthline, Retrieved 18/7/2022. Edited.
  7. "Red Clover - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 18/7/2022. Edited.
  8. Lizzie Streit (24/2/2020), "Ginger Tea in Pregnancy: Benefits, Safety, and Directions", healthline, Retrieved 18/7/2022. Edited.