أعشاب قد تساعد المرأة على الحمل؟

لا يوجد دليل علمي واضح على فعالية الأعشاب في المساعدة على الحمل، أو في زيادة الخصوبة للمزيد من التفاصيل يمكن مراجعة فقرة علاقة الأعشاب بالحمل في هذا المقال، وينبغي استشارة الطبيب المختص قبل البدء باستهلاك أيّ نوع من الأعشاب، وفيما يأتي بعض أنواع الأعشاب للحمل:[١]


عشبة الأشواغاندا

الأشواغندا أو العبعب المنوم (بالإنجليزيّة: Ashwagandha) التي يمكن أن تُساعد على الخصوبة وتقوية الرّحم والمبايض، كما أنّ لها دوراً في تعزيز جهاز الغدد الصماء، مما ينظم مستويات الهرمونات التناسلية في الجسم.[١]


التوت الأحمر

قد يكون للتوت تأثير في تحسين الخصوبة طبيعياً، كما أنّه من الممكن أنّ يدعم ويقوي أنسجة الرّحم، وفي نفس الوقت قد يُسبِّب أعراضاً جانبية كالغثيان.[١]


برسيم المروج

يحتوي نبات نفل المروج، أو النّفل الأحمر، أو برسيم المروج (بالإنجليزية: Red Clover)‏ على هرمون الأستروجين، والذي قد يزيد من الخصوبة عند النساء اللواتي يعانين من نقص في مستويات هرمون الإستروجين، كما قد يساعد على تعزيز شفاء الندب في قنوات فالوب، وأيضاً له دور في التقليل من حالات العقم التي تكون بدون أسباب واضحة لعدم الإنجاب.[١]


عشبة حشيشة الملاك الصينية

تُعرف عشبة حشيشة الملاك الصينية بالاسم العلميّ؛ Angelica sinensis، وتُستخدَم عشبة حشيشة الملاك الصّينية بكثرة في الصّين، والتي يُعتقد بأنّها تُنّظم عملية التبويض والدورة الشهرية، وتساعد على التخلص من ركود الدّم؛ الذي قد يُعد سبباً أساسياً للعقم.[١]


زنبق الأرض

عشبة زنبق الأرض واسمها العملي (بالإنجليزية: Chamaelirium) التي تستخدم حسب وصفة الطّبيب المختص فقط، ولها دور في تعزيز الخصوبة، وقد تُقلِّل من احتقان الحوض، وتقوّي بطانة الرحم، وتُساعد على تنظيم الدورة الشهرية.[١]


الديسقوريا الوبرية

الدّيسقوريا الوبرية، أو اليام البري، واسمها العملي (بالإنجليزية: Dioscorea villosa)، التي قد تستخدم كمنشط جنسي، أو لتحسين صحة الجهاز التناسلي عند النّساء.[١]


كف مريم

كف مريم واسمها العلمي (بالإنجليزية: Vitex agnus-castus)، حيث يمكن لها أن تُحسّن من عملية الإباضة، ومن مستويات هرمونات كل من الإستروجين والبروجستيرون داخل الجسم.[١]


الكوهوش الأسود

الكوهوش الأسود كما قد يُعرَف أيضاً باسم الأقتى العنقودية، أو قاتل البق، واسمه العلمي (بالإنجليزية: Actaea racemosa)، قد يُقلِّل من احتماليّة التعرض للإجهاض في أولى مراحل الحمل، كما قد يُحسّن من مستويات هرمون الإستروجين، ويساعد على تصحيح مكان الرّحم.[١]


القراص الكبير

قد يُساعد القراص الكبير على تهيئة الجسم للحمل، كما أنّه له دور في تحسين صحة الرحم وتقويته.[١]


ذنب الأسد القلبي

قد تُحسّن عشبة ذنب الأسد القلبي والاسم العلمي لها Leonurus cardiaca من صحة الرحم، وقد تُساعد على بدء الدّورة الشهريّة المتأخرة بسبب التّوتر والقلق.[١]


عشبة الكَمَالِيَة

تعرف عشبة الكمالية أيضاً باسم عشبة عباءة السّيدة، والتي قد تُساعد على تنظيم الدّورة الشّهرية.[٢]


الكاسافا

تمتلك عشبة المَنِيْهُوت، أو الكاسافا، أو البَفرة دوراً في تحسين الخصوبة.[٣]


الدميانة

قد تزيد هذه العشبة من الرّغبة الجنسيّة، وتقلل من خطر حدوث مشاكل سرعة القذف، أو العجز الجنسي، ومن الممكن أن تكون مفيدة لكل من الرجال والنساء أيضاً.[١]


الحَسَك أَرْضي

قد تساهم هذه العشبة في تقوية الجهاز التّناسلي عند الرّجل والمرأة أيضاً، كما تحسن من عدد الحيوانات المنويّة ومن حركتها، وتساهم أيضاً في تحسين ضعف الانتصاب.[١]


