فوائد الجرجير لصحة الجسم

فوائد الجرجير بحسب العناصر الغذائية الموجودة في الجرير وفائدتها

يتميز الجرجير بأنه قليل بالسعرات الحرارية، وقليل بالسكر، وغني بالألياف الغذائية، وأيضاً غني بالمغذيات المهمة لصحة الجسم، ومنها ما يأتي:[١]

  • الكالسيوم: يلعب الكالسيوم دور مهم في الجسم، حيث يساعد على تخثر الدم بشكل طبيعي، ويحافظ على صحة العظام، والأسنان، والعضلات، والأعصاب.
  • البوتاسيوم: له دور في خفض ضغط الدم، حيث يساعد على التخلص من التأثيرات الضارة للصوديوم في الجسم، كما يُمكن أن يُساهم في المحافظة على صحة القلب والأعصاب، إذ يُعد من الإلكترولايت، كما يُساعد على تحسين انقباض العضلات بشكل صحيح.
  • الفولات: يُعدّ أحد فيتامينات مجموعة ب، إذ له دور مهم في تعزيز إنتاج الحمض النووي والجينات، وأيضاً مهم بشكلٍ خاص للنساء الحوامل، حيث إن نقصه ممكن أن يتسبب في عيوب في الأنبوب العصبي.
  • فيتامين سي: يُعد أحد مضادات الأكسدة المهمة، حيث يُساهم في تقوية جهاز المناعة، وله دور مهم في تحسين صحة الأنسجة، وتعزيز امتصاص الحديد في الجسم الذي يتم الحصول عليه من الطعام.
  • فيتامين ك: حيثُ يُساعد هذا الفيتامين على تحسين عملية تخثر الدم في الجسم، إلا أنه يجب الانتباه عند تناوُله إلى جانب بعض الأدوية مثل؛ الورافرين.
  • فيتامين أ: يُعد من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وهو أحد مضادات الأكسدة، حيثُ يمتلك دوراً في المحافظة على صحة العين، ويعزز جهاز المناعة، وتحسين نمو الخلايا، ويُحافظ على صحة كل من القلب، والرئة، ووظائف الكلى.


فوائد الجرجير المحتملة

يمتلك الجرجير عدداً من الفوائد الصحية، ومن هذه الفوائد نذكر منها ما يأتي:[٢]

  • يساعد على خفض ضغط الدم: حيثُ أن محتوى الجرجير من الكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، يُساعد على التخلص من الصوديوم الزائد في الجسم، مما يوسع من الشرايين، ويحسن من تدفق الدم، وبالتالي خفض ضغط الدم، كما أن محتواه من النترات لها دور في المُساعدة على خفض ضغط الدم، وتثبيط تراكم الصفائح الدموية، والحفاظ على الخلل البطاني.
  • يساهم في المحافظة على صحة العظام: إذ يُعد مصدراً جيداً للكالسيوم الذي يدعم ويُعزز نمو العظام، وأيضاً غني بفيتامين ك؛ الذي له دور مهم في تحسين صحة العظام، وذلك عن طريق تعديل البروتين التي تكوّن العظام، وتعزيز امتصاص الكالسيوم في الجسم.
  • يساهم في تحسين حالة مرضى السكري: يساعد الجرجير على خفض الجلوكوز بالدم، وزيادة حساسية الأنسولين، وتقليل خطر التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وذلك بسبب احتوائه على حمض ألفا ليبويك، ولكن الدراسات أثبتت فعالية هذا الحمض عند إعطائه بالوريد، وما زال هنالك الحاجة لمعرفة ما إذا كان يمتلك نفس الفعالية عند تناوُله أو الحصول عليه من مصادره الغذائية.
  • يُعزز من الأداء الرياضي: بحيث أثبتت الدراسات أن له أثراً إيجابياً على الصحة؛ إذ يُمكن أن يُساعد تناوُل المصادر الغنية بالنترات كالجرجير على تقليل كمية الأكسجين الذي يحتاجه الشخص أثناء القيام بالتمارين الرياضية، ويُعزز من الأداء الرياضي لديهم.


