ما هي الأعشاب المفيدة للكلى؟

الأعشاب المفيدة للكلى

يُمكن للعديد من الأعشاب تحسين وظائف الكلى، إذ يُمكن أن يُقلل بعضها من خطر الإصابة بعدوى الجهاز البوليّ والكلى، كما يُمكنها أن تؤثر كمواد مدرة للبول تُقلل من السوائل الزائدة في الجسم، وخطر تكوّن حصى الكلى، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب للحصول على العلاج الطبي عند الشعور بأعراض أو مشاكل صحية في الكلى،^[١][٢] وفيما يأتي ذكر أبرز الأعشاب التي توفر فوائد صحية للكلى:^[٣]

البقدونس

(بالإنجليزية: Parsely)، يُمكن أن يُقلل استهلاك البقدونس من خطر تكوّن حصى الكلى؛ وهي رواسب صلبة في الكلى، تُسبب ألمًا حادًا في الظهر، وعلى الجانبين، وفي المعدة، وقد وجدت إحدى الدراسات على الفئران أنّ البقدونس يؤثر كدواء مضاد لمشاكل المسالك البولية من خلال تقليل إفراز الكالسيوم في البول، وزيادة درجة حموضتهِ، وتقليل إفراز البروتين في البول، ولكن لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتهِ.^[٤][٥]

عشبة ذيل الحصان

(بالإنجليزية: Horsetail)؛ قد تُفيد عُشبة ذيل الحصان في تقليل حصوات الكلى والمثانة، ولكن لا تزال هناك الحاجة إلى المزيد من الأدلة لتأكد من فعاليتها.^[٦]

الطرخشقون

(بالإنجليزية: Dandelion)؛ حيث يُعرف أيضًا بالهندباء البريّة، إذ تمتلك أوراقها خصائص مدرة للبول، وقد تُعوّض البوتاسيوم الذي يُفقد مع البول، ويحتوي جذرها على خصائص مُضادة للالتهابات تُساعد على إذابة حصوات الكلى، ولكنّها قد تتداخل مع بعض الأدوية، مثل؛ أدوية السكري، وارتفاع ضغط الدم، لذا يجب استشارة الطبيب ويُنصح تجنّب استهلاكه من قِبل مرضى المرارة.^[٧]

جذر الختمية الطبية

(بالإنجليزية: Marshmallow root)؛ حيث يمتلك جذر الختمية القدرة على التأثير كمدر للبول، مما يساعد على تخلّص الجسم من السوائل الزائدة وبالتالي تطهير الكلى والمثانة.^[٨]

نصائح عامة للحفاظ على صحة الكلى

يمكن اتباع النصائح الآتية للمساعدة في الحفاظ على صحة الكلى:^[٩]

• شرب كميات كافية من الماء ما يتراوح بين 4 إلى 6 أكواب من الماء دون الإفراط بذلك.
• اتباع نظام غذائي صحي للتحكم بالوزن، ومستوى ضغط الدم، والسكري، وغيرها من الحالات الصحية التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى.
• تجنّب التدخين، إذ يُمكن أن يُسبب تلفاً في الأوعية الدموية مما يُقلل تدفق الدم إلى الكلى، وبالتالي التأثير في مستوى أداء وظائفها، كما يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الكلى.
• تجنّب الإفراط في استهلاك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل؛ النابروكسين، والإيبوبروفين، إذ يُمكن أن يؤدي استهلاكها على مدى فترات طويلة إلى إتلاف الكلى، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب عند استهلاك مثل هذهِ الأدوية بهدف تخفيف شدّة الأمراض وما يرافقها من الألم المزمن.
• إجراء فحص دوري لوظائف الكلى للذين يُعانون من أمراض السكري، أو الأوعية الدموية، أو أمراض القلب، أو ارتفاع مستوى ضغط الدم.
• استشارة الطبيب المختص قبل استهلاك المكملات العشبية أو المستخلصات، إذ يُمكن أن يسبب استهلاك كميات زائدة منهُ إلحاق الضرر بالكلى.