فوائد عشبة البعيثران للحمل
لا توجد أي دراسات علمية تؤكد أنَّ لتناول عشبة البعيثران أو ما تُعرف بشيح العطارين أي فوائد في زيادة معدلات الخصوبة لدى النساء، إلا أنَّه يُمكن أن يُساهم تناولها في تحسين حالات عدم انتظام الدورة الشهرية، ممّا يُحافظ على صحة الأعضاء التناسلية لديها، ولكن يُنصح بتجنب تناولها خلال فترة الحمل؛ وذلك لأنَّها يُمكن أن تزيد من احتمالية التعرض للإجهاض؛ لمحتواها العالي من بعض المركبات الكيميائية التي تزيد من تقلصات الرحم وانقباضاته، لذا يُنصح بتجنب تناولها خلال فترة التحضير للحمل.[١][٢]
الكميات المسموح بها من عشبة البعثيران
لا توجد دراسات علمية كافية حول الكميات المسموح بتناولها دون الإصابة بأي آثار جانبية من مكملات ومستخلصات هذه العشبة، إلا أنَّه يُمكن تناول ما يُقارب 1.5 ملعقة صغيرة من عشبة البعثيران المُجففة من خلال نقعها لمدة 10 دقائق في كوبٍ من الماء المغلي، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية تناولها والكميات المناسبة وفقًا للحالة الصحيّة.[٢]
طريقة تناول عشبة البعثيران
يُمكن تناول عشبة البعثيران على شكل شاي من خلال نقع أوراقها في الماء المغلي، أو على شكل مستخلصات، أو حبوب، أو أوراق مُجففة، بالإضافة إلى ذلك تُضاف كمادة مُنكهة لبعض الأطباق الآسيوية التي تحتوي على الأسماك الدهنية، واللحوم، والدجاج إلى جانب استخدامها مع بعض أنواع المخللات.[٣][٤]
محاذير تناول عشبة البعثيران
توجد بعض الفئات من النساء اللواتي يجب عليهن الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل تناول عشبة البعثيران إلى جانب الحوامل، ومنها ما يأتي:[١]
- المرضعات: لا توجد أدلة علمية كافية حول تأثير تناول عشبة البعثيران خلال هذه الفترة، لذا يُنصح بتجنب تناولها خاصةً بكمياتٍ كبيرة.
- اللواتي يُعانين من الحساسية: يُمكن أن يُعاني البعض من ردود الفعل التحسسية التي تتفاوت في شدتها ما بين الخفيفة كالصداع، والحكة إلى الشديدة كضيق التنفس، والطفح الجلدي الحاد في حال المعاناة من الحساسية اتجاه هذه العشبة أو بعض الأعشاب التي تنتمي إلى نفس العائلة النباتية.
أعشاب أخرى مفيدة للحمل
توجد بعض الأعشاب التي يُمكن أن يُساهم تناولها في زيادة احتمالية حدوث الحمل من خلال زيادة معدلات الخصوبة لدى النساء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعض هذه الأعشاب لا تزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها، ومنها ما يأتي:
- الأشواغاندا: أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ تناولها يُمكن أن يُساهم في زيادة معدلات الخصوبة لدى النساء، وذلك من خلال الحفاظ على توازن مستويات الهرمونات التناسلية، بالإضافة إلى أنَّها يُمكن أن تُساهم في زيادة صحة المبايض والرحم، ولكن يُنصح بتجنب تناولها خلال فترة الحمل.[٥][٦]
- البرسيم الأحمر: تحتوي هذه العشبة على هرمون الإستروجين النباتي، ممّا يُمكن أن يُساهم في زيادة الخصوبة لدى النساء المصابات بنقص هرمون الإستروجين، ولكن يُنصح بتجنب تناولها بكمياتٍ كبيرة خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.[٥][٧]
المراجع
- ^ أ ب "Mugwort - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 29/6/2022. Edited.
- ^ أ ب Sherry Christiansen (10/1/2022), "What Is Mugwort?", verywellhealth, Retrieved 29/6/2022. Edited.
- ↑ Rebecca Morris (19/12/2016), "Mugwort: A Weed with Potential", healthline, Retrieved 29/6/2022. Edited.
- ↑ Hana Ames (21/12/2020), "What to know about mugwort", medicalnewstoday, Retrieved 29/6/2022. Edited.
- ^ أ ب Rebecca Malachi (26/5/2022), "Natural Fertility Herbs For Men And Women: Do They Work?", momjunction, Retrieved 29/6/2022. Edited.
- ↑ Sarah Bradley (27/6/2022), "Is It Safe to Take Ashwagandha During Pregnancy?", healthline, Retrieved 29/6/2022. Edited.
- ↑ "Red Clover - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 29/6/2022. Edited.