عشبة البشام: ما هي وما فوائدها؟

ما هي عشبة البشام؟

تُعرف عشبة البشام (بالإنجليزية: Commiphora gileadensis)؛ باسم بلسم مكة أيضًا، أو البلسم العربي، وهي من النباتات العطرية التي قد تمتلك بذورها، ولحائها، وخشبها بعض الخصائص التي تُساعد على توفير بعض الفوائد الصحية، ولكن لا تزال الدراسات عليها محدودة، إذ تحتاج للمزيد من الدراسات العلمية لمعرفة مدى سلامة تناولها، أو تطبيق زيتهِ موضعيًا، وغيرها من المعلومات الأخرى المرتبطة بها؛ لذا يُنصح بتجنّب تناولها إلا بعد استشارة الطبيب المختص.^[١]

ما هي الفوائد الصحية لعشبة البشام؟

يوضح ما يأتي بعض الفوائد الصحية المحتملة لعشبة البشام، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للعديد من الدراسات العلمية؛ للتأكد من مدى صحتها:^[٢][٣][٤]

• يُمكن أن يُعدّ مدرًا للبول، وقد يُساعد المصابون بتضخم البروستاتا على التبول، والتقليل من سموم الجسم، والأملاح، والماء الزائد، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُقلل من الضغط على المثانة والتهابها، ويُساعد على تحسين الكلى والصحة العامة.
• يُمكن أن يُساعد على التخفيف من حدة الإسهال المزمن، أو القولون العصبي، وقد يُقلل من اضطرابات المعدة.
• يُمكن أن يُساعد التطبيق الموضعي لزيتها على منطقة الصدر وفركهِ جيدًا على التخفيف من السعال، ونزلات البرد؛ وذلك من خلال امتصاص الجلد لهُ، وأيضًا قد يُساعد على التخفيف من البلغم، والمخاط.
• يُمكن أن تُساعد خصائصهِ المُضادة للالتهابات، والمُضادة للأكسدة على التخفيف من التهاب المفاصل عند تطبيق زيتهِ موضعيًا على المنطقة المصابة، وقد يُخفف من حروق الشمس، وذلك لأنّهُ قد يمتص الحرارة، ويُخفف من الحكة.
• يُمكن أن يُستخدم زيته للتقليل من بعض المشاكل الجلدية، مثل؛ الأكزيما، والصدفية، والندوب، ولدغات الحشرات؛ وذلك لخصائصهِ المُضادة للبكتيريا.
• يُمكن أن يُساعد استخدامهِ موضعيًا على التخفيف من الصداع، أو الصداع النصفي.
• يمتلك البشام خصائص مضادة للبكتيريا يُمكن أن تُثبط من نمو بكتيريا العصوية الشمعية (بالإنجليزية: Bacillus cereus)، ولنوع من البكتيريا الزائفة الزنجارية (بالإنجليزية: Pseudomonas aeruginosa lectins)، ولكن لا يزال هناك الحاجة لدراسات أخرى لتأكيدها.
• يُمكن أن تُساعد على التخفيف من آلام المخاض، وداء الكلاب، وبعض أمراض الجهاز التنفسي، ولكن جميعها يحتاج إلى دراسات علمية لمعرفة مدى صحتهِ.

ما هي محاذير استهلاك البشام؟

توضح النقاط الآتية بعض المحاذير التي يجب الانتباه لها قبل استخدام البشام، مع ضرورة التأكيد على استشارة الطبيب المختص:^[٢]

• يجب على الحوامل والمرضعات تجنّب استخدام البشام إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
• يجب تجنّب تقديمهِ للأطفال؛ وذلك لعدم توفر علمية توضح مدى سلامته لهم.
• يُمكن أن يُسبب تهيجًا للبشرة، وحدوث طفح جلدي، وتهيج للجلد، خاصةً في حال الاستخدام الخاطئ لهُ.
• يُمكن أن يُسبب اضطرابات شديدة في المعدة في حال تناول كميات غير مناسبة منهُ.