تُستهلك بعض الأعشاب، والمكملات العشبية والأطعمة الصحية للاعتقاد بأنّها فعّالة جنسيًا، وقد تُحسّن من الانتصاب، ولأنّ آثارها الجانبية يُمكن أن تُعدّ قليلة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكد من فعاليتها، إذ تعتمد معظم نتائج التجارب البشرية إلى الآن على التقييم الذاتي، كما أنّها لا تمتلك نفس الفعّالية للجميع، ويُمكن أن تُسبب بعض الآثار الجانبية عند استهلاكها لفترات زمنية طويلة، أو بكميات كبيرة؛ لذلك يُنصح المصاب بضعف الانتصاب استشارة الطبيب المختص قبل استهلاك الأعشاب.[١]
الأعشاب التي يُمكن استهلاكها لتحسين الانتصاب
توضح النقاط الآتية بعض الأعشاب التي يتم استهلاكها لتحسين الانتصاب وتقليل خطر الإصابة بالضعف الجنسي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يوجد عليها ما يكفي من الأدلة العلمية لتأكيدها، لذا يُنصح استشارة الطبيب المختص والحصول على العلاج الطبي المناسب قبل استهلاكها:[٢][٣][٤]
عشبة العنزة
(بالإنجليزية: Horny goat weed) إذ يُمكن استهلاك عشبة العنزة للتقليل من الأسباب المرتبطة بالضعف الجنسي بما في ذلك ضعف الانتصاب، إذ يُعتقد أنّهُ يُغيّر من مستويات بعض الهرمونات التي بدورها تُحسّن من الأداء الجنسي، كما بيّنت إحدى الدراسات المحدودة أنّ استهلاك مُستخلص عُشبة العنزة يُمكن أن يزيد من مستويات تدفق الدم نحو الأعضاء التناسلية، ممّا يُساعد على تقوية الانتصاب، ولكن لا يزال هناك الحاجة لإجراء دراسات بشرية لتأكد من فعاليتهِ، كما تجدر الإشارة إلى وجود بعض الآثار الجانبية عند استخدام عشبة العنزة، إذ يُمكن أن يؤثر على وظائف القلب، وقد يُسبب عدم انتظام في ضربات القلب.[٢]
الجنكة
(بالإنجليزية: Ginkgo) إذ يُمكن أن يزيد استهلاك عشبة الجنكة من تدفق الدم إلى العضو الذكري، وبالتالي قد يُحسّن من الانتصاب، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ هذه العشبة قد تكون فعّالة في تقليل الخلل في الوظائف الجنسية الناتجة عن تناول أدوية الاكتئاب، ولكنّها قد تُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل؛ زيادة خطر النزيف، لذا يجب على الذين يتناولون مميعات الدم تجنّب تناولها، وبالإضافة إلى ذلك يُمكن أن تؤدي إلى اضطراب في المعدة، وتهيج الفم، والصداع، والغثيان.[٣][٢]
الجنسنغ
(بالإنجليزية: Panax) إذ يُمكن أن يُستخدم الجنسنغ الأحمر الكوري للتقليل من الضعف الجنسي، إذ أظهرت بعض الدراسات تحسنًا في مدة الانتصاب، وصلابة العضو الذكري، وحجمه؛ وذلك لأنّهُ يُمكن أن يُعزز تدفق الدم، إذ يعمل الجنسنغ كمضاد للأكسدة، ويطلاق أكسيد النتريك الذي يُساعد على الانتصاب، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجنسنغ يُمكن أن يُعدّ غير ضار عند استهلاكهِ على المدى القصير، ولكن قد يكون لهُ آثار جانبية، مثل الأرق وذلك عند استهلاكهِ لفترات طويل، وقد يتفاعل مع الكافيين، وبعض الأدوية؛ لذا يُنصح استشارة الطبيب المختص قبل استخدامه.[٢][٣]
اليوهمبين
(بالإنجليزية: Yohimbine) إذ يُمكن استهلاكهِ للتقليل من الضعف الجنسي، وذلك لأنّه قد يعمل على تنشيط أعصاب العضو الذكري لتوسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إليهِ، وزيادة الرغبة الجنسية، إضافة إلى زيادة مدة الانتصاب، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاكهِ يُمكن أن يُقلل من مشاكل الانتصاب، كما تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك مزيج من اليوهمبين، والأرجينين وهو عبارة عن حمض أميني، يُمكن أن يُحسّن من الانتصاب لدى المصابين بضعف الانتصاب، أمّا بالنسبة للآثار الجانبية لاستخدام نبات اليوهمبين، فقد تشمل على الصداع، والتعرق، وارتفاع ضغط الدم، والأرق.[٣][٢]
نصائح عامة للتقليل من ضعف الانتصاب
توضح النقاط الآتية بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتقليل من الضعف الجنسي وتحسين الانتصاب:[٥]
ممارسة التمارين الرياضية
إذ يُمكن أن تقلل من تطور الضعف الجنسي، والمُساعدة على تحسينهِ، وذلك لأنّ ممارسة التمارين الرياضية يُمكن أن تُحسّن من تدفق الدم وذلك عن طريق زيادة أكسيد النتريك في الأوعية الدموية وبالتالي هذا يُساعد على تحسين الانتصاب، وتجدر الإشارة إلى أنّ تمارين حمل الأوزان قد تُساعد على زيادة الإنتاج الطبيعي لهرمون التستوستيرون، وهو عامل مهم في قوة الانتصاب.
الحرص على اتباع نظام غذائي صحي
إذ يُمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والأسماك، مع التقليل من حصص اللحوم الحمراء، والحبوب المكررة إلى التقليل من خطر الإصابة بالضعف الجنسي، كما أنّ النظام الغذائي الصحي يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة التي تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، والسكري، وبالتالي تُساهم في الضعف الجنسي.
المحافظة على ساعات كافية من النوم
إذ أشارت إحدى المراجعات إلى أن مستويات هرمون التستوستيرون يُمكن أن تزداد مع تحسن النوم وترتبط المستويات المنخفضة منه بالضعف الجنسي، إذ يمكن أن يُقلل الالتزام بجدول نوم محدد من الضعف الانتصاب.
التوقف عن التدخين
وذلك لأن التدخين قد يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية وبالتالي فإنّه يُمكن أن يؤثر على وصول الدم إلى العضو الذكري مما يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث مشاكل في الانتصاب.
المراجع
- ↑ Kimberly Holland (8/3/2019), "Ancient Answers to Erectile Dysfunction", Healthline, Retrieved 26/7/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Rachel Nall (27/2/2017), "Six herbs for treating erectile dysfunction", medical news today, Retrieved 26/7/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث Kimberly Holland (8/3/2019), "Ancient Answers to Erectile Dysfunction", healthline, Retrieved 26/7/2021. Edited.
- ↑ Colleen M. Story (13/6/2019), "6 Natural Treatments for Erectile Dysfunction", healthline, Retrieved 26/7/2021. Edited.
- ↑ Mikel Theobald (10/1/2018), "8 Natural Cures for Erectile Dysfunction", everyday health, Retrieved 26/7/2021. Edited.