يُعد العلاج بالحجامة (Cupping therapy) أحد أشكال العلاجات القديمة التي كانت تستخدم تقليديًا في الطب البديل؛ حيث يتم من خلال وضع بعض الأكواب على الجلد مكان الألم؛ للقيام بعملية الشفط لبضع دقائق على الأقل، وقد تم استخدامها في العديد من الحالات الصحية والأمراض المرتبطة بالألم والالتهابات، بالإضافة إلى استخدامه في تدليك الأنسجة العميقة.[١]


ما حقيقة علاج نزلات البرد والزكام بالحجامة؟

تُستخدم الحجامة كواحدة من الطرق العلاجية لنزلات البرد والزكام (Common cold)،[٢] وقد تُساعد الحجامة على التعافي بسبب دورها في تخفيف أعراض الزكام والاحتقان في الجسم، بالإضافة إلى قدرتها على تدليك الأنسجة العميقة؛ وهذا يساهم في تحسين تدفق الدم، وتعزيز قدرة الجسم على التخلص من السموم.[٣]


كما قد تُساهم ال التقليل من تشنج العضلات، المساعدة على التنفس، وتحفيز التدفق الليمفاوي أيضًا،[٣]كما وجد أن علاج الحجامة من الممكن أن يساعد في التخفيف من أعراض البرد والزكام، وذلك من خلال:[٤]

  • تعزيز نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية.
  • تقليل الألم من خلال تنشيط الأعصاب التي تتواجد في العضلات والأنسجة الأخرى.
  • التقليل من الالتهابات التي قد يعاني منها المصاب.


كيفية استخدام الحجامة في علاج نزلات البرد والزكام

يتم تطبيق الحجامة لعلاج نزلات البرد والزكام من خلال اتباع الخطوات الآتية:[٣]

  • تطبيق بعض أنواع المراهم والزيوت على الجلد قبل تطبيق الحجامة.
  • استخدام أكواب من السيليكون أو الزجاج.
  • وضع هذه الأكواب على الجلد، بحيث أثناء تطبيق الآلية يتم انزلاقها عبر نقاط الزناد والعقدة.
  • القيام بعمل بعض الفراغ من خلال عملية الشفط، أو استهلاك الأكسجين.


وعادةً في مثل هذه الحالات سيقوم المعالج باختيار المناطق الآتية لوضع الحجامة:[٣]

منتصف الظهر بين لوحي الكتف.

أعلى الظهر.

الكتفين.

أسفل الظهر.

أسفل الضلوع بالقرب من منطقة الحجاب الحاجز.


هل هناك أضرار لعلاج نزلة البرد أو الزكام بالحجامة؟

تُعد الحجامة آمنةً عادةً، خاصةً إذا أجريتها في مركزٍ موثوقٍ ومعتمد؛ فاحتمال حدوث أضرار أو آثار جانبية في هذه الحالة محدود وقليل، ولكن في حال ظهرت عليك آثار جانبية للحجامة؛ فغالبًا ما سيحدث ذلك أثناء تطبيق العلاج أو بعده بشكل مباشر، ومن أهم هذه الآثار المحتملة:[٥]

  • ظهور علامات دائرية في الأماكن التي تم وضع الأكواب والكؤوس عليها.
  • التلون.
  • الشعور بالدوار.
  • التعرق والغثيان في بعض الحالات.
  • تهيج الجلد حول منطقة حافة الكأس.
  • الشعور ببعض الآلام في مواقع الشق بعد الانتهاء من الجلسة.
  • تندب الجلد.
  • الكدمات.


كما قد تتعرض لخطر الإصابة بالعدوى إذا أجريت الحجامة لدى شخصٍ غير متخصص؛ فلن يُعقم الجلد أو أدوات الحجامة عند استخدامها بشكلٍ صحيح.[٥]


ملخص المقال

يُمكن أن تُساعد الحجامة على التعافي من الزكام ونزلات البرد؛ لفوائدها في تخفيف الألم والاحتقان في الجسم، بالإضافة إلى دورها في تحفيز حركة الدورة الدموية إلى مختلف أجزاء الجسم، ولكن يجب اختيار مراكز متخصصة لإجراء الحجامة؛ لتجنب أي أضرار كالعدوى مثلًا.

المراجع

  1. "Cupping Therapy", webmd, 15/9/2020, Retrieved 15/2/2022. Edited.
  2. "Cupping Therapy", sciencedirect, Retrieved 15/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Cupping for Colds and Flu", acudocnc, 21/11/2018, Retrieved 15/2/2022. Edited.
  4. "Can Cupping Help with your Coughs and Colds?", ashlins.co, 11/12/2014, Retrieved 15/2/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "What Is Cupping Therapy?", healthline, 23/12/2021, Retrieved 15/2/2022. Edited.