ما هي الأعشاب المفيدة للكبد؟

ما هي الأعشاب المفيدة للكبد؟

قد تكون بعض الأعشاب مفيدة لتحسين صحة الكبد، والتقليل من خطر الإصابة بأمراض الكبد، مثل؛ تشمع الكبد، والتهاب الكبد ب، والتهاب الكبد ج،^[١] ومنها؛ الكركم، والسلبين المريمي أو الخرفيش (بالإنجليزية: Milk thistle)، والجنسنج، والشاي الأخضر، والزنجبيل، ومن الجدير بالذكر أنه في حال الشعور بأعراض أيّ مشكلة صحية في الكبد يجب مراجعة الطبيب وتلقي العلاج الطبي اللازم، لأنّ الأعشاب قد تسبب بعض الآثار الجانبية عند تناولها بكميات كبيرة، أو لفترات طويلة، وقد لا تكون بنفس الفعالية لجميع الأشخاص.^[٢][٣]

وفيما يأتي بعض الأعشاب التي قد تساعد على التحسين من صحة الكبد، ولا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات التي تؤكد فوائدها وتأثيراتها على الكبد:

السلبين المريمي

(بالإنجليزية: Milk thistle)، ويعرف أيضًا باسم حليب الشوك، أو الحرشف البري، ويتميز باحتوائه على مركبات مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، مما قد يساعد على التحسين من أعراض تشمع الكبد، ويساهم في تجديد خلايا الكبد، وتقليل الالتهابات المصاحبة لالتهاب الكبد الوبائي ج، وتلف الخلايا.^[٣][١]

الجنسنج

(بالإنجليزية: Ginseng)، حيث إنّه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة، إذ تشير إحدى الدراسات إلى أنّ مستخلصات الجنسينج قد تُساهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وقد تكون مضادة لفيروس التهاب الكبد الوبائي ج، وذلك لأنها تعزز مناعة الخلايا، وتساهم في زيادة الإنزيمات المضادة للأكسدة في الخلية، وتجديد خلايا الكبد، ومن الجدير بالذكر أنّ مستخلصات الجنسنج قد تتداخل مع بعض الأدوية، لذا تجب استشارة الطبيب قبل استهلاكها.^[٣][٤]

الشاي الأخضر

يحتوي على مركب البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenol) المضاد للأكسدة، وقد يرتبط استهلاك الشاي الأخضر بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد، والتهاب الكبد، وتشمع الكبد، والكبد الدهني، وأمراض الكبد المزمنة، ويعدّ استهلاك الشاي الأخضر أفضل من مستخلصاته، والتي قد يكون لها بعض الأضرار الخطيرة على الكبد.^[٥][٣]

عرق السوس

الذي يحتوي على مركب الجلاسيريزين (بالإنجليزية: Glycyrrhizin)، والذي له خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للفيروسات، مما قد يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض الكبد، ولكن قد يؤدي الاستهلاك المتكرر لعرق السوس إلى بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم.^[٣]

الكركم

يحتوي الكركم على مركب الكركمين (بالإنجليزية: Curcumin)، حيث يمنح هذا المركب الكركم خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، مما قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، كما تشير الأبحاث الأولية إلى أنّ الكركم قد يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الكبد ب، والتهاب الكبد ج.^[١][٣]

الزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على مركبات فعّالة تُسمى الجينجرول (بالإنجليزية: Gingerol)، والشوجول (بالإنجليزية: Shogaol)، والتي تساهم في التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات، وتلف خلايا الكبد.^[٣]

الحبق

الذي يُعرف أيضًا باسم الريحان المُقدِّس، إذ تشير إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أنّ مُضادات الأكسدة الموجودة في الحبق قد يكون لها تأثير إيجابيّ في صحة الكبد.^[٦]

الهندباء

تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة، مما قد يساهم في تقليل مخاطر الإجهاد التأكسدي، والمواد السامة على خلايا الكبد، كما قد تُساهم في خفض مستويات الدهون الزائدة المُخزنة في الكبد.^[٧]

نصائح للحفاظ على صحة الكبد

في ما يأتي بعض النصائح التي قد تُساهم في التحسين من وظائف الكبد، والحفاظ على صحته:^[٨][٩]

• اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على كمية كافية من البروتين، والفواكه، والخضراوات، والألياف، والدهون الصحية، مع أهمية تجنب الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة، مثل؛ الخبز الأبيض، والسُّكريات.
• شرب كمية كافية من الماء.
• ممارسة التمارين الرياضية، حيث إنّها تساعد على حرق الدهون الثلاثية في الجسم، مما قد يُقلل من دهون الكبد.
• تجنب التعرض المُباشر، أو استنشاق المواد السامة، مثل؛ مواد التنظيف، والمبيدات الحشرية، والتأكد من تهوية المكان عند استخدامها.
• الابتعاد عن التدخين، لأنّ السجائر تحتوي على مواد قد تسبب تلف الكبد.
• المحافظة على النظافة الشخصية، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، مثل؛ شفرات الحلاقة، وفراشي الأسنان، ومقصات الأظافر.