عشبة المليسا
عشبة المليسا أو ما تعرف بالترنجان أو الحبق الترنجاني، وتتميز عشبة المليسا بأزهارها ذات اللون القرمزي والأبيض إذ ترجع أصول عشبة المليسا لمناطق أوروبا، وجنوب أفريقيا، وغرب آسيا، تعرف عشبة المليسا برائحتها الزكية التي تشبه الليمون في بداية نموها وتشبه رائحة النعناع في فصل الصيف.[١]
ما هي علاقة عشبة المليسا بالهرمونات؟
تحتوي المليسا على حمض الروزمارنيك (بالإنجليزية: Rosmarinic acid) ومركبات أخرى تعمل على تنظيم بعض الهرمونات، ولذلك فهي قد تساهم في التخفيف من بعض المشاكل الصحية الناجمة عن اختلال بعض الهرمونات في الجسم، إلا أن إثبات مدى فعالية عشبة المليسا واعتبارها علاجاً لهذه المشاكل ما زال بحاجة إلى الكثير من الأدلة العلمية الأقوى، وفي ما يأتي بعض أهم المشاكل الناجمة عن الهرمونات التي قد يساعد استخدام عشبة المليسا على التخفيف منها:
- زيادة نشاط الغدة الدرقية: حيث وجد أن عشبة المليسا تمنع ارتباط الأجسام المضادة بالغدة الدرقية مما يقلل تحفيز إنتاج هرمون الغدة الدرقية، كما أنّها قد تساهم في تثبيط نشاط الهرمون المُحفز لإنتاج هرمون الغدة الدرقية، مما يقلل أيضاً من إنتاج هرمون الغدة الدرقية ويحسن من حالة الجسم في حالة زيادة نشاط الغدة الدرقية أما في حال كسل الغدة الدرقية فلا يحبذ أبداً استخدام عشبة المليسا.[٢]
- أعراض انقطاع الدورة الشهرية: وجدت بعض الدراسات أن استخدام عشبة المليسا قد يساعد على التخفيف من أعراض انقطاع الدورة الشهرية لدى السيدات، وخاصة مشاكل النوم المتقطع التي تشيع خلال هذه المرحلة.[٣]
- الاكتئاب: حيث وجد أن عشبة المليسا تزيد من نشاط هرمون السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، أو ما يُعرف بهرمون السعادة، والذي يعد من مضادات الاكتئاب كما تزيد عشبة المليسا من فعالية العلاج المعطى لمرضى الاكتئاب.[٤]
أضرار ومحاذير استخدام عشبة المليسا
تعد عشبة المليسا غالباً آمنة للأشخاص الأصحاء، ولكن قد يرتبط استهلاكها ببعض الأعراض الجانبية الطفيفة، مثل: الصداع، والغثيان، والتقيؤ، والطفح الجلدي، وخفقان القلب، والدوخة، وارتفاع درجة حرارة الجسم، كما ينصح بتجنب استهلاك عشبة المليسا لأكثر من 30 يوماً متتالياً، ومن الجدير بالذكر أن استخدام عشبة المليسا يعد غير آمن لبعض الفئات، منها ما يأتي:[٥][٦]
- الحامل والمرضع.
- الأطفال.
- الأشخاص المصابون باضطرابات ومشاكل في الغدة الدرقية.
- الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية المُهدئة.
فوائد عشبة المليسا
قد يساعد استهلاك عشبة المليسا على تحسين صحة من خلال عدة نواحي، ومنها ما يأتي:[٧]
- تخفيف أعراض التقرحات الباردة في الفم، أو ما يُعرف بالهربس الشفوي وتسريع التئامه والتعافي منه.
- التخفيف من التوتر، حيث وجد أن عشبة المليسا تقلل من التوتر وترفع من معدل التذكر كما تزيد الانتباه.
- التخفيف من أعراض مشكلة القولون العصبي، وعسر الهضم والغازات.
- تحسين صحة المصابين بمرض ألزهايمر.
- التخفيف من مغص الأطفال والغازات لديهم.
- تحسين أعراض ما قبل الدورة الشهرية
- تقليل نوبات الأرق.
- التخفيف من النشاط الحركي المفرط للأطفال.
- تحسين أعراض التهاب القصبات الهوائية.
المراجع
- ↑ Jenna Fletcher (03/03/2020), "Lemon balm: Uses and health benefits", medical news today, Retrieved 04/07/2021. Edited.
- ↑ "melissa officinalis", restorative medicine , Retrieved 06/07/2021. Edited.
- ↑ Mahboobeh Shirazi, Mohamad Jalalian, Masoumeh Abed And Others (2021), "The Effectiveness of Melissa Officinalis L. versus Citalopram on Quality of Life of Menopausal Women with Sleep Disorder: A Randomized Double-Blind Clinical Trial", Obstetrics and Gynecology RBGO Gynecology & Obstetrics, Issue 2, Folder 43, Page 126. Edited.
- ↑ "A medicinal herb, Melissa officinalis L. ameliorates depressive-like behavior of rats in the forced swimming test via regulating the serotonergic neurotransmitter", nih , 04/12/2015, Retrieved 06/07/2021. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (03/03/2020), "Lemon balm: Uses and health benefits", medical news today, Retrieved 07/07/2021. Edited.
- ↑ Emily Cornkleton (08/03/2019), "10 Benefits of Lemon Balm and How to Use It", health line , Retrieved 07/07/2021. Edited.
- ↑ "Lemon Balm ", webmd, Retrieved 07/07/2021. Edited.