البابريكا

البابريكا (بالإنجليزية: Paprika)، هي نوع من أنواع التوابل المصنوعة من قرون الفليفلة الحولية (بالإنجليزية: Capsicum annuum) بعد تجفيفها، وفي العديد من البلدان الأوروبية، يطلق اسم البابريكا على الفلفل الحلو نفسه أو إلى أي ثمرة لها شكل الجرس، أمّا توابل البابريكا فهي بهار لامع يتراوح لونه من البرتقالي والأصفر الفاتح إلى الأحمر الغامق ولكنّ الأحمر هو أشهرها، ويتم استخدامها في العديد من المأكولات الإسبانية، والمكسيكية، ويشيع استخدامها أيضاً في دولتي المجر وهنغاريا، وتأتي البابريكا بعدة أصناف ونكهات بحيث تتراوح نكهتها من المذاق الحلو إلى الحار جداً، ومنها نكهة مدخنة أيضاً، وتستخدم البابريكا لإضافة اللون والنكهة إلى الأطباق فبسبب لونها المميز، تُستخدم في تزيين الطعام مثل البيض المهروس وسلطة البطاطا، كما تعد البابريكا سهلة الإضافة إلى النظام الغذائي، فيُمكن إضافتها إلى أطباق اللحوم والشوربات والبيض والفاصوليا والأرز والعديد من الأطباق الأخرى، وتقدم البابريكا العديد من الفوائد لصحة الجسم بسبب احتوائها على العديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل فيتامين أ، وفيتامين ب6، وفيتامين هـ، وعند تحضيرها عن طريق تجفيف الفلفل الحلو بشكل طبيعي ودون استخدام الحرارة العالية فهي تعد مصدراً غنياً جداً بفيتامين ج أيضاً.[١][٢][٣][٤]


القيمة الغذائية لبهارات البابريكا

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة واحدة بوزن 6.8 غرامات من بهارات البابريكا:[٥]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء (مليلتر)
0.8
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
19.2
البروتين (غرام)
10
الدهون (غرام)
0.9
الكربوهيدرات (غرام)
3.7
الألياف الغذائية (غرام)
2.4
السكريات (غرام)
0.7
الكالسيوم (مليغرام)
15.6
الحديد (مليغرام)
1.4
المغنيسيوم (مليغرام)
12.1
الفسفور (مليغرام)
21.4
البوتاسيوم (مليغرام)
155
الصوديوم (مليغرام)
4.6
الزنك (مليغرام)
0.3
النحاس (مليغرام)
0.05
المنغنيز (مليغرام)
0.1
السيلينيوم (ميكروغرام)
0.4
فيتامين ج (مليغرام)
0.1
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.02
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.1
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.7
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.2
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.1
الفولات (ميكروغرام)
3.3
فيتامين أ (وحدة دولية)
3350
فيتامين هـ (مليغرام)
2
فيتامين ك (ميكروغرام)
5.5


الفوائد البابريكا الصحية

توضح النقاط الآتية بعض الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند استهلاك البابريكا ضمن النظام الغذائي:[٢][٣][٤]

  • تحسين صحة العيون والرؤية: وذلك بسبب احتواء البابريكا على فيتامين هـ، ومركب البيتا كاروتين، وبعض مضادات الأكسدة مثل: اللوتين، وزياكسانثين، مما يعزز من صحة العين، ويُقلل من خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين.
  • التخفيف من الالتهابات: بسبب احتواء البابريكا على مركب الكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin) الذي يرتبط بمستقبلات الخلايا العصبية ويؤدي إلى تقليل الألم والالتهاب.
  • تخفيف الألم: وذلك غالباً بسبب احتواء الفليفلة على مادة كيميائية تسمى الكابسيسين، والتي تقلل من الإحساس بالألم عند وضعها على الجلد.
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أثبتت الدراسات إلى أن الكاروتينات الموجودة في البابريكا ومنها الكابسانثين، قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد، مما يساعد على تحسين صحة القلب.
  • تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض: بسبب احتواء البابريكا على العديد من المركبات، بما في ذلك الكاروتينات والكابسيسين، مما يعمل على تقليل الإجهاد التأكسدي ومحاربة الجذور الحرة وبالتالي التقليل من الأمراض.
  • تحسين مستويات السكر في الدم: قد يؤثر الكابسيسين الموجود بالبابريكا على الجينات المسؤولة عن التحكم في نسبة السكر في الدم، ويحسن من حساسية الخلايا الأنسولين.
  • المساعدة على تقليل الوزن: احتواء البابريكا على الكابسيسن يساعد في تقليل الشهية ويُحفز حرق الدهون وبالتالي المساهمة في خسارة الوزن والتقليل من السمنة.
  • تحسين صحة الدم: وذلك لأن البابريكا تعد مصدراً غني بالحديد وفيتامين هـ، المهمان في تكوين خلايا دم حمراء صحية، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بفقر الدم.
  • تحسين صحة البشرة: وذلك بسبب احتواء البابريكا على مركب الكابسيسين يساعد على تجديد خلايا البشرة وحمايتها من الأشعة فوق البنفسجية.[٦]
  • فوائد أخرى شائعة: يشيع استخدام البابريكا للحصول على بعض الفوائد الأخرى، ولكن لا توجد أدلة علمية كافية تؤكد فعالية استخدامها لذلك، ومنها ما يأتي:
  • التخفيف من التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis).
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • التخفيف من مشاكل الهضم.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.


محاذير استهلاك البابريكا

يعد استهلاك البابريكا بالكميات المعتدلة والطبيعية التي تُضاف إلى الأطعمة آمناً لمعظم الأشخاص، إلّا أنّه يُنصح بتجنب استهلاكها للأشخاص المُصابين بالحساسية تجاهها؛ فقد يؤدي استهلاكهم لها إلى ظهور ردة فعل تحسسية تؤدي إلى العديد من الأعراض مثل ظهور الطفح الجلدي، أو الشعور بالحكة في الفم، أو السعال المتكرر، والأعراض التحسسية الأكثر خطورة مثل صدمة الحساسية والصعوبة في التنفس.[٤]

المراجع

  1. "Paprika", newworldencyclopedia, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Lizzie Streit (20/8/2019), "8 Science-Backed Benefits of Paprika", healthline, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Health Benefits of Paprika", webmd, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "The Health Benefits of Paprika", verywellfit, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  5. "Spices, paprika", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 22/5/2021. Edited.
  6. "These 7 Herbs and Spices Can Save Your Skin", everydayhealth, 31/11/2014. Edited.