علاقة الأعشاب بالحمل

في الحقيقة لا يوجد دليل طبّي يؤّكد أنّ الأعشاب أو المكملات الغذائيّة قد تُستخدم لتُساعد على الحمل أو تُعالِج مشكلة العقم، كما أنّ الأبحاث والدّراسات حول هذا الموضوع صغيرة وغير مؤكدة، كما يجدر التنويه إلى أنّ تسويق المكملات المُستخلصة من الأعشاب على أنّها طبيعية في الغالب لا يعني بالضّرورة أنّها آمنة للاستخدام، إضافة إلى أنّه يجب أخذ النّقاط الآتية في عين الاعتبار:[٤]

  • يُعد تنظيم ورقابة المكملات العشبيّة أقل صرامةَ وشدةَ من تنظيم الأدوية؛ حيث إنّ لدى إدارة الغذاء والدّواء الأمريكيّة مجموعة محدودة من المكملات العشبيّة والمنتجات العشبية التي تخضع للرقابة والتنظيم.
  • يمكن أنّ تتفاعل هذه المكملات أو الأعشاب مع الأدوية أو العلاجات الهرمونيّة المُستخدمة لعلاج العقم.
  • يمكن أنّ يكون لهذه الأعشاب والمكملات آثاراً جانبيّة خطيرة، خصوصاً عند استهلاكها بكميات كبيرة، ويجب التّأكيد على أهمية استشارة الطّبيب والتّوقف عن استهلاك المكملات في حال ظهور أية أعراض جانبية.
  • يُنصَح دوماً باستشارة الطّبيب المُختص قبل البدء باستهلاك أيّ نوع من الأعشاب أو المكملات الغذائية، وذلك لاختيار الأنواع أو المكملات المناسبة، وتوضيح الآثار الجانبية المتوقعة.


نصائح أخرى للمساعدة على الحمل

فيما يأتي مجموعة من الأمور التي قد تؤثر في الخصوبة عند كلً من الرجل والمرأة، والتي من المهم التقليل منها كنصائح تساعد على الحمل:[٥]

  • يُضعفُّ التدخين الخصوبة، ولكنّ الطّريقة التي يؤثر بها ما تزال غير واضحة، وتُشير الدّراسات إلى أنّ المُدخنين معرضون أكثر لفشل عملية التّبويض، كما وجدت إحدى الدّراسات أنّ التّدخين يتعارض مع قدرة المرأة على الحمل، حيثُ أدّى تدخين أقل من نصف علبة يومياً مدة سنة واحدة إلى تقليل نسبة الخصوبة بمقدار 50%.
  • يؤثر فرط ترطيب المهبل بالمزلقات وزيادة السّوائل المُفرزة في الخصوبة؛ حيث إنّ كثرة السوائل قد تّضُر وتُعيق حركة الحيوانات المنوية، أو قد تقتُلها.
  • يؤثر التقدم في العمر في الخصوبة سواءً عند الرّجال أو النّساء، ويُنصَح بتحديد موعد مراجعة الطّبيب بشأن الخصوبة والحمل حسب العمر، فإذا كان عمر المرأة من 20 إلى 30 سنة، فإنّه يمكن الانتظار لسنة واحدة قبل زيارة الطّبيب، أمّا إذا كانت المرأة فوق سنّ الـ 30، فيُنصَح باستشارة الطّبيب بعد 3 أشهر، أمّا بالنّسبة للرّجال فوجدت إحدى الدّراسات أنّ الخصوبة لديهم تقل بمقدار 3% كل سنة بعد سنّ 24.
  • تؤثر المشاكل في الوزن، مثل؛ السُّمنة أو حتى خسارة الوزن بشكل كبير مع المبالغة في ممارسة الرياضة في الخصوبة؛ حيثُ إنّ فقد كمية كبيرة وزائدة من الدّهون في الجسم، يؤثر في الهرمونات لديها؛ ومن ثُمّ على الخصوبة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش Rebecca Malachi (4/6/2020), "Natural Fertility Herbs For Men And Women: Do They Work?", momjunction, Retrieved 20/4/2021. Edited.
  2. Sasha Watkins, "Can green tea and herbal teas help me get pregnant?", babycentre, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  3. "Can herbal remedies help to boost fertility?", babycentre, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  4. Chandra C. Shenoy (22/8/2020), "My husband and I have been trying unsuccessfully to get pregnant. I've seen many ads for fertility herbs and supplements. Do they work?", mayoclinic, Retrieved 20/4/2021. Edited.
  5. Denise Mann (10/8/2000), "Herbs and Fertility Don't Mix", webmd, Retrieved 20/4/2021. Edited.