فوائد عشبة الناردين للنوم

ما هي فوائد عشبة الناردين للنوم؟

تُعدّ عشبة الناردين، أو ما يُعرف بالسنبل (بالإنجليزية: Valeriana)؛ من الأعشاب التي تُساعد على النوم والتقليل من بعض الاضطرابات المرتبطة بهِ، ومنها ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:^[١][٢]

تحسين جودة النوم

تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ تناول عشبة الناردين يُمكن أن يُقلل من مقدار الوقت الذي يُستغرق للتمكن من النوم، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُحسن من نوعية النوم ومدتهِ، ويُمكن أيضًا أن يُخفف من بعض الاضطرابات المرتبطة بالنوم، إذ تُشير دراسة أخرى إلى أنّ تناول عشبة الناردين من قبل النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية قد خفف من أعراض الأرق لديهم؛ وبالتالي يُحسن ذلك من جودة النوم.

التخفيف من أعراض القلق والتوتر

تُشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول عشبة الناردين يُمكن أن يُساعد على التخفيف من مشاعر القلق والتوتر التي تحدث استجابة لبعض المواقف العصبية، إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ تناول عشبة الناردين من قبل الخاضعين لغسيل الكلى أدى إلى خفض أعراض القلق، والتحسين من جودة النوم، بالإضافة إلى التخفيف من الاكتئاب.

ما هي الجرعة المسموحة من عشبة الناردين؟

لا يوجد إلى الآن معلومات علمية توضح مقدار الجرعة الآمنة من عشبة الناردين والمناسبة للحصول على فوائدها المتعلقة بالنوم، إذ تختلف مقدار الجرعة المتناولة منهُ ومدة استخدامهِ في الدراسات، ولكن قد تتراوح بين 300 إلى 600 مليلترًا يوميًا؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص قبل تناولها؛ للمساعدة على تحديد الجرعة اعتمادًا على الوضع الطبي.^[٢][٣]

ما هي الآثار الجانبية لعشبة الناردين؟

يُعدّ تناول عشبة الناردين بالكميات المسموح بها غير ضار لمعظم الفئات، ولكنها يُمكن أن تُسبب بعض الآثار الجانبية، والأضرار الصحية، ومنها ما هو موضح فيما يأتي:^[٢][١]

• الصداع.
• الشعور بالضعف والتعب.
• الدوخة.
• مشاكل في الأمعاء، مثل؛ الإسهال، وآلام المعدة.
• ظهور طعم معدني في الفم.
• جفاف في الفم.
• أحلام اليقظة.
• تغير في معدل ضربات القلب.

ومن الجدير بالذكر أنّ عشبة الناردين يُمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية كالمهدئات، والأدوية المضادة للقلق، بالإضافة إلى بعض المكملات الغذائية؛ لذا يُنصح الذين يتناولون أي نوع من الأدوية استشارة الطبيب المختص أولًا، بالإضافة إلى أنّهُ يجب تجنّب تقديم العشبة للأطفال الأقل من 3 سنوات، والحوامل والمرضعات؛ لعدم وجود معلومات علمية موثوقة توضح مدى سلامة تناولهم لها.^[٢]