استخدامات شائعة للجرجير

يشيع استخدام الجرجير في تحسين عدد من الحالات الصحية، إلا أنها بحاجة للمزيد من الدراسات لإثبات فعاليته في ذلك، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٣]

  • يُقلل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل.
  • يُقلل فرص حدوث الإمساك.
  • يُخفف من السعال.
  • يُخفف من آلام الأذن.
  • يُقلل فرص الإصابة بالأكزيما.
  • يُقلل من تساقط الشعر.
  • يُحسن من حالات التهاب القصبات الهوائية.
  • يُقلل من ظهور البثور.


نبذة عامة عن الجرجير

يُعد الجرجير من الأغذية الشعبية الشائعة، وهو عبارة عن نبات ورقي ذي لون أخضر داكن، ينمو بكثرة في الينابيع، وينتمي إلى الفصيلة الصليبية (بالإنجليزية: Cruciferous) وهي نفس الفصيلة التي تضم كل من الكرنب، والبروكلي، واللفت، والقرنبيط،[٤] ويدخل استخدامه في العديد من المجالات منها الزينة، أو بإضافته إلى الأطباق، بحيث يمكن إضافته إلى بعض الأطعمة كخيار صحي، كإضافته طازجاً إلى الساندويشات والبيتزا، واستخدامه في السلطة، ويستخدم في الصلصات أحياناً.[١]


القيمة الغذائية للجرجير

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية التي يوفرها كوب من الجرجير المقطع بوزن 34 غراماً من العناصر الغذائية:[٥]


العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
الماء (مليلتر)
32.3
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
3.74
الدهون
0.03
الكربوهيدرات (غرام)
0.4
الألياف الغذائية (غرام)
0.1
البروتين (غرام)
0.7
كالسيوم (مليغرام)
40.8
حديد (مليغرام)
0.06
المغنيسيوم (مليغرام)
7.1
الفسفور (مليغرام)
20.4
البوتاسيوم (مليغرام)
112
الصوديوم (مليغرام)
13.9
الزنك (مليغرام)
0.03
النحاس (مليغرام)
0.02
المنغنيز (مليغرام)
0.08
السيلينيوم (ميكروغرام)
0.3
فيتامين ج (مليغرام)
14.6
فيتامين ب 1 (مليغرام)
0.03
فيتامين ب 2 (مليغرام)
0.04
فيتامين ب 3 (مليغرام)
0.06
فيتامين ب 5 (مليغرام)
0.1
فيتامين ب 6 (مليغرام)
0.04
حمض الفوليك (ميكروغرام)
3.06
فيتامين أ (وحدة دولية)
1080
فيتامين هـ (مليغرام)
0.3
فيتامين ك (ميكروغرام)
85


محاذير استخدام الجرجير

يُمكن استهلاك الجرجير بشكلٍ عام دون القلق من آثاره الجانبية أو أضراره، إلا أن تناوُله بكمياتٍ كبيرة قد يكون ضاراً، ويُسبب تلف في المعدة، كما يوجد بعض الحالات التي يجب عليها الحذر قبل استهلاك الجرجير، ويُفضل استشارة الطبيب، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٦]

  • الحمل والرضاعة: يفضل عدم تناول الجرجير بكميات أو وصفات طبية أثناء الحمل والرضاعة، فإنه من الممكن أن يتسبب بالإجهاض، وذلك لأنه يسبب نزول الدورة الشهرية، على الرغم من عدم وجود أدلة كافية ولكن من مبدأ السلامة يُفضل الابتعاد عن استهلاكه.
  • الأطفال: لا يفضل استخدام الجرجير بجرعات كبيرة للأطفال، خاصة اللذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات.
  • مرضى قرحة المعدة والأمعاء: يفضل عدم استخدام الجرجير في هذه الحالات.
  • أمراض الكلى: يجب عدم استخدام الجرجير لمرضى الكلى.

المراجع

  1. ^ أ ب Corey Whelan (22/7/2020), "What You Should Know About Arugula", Healthline, Retrieved 7/6/2021. Edited.
  2. Natalie Olsen (4/11/2019), "What to know about watercress", medicalnewstoday, Retrieved 6/6/2021. Edited.
  3. "Watercress", WebMD , Retrieved 11/6/2021. Edited.
  4. "Watercress, raw", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 11/6/2021. Edited.