فوائد الزنجبيل للقلب

يُمكن أن يُساهم استهلاك الزنجبيل في تعزيز صحة القلب وتوفير العديد من الفوائد الصحية له، والتي توضح النقاط الآتية بعضًا منها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيده، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية استهلاك الزنجبيل خاصةً في حال المعاناة من أي مشاكل صحية:


التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب

أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك الزنجبيل يُمكن أن يُساهم في خفض مستويات الإجهاد التأكسدي في الجسم، الذي يُمكن أن يؤدي ارتفاع مستوياته إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.[١]


خفض مستويات الكوليسترول بالدم

أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك الزنجبيل بكمياتٍ مُحددة بشكلٍ يومي يُمكن أن يُساهم في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة في الدم، والتي يُمكن أن يؤدي ارتفاعها إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذا يُعد الزنجبيل من الأطعمة التي تُساهم في تعزيز صحة القلب.[١]


تقليل الالتهابات

يُمكن أن تؤدي الإصابة بالالتهاب المزمن إلى زيادة احتمالية التعرض لارتفاع مستويات ضغط الدم، وتسريع احتمالية ظهور علامات الشيخوخة، بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، لذا يُمكن أن يُساهم امتلاك الزنجبيل لخصائص مضادة للالتهابات بسبب محتواه الغنية من مركبات الجنجيرول (بالإنجليزية: Gingerol) في التقليل من مستويات التأكسد والالتهاب في الجسم، ممّا يُقلل من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة بما في ذلك أمراض القلب.[١][٢]


فوائد عامة للزنجبيل

يُمكن أن يُساهم استهلاك الزنجبيل في توفير العديد من الفوائد العامة للجسم، والتي توضح النقاط الآتية بعضًا منها:[١]

  • التخفيف من حالات الغثيان والقيء.
  • زيادة احتمالية خسارة الوزن.
  • التخفيف من الألم والعجز الحركي المرتبط بالإصابة بالفُصال العظمي (بالإنجليزية: Osteoarthritis).
  • التقليل من احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.
  • خفض مستويات السكر في الدم.
  • التخفيف من آلام الدورة الشهرية.
  • التقليل من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل؛ بعض أنواع السرطان.


أضرار ومحاذير استهلاك الزنجبيل

يُعد استهلاك الزنجبيل بكمياتٍ معتدلة أمرًا غير ضارًا للمعظم، إلا أنَّ استهلاكه بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، مثل؛ حرقة المعدة، والإسهال، واضطرابات المعدة، وتهيج في الفم أو الحلق،[٢] بالإضافة إلى أنَّه توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل البدء باستهلاك الزنجبيل خاصةً بكمياتٍ كبيرة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الحوامل: إذ عادةً ما يستهلك الزنجبيل لتخفيف من حالات الغثيان الصباحي التي تُصيب الحامل في بداية الحمل، ولكن يُنصح بتجنب استهلاكه بكمياتٍ كبيرة خاصةً خلال الفترة التي تسبق الولادة لاحتمالية أن يؤدي ذلك إلى زيادة احتمالية الإصابة بالنزيف.
  • الذين يُعانون من اضطرابات النزيف: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك الزنجبيل إلى إبطاء عملية تخثر الدم، ممّا يُمكن أن يزيد من سوء الحالة الصحية للمرضى.
  • الذين سيخضعون للعمليات الجراحية: يُنصح بالتوقف عن استهلاك الزنجبيل قبل موعد إجراء العملية الجراحية بأسبوعين على الأقل، وذلك لتقليل من احتمالية التعرض للنزيف أثناء أو بعد العملية الجراحية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Joe Leech (19/3/2021), "11 Proven Health Benefits of Ginger", healthline, Retrieved 22/6/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Leandra Beabout (21/10/2021), "5 Ways Ginger Benefits Your Body from the Inside Out", greatist, Retrieved 22/6/2022. Edited.
  3. "Ginger - Uses, Side Effects, And More", webmd, Retrieved 22/6/2022. Edited.